يا رب احشرني يوم الدينونة مع المسيحيين واليهود والبوذيين والهندوسيين لأننا في الدنيا إخوة وفي الآخرة إخوة ولا فرق عندي بين أحدٍ إلا بالمعاملة الحسنة, أنا لا يهمني يا أخي ما هو دينك!! بقدر ما تهمني أخلاقك وقدرتك على تقبل الآخرين والتعايش معهم , اللهم احشرني مع كل إنسان طيب القلب سواء أكان من الأمريكان أوالالمان والفرنسيين ولا تحشرني مع السعوديين ولا الكويتيين ولا القطريين ولا البحرينيين إن لم تكن لديهم نوازع تميل نحو الإنسانية , اللهم إبعد عني أولاد الحرام وقربني من كل من يدعو إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان ويهتم بالحريات التي سقفها السماء… مساء الخير يا كَفَرهْ..صباح الخير يا ضالين..ويا مغضوب عليهم..مساء الخير يا مسيحيين ويا يهود…سلامٌ عليكم يا بوذيين يا أهل الخير..سلامٌ عليكم يا ملاحدة ويا شيوعيين ويا ماديين جدليين ديالكتيكيين, مساء الخير يا اشتراكيين ويا ليبراليين ويا ماركسيين ولينيين, سلامٌ عليكم يا أهل الأرض قاطبة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب.
اللهم أحشرني مع المسيحيين ومع اليهود…اللهم أحشرني مع المحبين لكل الناس, ولا تحشرني مع الذين يفجرون أنفسهم ليقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ العَجَزهْ, اللهم لا تحشرني مع الذين يصلون بالمساجد بالصف الأول ولا الثاني, اللهم لا تدخلني جنة المسلمين فإنها وكرٌ للداعرين والشاذين جنسيا, فالفرق بين الباحث عن الزنا والخمر في الدنيا والباحث عن الدعارة والزنا في الآخرة ليس فارقا في السلوك والأخلاق وإنما هو فارقٌ في التوقيت فقط لا غير, الذي يبحثُ عن الدعارة في الدنيا والذي يبحث عنها في الآخرة هم وجهان لعملة واحدة, والجنة التي يتصورها المسلمون القائمة على جماهير عريضة من الحوريات هي كبيت الدعارة الممتلئ بالعاهرات والشرموطات…اللهم لا تحشرني في جنة المسلمين ولا تدعني أتذوق طعمها ولا أشتمُ رائحتها, فحتى أعمل أعمال كلها خير لا أنتظر من الله أن يكافئني بقبيلة من الشرموطات يوم القيامة, اللهم احشرني مع الذين يعملون الخير وهم لا يحلموا يوم الدينونة بالعاهرات.
اللهم أحشرني يوم القيامة مع الفاتيكان والمجددين والماسونيين الذين يسعون ليل نهار لتحقيق حلم الإخاء والمساواة بين شعوب الأرض, اللهم لا تحشرني مع رجلٍ زانٍ قد رَجمَ زوجته الزانية, اللهم احشرني مع رجال تلبس نساءهم في الدنيا فوق الركبة والمايوهات ولا تحشرني مع رجالٍ يجبرون نساءهم على لبس الجلابيب والخمار والنِقابْ وهم يتزوجون أو يزنون بعدة نساء تحت مسميات شرعية وهي ليست شرعية بل من بقايا الديانات والمعتقدات الوثنية فالزواج الثنائي دعارة ثم عهارة ثم دعارة.
اللهم إبعد عني المسلمين المتطرفين الذين يقطعون رؤوس الأطفال ويغتصبون النساء, اللهم لا تجعل الإسلام شريعة حياة لي اللهم أهد المسلمين إلى حقوق الإنسان وأرهم الحياة المسيحية على أصولها ونور عقولهم ورطب قلوبهم بذكر المسيح, اللهم حنن قلوب المسلمين على اليهود المساكين, اللهم حنن قلوب المسلمين على النساء الزانيات الخاطئات فكلنا معرضون للخطيئة ولا فرق بين خطيئة وخطيئة أخرى فالزانية خاطئة والسارق خاطئ والكاذب خاطئ وأنت تدعو للتسامح بين البشر فنحن لسنا ملائكة تمشي على الأرض وكما نحن نطلب منك أن تسامحنا يجب علينا أيضا أن نسامح الذين أساءوا إلينا.
مساء الخير يا ملحدين أنتم أرحم بكثير من الذين يقتلون الناس باسم الدين فأي دينٍ هذا الذي يعتقد صاحبه بأنه إذا قطع رأسي دخل الجنة! وأي دينٍ هذا الذي يبيح له أن يزني ويغتصب غير المسلمة, هذا الدين يا الله يجب أن نستبدله بدين آخر يراعي مشاعر الناس ويحترم حقوق الإنسان ويساوي بين المرأة والرجل, نحن نحتاج أن ندخل إلى الحياة العصرية فإن قبل الإسلام بالتكنولوجيا الاجتماعية الحديثة فأهلا به, وإن تحولت المساجد كالكنائس تصلي فيها النساء إلى جانب الرجال بملابس مدنية حديثة فأهلا بالدين الإسلامي , وإن قبل الدين الإسلامي بالمجتمع المدني الحديث وبحرية الآخرين فأهلا وسهلا به, المشكلة أن الإسلام دين يقبل بحريته هو وحده ولا يقبل بحرية الآخرين, الإسلام يدعم الحريات حين يكون الحديث عن حريته وحده أما أن يقبل بحرية الآخرين وبحقهم بممارسة حريتهم فإنه يرفض الموضوع ويعتبره كفرا وزندقة.
مساء الخير…صباح الخير يا أيها الذين يقول عنكم الإسلام أنكم كفرة وضالين ومغضوبٌ عليهم وأنتم خير أمة أخرجت للناس وهم أغلبيتهم وليس كلهم ضالون ومغضوبٌ عليهم ومنبوذون من الله, أغلبية المسلمين اليوم كفار قريش كانوا أفضل منهم, لم نسمع عن أبي لهب أنه حارب حرية الفكر بل كانا يعادي الإسلام المتطرف, لم يكن أبو جهل يقطع رأس أمه أو أخيه بل كان على الأغلب يصف الخارج عن دين الآباء بالصابئ والصابئة فرقة لم يكن أحدٌ من قريش يُكفرها, لم يمنع كفار قريش المرأة القرشية من ركوب الجمل, ولم يكونوا جهلاء بل كانوا حكماء وأصحاب نخوة وشهامة.
سلامٌ على الألمان والأمريكان والفرنسيين, طوبى لكم أيها الرحماء المعترفون بحقوق الإنسان.
اللهم احشرني مع الألمان ومع الفرنسيين ومع الإنكليز..اللهم أحشرني مع الأمريكان ومع الصينيين ومع اليابانيين ولا تحشرني مع الشهداء المسلمين الذين يقطعون رؤوس الأطفال والمختلفين معهم فكريا
اسلام فوبيا 🙁
من المحزن جداً جداً جداً هذا التفكير..المسيحيين والمسلمين واليهود اخوة تحت شعار واحد وهو عبادة الله
اصلا لو دققت في الشرائع لوجدتها متشابهه
والعقيدة اصلاً واحدة
فلماذا الكره والنبذ والاقصاء لنا؟
انا لا اكره المسحيين على الاطلاق بل احبهم ولا يوجد لي مشكلة معهم ولا مع اليهود والملحدين والخ..
وتفكيري عن الجنة ليس جنسي بالعكس لا اومن بالمتع الجنسية في الجنة لانها متع دنيوية ورجعيه للمستوى الروحي العالي لل”جنة” برأي الشخصي ورأي شريحة من المسلمين قد لا تكون كبيرة ولكن موجودة
اعلم ان هناك كثير من المسلمين من الارهابيين وسخيفي العقول المصابين بالسعار الجنسي واعاني منهم
واعلم ان هناك مسيحين سيئون ايضاً ولكني بعكس الكاتب لا اعمم .. واظن خيراً في البشرية والناس 🙂
ولا احمل “الاديان” افعال البشر فلا يوجد هناك دين او معتقد او فكر يتحمل وحشية وقسوة بعض البشر..
اتمنى ان تصل في يوم من الايام لهذا المستوى الفكري مع كل الحب والاحترام