أصدرت الكنيسة القبطية في مصر بيانا رسميا نفت فيه صحة منشور يتداوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، ويزعم فيه توجيه دعوة إلى المسيحيين لمناصرة الرئيس عبدالفتاح السيسي في “الحرب على الإسلام السياسي” معتبرة أن الهدف من تلك الشائعات هو “زعزعة الاستقرار.”
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية “نفت بيانا منسوبا لها تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في الآونة الأخيرة يزعم مناشدة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الأقباط لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب ضد الإسلام السياسي.”, حيث قال القمص ” بولس حليم ” المتحدث باسم “الكنيسة الأرثوذكسية ” في بيان له :” إن الكنيسة “لم تصدر أي بيانات بهذا الشأن, وأن هذا النوع من الشائعات يهدف إلى البلبلة وزعزعة الاستقرار … أن الكنيسة “تثق في وعي الشعب المصري وإصراره على تماسك الجبهة الوطنية والحفاظ على وحدته.”