(ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا. إنّا مكّنا له في الأرض وآتيناه من كل شئ سببا. فاتّبع سببا. حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذّب وإما أن تتخذ فيهم حُسنا. قال إما من ظلم فسوف نعذبه ثم يُرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكرا. وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يُسرا. ثم اتبع سببا.حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا. كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبرا. ثم اتبع سببا. حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً. قالوا يا ذا القرنين إنّ ياجوج وماجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سدا. قال ما مكني فيه ربي خيرٌ فأعينوني بقوةٍ أجعل بينكم وبينهم ردما. ءاتوني زُبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال ءاتوني افرغ عليه قِطرا. فما اسطاعوا أن يظهروه وما اسطاعوا له نقباً. قال هذا رحمة ُ من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاً وكان وعد ربي حقاً) (الكهف 81 – 98).
ذو القرنين في التراث الإسلامي يُقصد به الاسكندر الأكبر، ويتفق كل مفسري القرآن على ذلك. ولأن عرب ما قبل الإسلام كانوا قد سمعوا عن ذلك الملك العظيم الذي غزا واستعمر الامبراطورية الفارسية قبل الميلاد، سألوا محمداً عنه وعن قصته. أجابهم مؤلف القرآن على لسان رب السماء أن ذا القرنين كان نبياً أو رجلاً صالحاً أتاه الله من كل شئ سبباً. والمعروف أن مؤلف القرآن كان يجهل التاريخ ويجهل أسماء الأشخاص الذين يتحدث عنهم فيرمز أليهم بحرف الإضافة “ذو” أو ذا” وتعني صاحب الشئ.، فنجده يقول “فرعون ذو الأوتاد” لأنه كان يجهل اسم فرعون مصر في زمن موسى، وكذلك يقول “ذو الكفل” عن أحد الأنبياء الذي يجهل المفسرون هويته ولا يتفقون حتى في تفسير كلمة “الكفل” التي نُسب لها ذلك النبي، و”ذا النون” عن نبي آخر.
يزعم مؤلف القرآن أن ذا القرنين قد سار حتى وصل مغرب الشمس ووجدها تغرب في عينٍ من الطين الحار، ووجد عندها قوماً خيّره الله أن يعذبهم أو يحسن إليهم. وأصبح ذو القرنين إلهاً يحكم على بعض هؤلاء القوم بأنهم ظلموا فيعذبهم، ويغفر عن الباقين. ثم سار حتى وصل مشرق الشمس ووجدها تشرق على قومٍ لم يجعل الله لهم ستراً من الشمس، كأنما قد جعل لبقية الناس ستراً من الشمس في الربع الخالي أو في صحارى العالم الأخرى. ثم سار ذو القرنين حتى بلغ ما بين السدين. القرآن هنا يُعرّف السدين بأداة التعريف “ال” مع أن المخاطبين وقتها كانوا لا يعرفون شيئاً عن هذين السدين، وحتى نحن لا نعرف عن هذين السدين شيئاً. وتعريف الشئ المتحدث عنه بالألف واللام دون أن يكون السامعون يعلمون عنه شيئاً يصادم قواعد البلاغة. والغريب في الأمر هنا هو أن القرآن يقول إنه وجد عندهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً، ومع ذلك استطاعوا أن يبرموا اتفاقاً مع ذي القرنين بأن يعطوه مالاً ليبني لهم سداً يمنع عنهم ياجوج وماجوج. فقال لهم ذو القرنين أن يأتوه بزبر الحديد، وفهموا ما قاله لهم وأتوه بالحديد، فقال لهم يوقدوا له ناراً، ففعلوا. وعندما أذاب الحديد طلب منهم أن يأتوه بالقطر الذي هو القطران أو النحاس في رواية بعض المفسرين، ففعلوا. فكيف يقول القرآن إنهم لا يكادون يفقهون قولاً؟
الاسكندر الأكبر كان عمره 22 عاماً عندما أصبح ملكاً على مقدونيا
Macedonia
شمال اليونان عام 334 قبل الميلاد. أبحر بجيش قوامه 37600 جندي قاصداً الدردانيل عند ملتقى البحر الأبيض المتوسط مع البحر الأسود. بعد عبور الدردانيل سار الاسكندر بجيشه في الحدود الغربية لتركيا، متتبعاً شواطئ البحر الأبيض المتوسط مروراً بأرض لبنان الحالية حتى وصل مدينة غزة التي حاصرها طويلاً ختى فتحها. ثم دخل مدينة ممفس (القاهرة) في مصر وسار حتى الحدود الليبية ليزور معبد آمون رع. ثم غفل راجعاً إلى ممفس ومنها قطع صحراء سينا ودخل إلى سوريا. وبعد أن فتح دمشق سار إلى العراق وفتح بابل، ثم اتجه شرقاً وفتح مدينة سوسا في فارس، ومنها سار إلى بيرسوبلس
Persepolis
عاصمة الإمبراطورية الفارسية، وكان اسمها الفارسي “تخت جمشيد”. ثم سار شمالاً في إيران حتى وصل شواطئ بحر قزوين، ثم اتجه شرقاً حتى مدينة سوسيا
Susia .
ثم اتجه جنوباً إلى منطقة قندهار في أفغانستان الحالية، ثم سار شمالاً إلى كابول ودخل شمال الهند (البنجاب) في عام 327 قبل الميلاد. وعندما اعترضته المنطقة الجبلية الممتدة من أفغانستان حتى جبال الهمالايا في شمال الهند، اتجه جنوباً بمحاذاة نهر الإندس، ثم اتجه غرباً ووصل إلى بيرسيبولس حيث استقر وتزوج الأميرة روكسانا
Roxane
وأمر قواده أن يتزوجوا فارسيات، كما بارك زواج الجنود من الفارسيات.
يبدو أن الاسكندر أُصيب بمرض نفسي
Paranoia
فأمر بإعدام بعض كبار قادته العسكريين. وفي ليلة حمراء سكر الاسكندر وتشاجر مع صديقه كليتس
Cleitus
فخطف حربة حرسه الشخصي وطعن بها كليتس، الذي مات بعد قليل من الطعنة. وكان الاسكندر وجنوده مولعين بشرب الخمور مما أدى إلى عدة مشاجرات بينهم. وبالتدريج بدأت الخلافات تدب بين الاسكندر وكبار قادته بعد هذا الحادث.
بعد فترة نقاهة قرر الاسكندر غزو الجزيرة العربية وأمر بإحضار تعزيزات من الجنود من مقدونيا. وفي ليلة 7 يونيو 323 قبل الميلاد أقام القائد ميديس
Medius
حفلة ودعا لها الاسكندر. تناول الاسكندر كأساً من الشراب وصرخ وقتها كالملدوغ، وتوفي في اليوم التالي، ربما مسموماً، وتقاسم قواد الجيش إمبراطورية الاسكندر الشاسعة.
فأين إذاً مغرب الشمس الذي بلغه الاسكندر الأعظم؟ أقصى منطقة في الغرب وصلها الاسكندر هي معبد آمون رع في الحدود مع ليبيا الحالية. فهل وجد الشمس تغرب في عينٍ حمئة في هذه الصحراء؟ وهل حكم على بعض الأهالي هنا بأنهم ظالمين وعذبهم، كمال يقول القرآن؟ وهل قال إن الظالمين سوف يردون إلى ربهم فيعذبهم عذاباً نكراً وهو قد عاد لتوه من معبد آمون رع ولم يكن قد سمع بإله موسى أو بالديانات التوحيدية؟ إنها خطرفات مؤلف القرآن.
أما أقصى نقطة وصلها الاسكندر شرقاً فهي منطقة البنجاب، فهل وجد قوماً لا يكادون يفقهون قولاً وكانت الهند وقتها من الحضارات العظيمة؟ تلك الحضارة التي اخترعت لنا الصفر الذي لولاه لما تمكنا من اختراع الكمبيوتر أو النظريات الحسابية والهندسية؟ وهل لم يجعل إله القرآن للناس في البنجاب ستراً من الشمس، ومنطقة البنجاب تغطيها الغابات وتغمرها مياه الأمطار في موسم رياح المنسون كل عام؟ ثم أين هذه المنطقة بين السدين التي كان ياجوج وماجوج يفسدون فيها وطلب أهلها من الاسكندر بناء سدٍ يمنع عنهم ياجوج وماجوج؟ لا بد أن مؤلف القرآن كان قد سمع بممر خيبر
Khyber Pass
بين الهملايا وجبال أفغانستان واعتقد أن سلسلة الجبال في كل جانب تمثل سداً. وهل طلب أهل البنجاب منه بناء سد لقفل هذا الممر. وأين هذا السد الذي بناه الاسكندر من الحديد والنحاس في القرن الرابع قبل الميلاد ولا نجد له أثراً الآن بينما نجد الأهرامات التي بناها المصريون من الحجارة في حوالي عام 2500 قبل الميلاد وما زالت ثابتة في مكانها؟
قد انطلت أكاذيب وأساطير القرآن على الأوس والخزرج ومن جاء بعدهم من الأعراب، ولكن التاريخ لا يرحم ولا يجامل. فالاسكندر الأكبر لم يكن نبياً ولا رجلاً صالحاً وإنما قائداً عسكرياً موهوباً استطاع هزيمة كل الجيوش الكبيرة في زمانه واستعمر اليونان و
Thrace
وهي منطقة بلغاريا ويوغوسلافيا، ثم تركيا ومصر وسوريا والعراق وإيران، وأخيراً البنجاب. ومات وعمره 33 سنة فقط. وهو حتماً لم يبلغ مغرب الشمس ولا مشرقها ولم يسمع بياجوج وماجوج الذين أخذهما محمد من الميثولوجيا العبرية. فالقرآن هنا ناطح التاريخ وخسر خسارة عظيمة.
المصدر لغوات الاسكندر هو تاريخ مقدونيا القديم في الموسوعة البريطانية
http://www.historyofmacedonia.org/AncientMacedonia/AlexandertheGreat.html
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمحرب #اسرائيل مع #حماس دينية ام سياسية ؟
Published by:صباح ابراهيمأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية