فتحت الكي جي بي ارشيفها التاريخي, بعد إسقاط أنقرة للمقاتلة الروسية، فوجدت ان هناك معاهدة إسمها “معاهدة موسكو – قارص” تم توقيعها عام 1921 بين الدولتين المتحاربتين انذاك روسيا وتركيا, حصلت بموجبها الاخيرة على جزء كبير من أراضيها ومن ضمنها مدينة قارص الأرمينية, و”أردهان” و”جبل أرارات” وكانتا تابعتان لأرمينيا ايضاً, وقد سبقت معاهدة قارص، معاهدة موسكو الموقعة في مارس/آذار 1921، ومعاهدة برست ليتوفسك، اللتان رسمتا الحدود الحالية بين تركيا ودول جنوب القوقاز، وقد ساعدت مجموع هذه الاتفاقيات على إنهاء معركة ” سردارأباد ” والحملة القوقازية آنذاك.
فقد نشرت وكالة “سبوتنيك” الحكومية الروسية تهديدا لانقرة جاء فيه: “بموجب الاتفاقية يجب ان تجدد روسيا توقيعها للاتفاقية قارص كل 25 سنة… والآن ماذا قد يحدث بعد تحركات تركيا المسيئة لنا، وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير المسؤولة؟”
بغض النظر عن ماهية الوثائق التاريخية فأن من يريد شن الحرب يمكنه خلق الكثير من الاسباب التي تعد ولا تحص, ولكن تركيا بحدودها الحالية هي عضو بالناتو ومحمية من قبله !!؟؟ هنا تفوح رائحة حرب عالمية نتنة مدمرة تكون جميع الحروب السابقة في العالم مجرد نزهة, فكل حلف لديه من الاسلحة النووية القادرة على تدمير الكرة الارضية مئات المرات, وليس مرة واحدة؟
الصورة ارشيفية لاردوغان يحي طقوس آل عثمان في قصره الجديد