قال الداعية يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تغريدة باللغة الإنجليزية على “تويتر”: “إن العمل الإجرامي للمستوطنين الإسرائيليين تتم حمايته من قبل الحكومة الإسرائيلة، الإرهاب والعنف مقننة في إسرائيل … عدونا يجند أبناءه على أساس ديني ويقذف بهم في قلب المعارك بأحلام دينية بمجد إسرائيل ونبوءات التوراة، ونحن ننحِّي المؤمنين ونضطهدهم ونعذبهم ! … يقرأ الصهاينة في التلمود (ينبغي عليك أن تقتل أفضل الأغيار) والمسألة لا تتوقف عند كونها عنصرية قبيحة بل تصبح تحريضا على الإبادة “
تعليقنا: القرضاوي يريد ان يضرب بأعدائه حكومة السيسي الانقلابية التي تطارده, فيستغل هذه الجريمة المستنكره ليقول بان اسرائيل تبني امجادها على المتدينين ونحن ننحي المؤمنين ونضطهدهم! وهذ كلام مضلل لان اسرائيل تبني امجادها على الابداع العلمي وبناء ارقى الجامعات في العالم, ودستورها يتقدم رقياً على جميع دساتير الدول العربية والاسلامية في احترام حقوق الانسان.
الإزدواجية الثانية في تغريدة القرضاوي فهو يستخدم ايات من التلمود اليهودي لضربهم؟ هل يقبل بهكذا تصرف لقرآنه؟… هل هو يشرع هذا الاسلوب بمهاجمة الاديان لبعضها البعض؟ في الغرب هذا مجرم ولحسن حظه ان يعيش ببلاد لا تحترم القوانين.