الله اكبر والموت للمسيحيين! صاح الهمج فى باكستان الذين قاموا بتعذيب وقتل الزوجين المسيحيين “شهرزاد مسيح وشاما ” لمجرد ان شخص ما اتهمهم زورًا وبدون اثبات بتدنيس القرآن ! الزوجان لهما ثلاثة أطفال وشاما كانت حامل فى طفلها الرابع, كانا يعملان فى مصنع للطوب فقام صاحب المصنع بسجنهم لمدة يومين فى غرفة بالمصنع تعرضا فيها للتنكيل والتعذيب بعدها تجمع عدد من الاسلاميين المتطرفين واقتحموا غرفة سجنهم و جروهما للخارج وسط التكبير, و نزعا ملابسهما, وكسروا ارجلهم, وربطهما الى سيارة وسحلوهما, ثم القوهما فى اتون النار التابع للمصنع وهما على قيد الحياة .. ونحن نتسآل هل الفقير المعدم اللذي يكدح في معمل للطوب بعمل شاق مع زوجته الحامل سيفكر ولو تفكير بتدنيس القرآن بين اغلبية مسلمة متطرفة؟ من الواضح انها مكيدة لقتلهم لانهم مختلفين فقط لا غير؟ والمحزن اكثر هو سهولة تلفيق التهم للاخر المختلف في المجتمعات الاسلامية المتطرفة العنصرية التي تعتبر شهادة المسلم ولا تأخذ وزنا لشهادة غير المسلم؟
خير الكلام .. بعد التحية والسلام ؟
١: لاتحزن يا صاحبي عليهما لأنهما شهيدان عند ربهم يرزقنان ، وستبقى ذكراهما وصمة عار في حق الاسلام وشيوخه والمسلمين الساكتين على هذا ألاجرام ، والذي يدلل على مدى رعبهم من دين الآخرين ونهاية الأيام ؟
٢: يدلل إستمرار هذا السلوك الهمجي والإجرامي ومنذ 1435 عام أن ضمير هذه ألامة وشيوخها وقادتها قد مات وتعفن منذ أن إعتنقوا دين ألاسلام ، الذي أتى به ذالك المسخ المريض بالنرجسية محمد بسيفه الدامي ؟
٣: لذا وجب على المسلمين المتنورين والطيبين قبل غيرهم التخلص من هذه الرسالته الشيطانية التي ألبسها صاحبها جبة ألله ، وإلا فنهاية الجميع الهلاك الدنيوي والأبدي ، حيث تشير كل الدالائل على ذالك في ساعة لا ينفع فيها الندم ، لأنه من ألاستحالة أن يسكت ألله إلى مالا نهاية على دين يحلل الشرور والفسق والأجرام وأن لا ينتقم ، سلام ؟