أنا و قاعد في الزنزانة رقم ٨ فرع التحقيق العسكري ٢٤٨ ، و اللي يعتبر واحد من أقذر سجون المخابرات في سوريا ، انفتح الباب و طلعت ضجة شباب عم يضحكوا و كأنهون رايحين على عرس أحدهم ..
دخلو ست شباب و دخلت ضجتهم معهون..
انا يومها كان الهم قاتلني ، و هنن ضحكتهم لورا دينيهون..
مازن واحد منهون ، شب طويل ثقيل الوزن خفيف الظل ، طلب مني يقعد صوبي..
– سألتو من وين انتو : جاوبني من الزبداني ..
– و حدا يا مازن بيدخل على السجن و بيكون مبسوط !!!
جاوبني : و شوفي احلى من هيك قعدة !!
الله لا يشيلها عن البك يا حسن ابو نص لسان على هالعلقة اللي علقتها بالزبداني ..
اللي بيدخل على سجن المخابرات ضحكان ، رح يستقبل قطعانك و هوّة نايم على جنبو..