دان يوسف القرضاوي الأب الروحي لجماعة الاخوان المسلمين ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، محاربة اميركا وحلفائها العرب لداعش, وكتب مغرداً: “أنا أختلف مع داعش تماماً في الفكر والوسيلة لكني لا أقبل أبداً أن تكون من تحاربهم أمريكا… لأن أمريكا لا تحركها قيم الإسلام بل مصالحها وإن سفكت الدماء.”
من الواضح بأن القرضاوي يلف ويدور كعادة رجال الدين فهو لم يقل لنا بماذا يختلف مع داعش؟؟ واحسبه لن يقول تقية ؟؟ ولم يقل لنا ايضاً ما هي قيم الاسلام التي تحركه بايقاف داعش عن قتل المسلمين, ولا تحرك اميركا؟؟
يبدو ان القرضاوي يريد ان يقول بان قتل المسلم للمسلم افضل شرعاً من دفاع الغير مسلم عن المسلم؟؟ وهذه قمة العنصرية بان تضر نفسك وتدمر نفسك لعدم طلب مساعدة الاخرين؟