رح خبركون خبرية, عن بلدي اللادقية.
لا بدي احكي بالابجدية, و لا بالاساطير الاوغاريتية.
بفخر و بلا عنجهية, هيدي بلد البنات الحلوين و الشباب العنترية.
فيها الغني و فيها الفقير و فيهها المعنطزجية.
لا الغني غني كتير, و لا الفقير عايش عالاكرامية.
صوفي و مفتي و حورية، مرقص و اسماعيل و فضلية..
سنة و مسيحية و علوية.
كراد و عرب و مرشدية.
حطينية و تشرينية.
العلوي بيتزوّج السنية, و السني بيعشق المسيحية.
ما في فرق و لا حتى بالهوية.
بيوم اسود اجونا الاسدية, ملفّحين ببطانية بعثية.
حرضو الغني عالفقير, و ابن البلد عالضيعجية.
شالو الادمي من مطرحو، و ركبو محلو العونطجية..
وظفو الجاهل برتبة شبيح، و عطوهون كل الصلاحية.
سرقوا البلد و نهبوا خيراتها، و فوق منها سمّونا طنبرجية..
الشريف ترك البلد لأبن الخالصة و المنتهية.
و العاطل صار سيادتو ، و ابن الحسب صار مع الحويترجية.
انا زياد من هالعيلة الصوفية.
بوعدكون اللادقية راجعة ، و الشبيحة و اسيادون شي بالسجن و شي بالعصفورية..