اعده وترجمه عن صحيفة الغراف البريطانية: اديب الأديب
يشتهر السياسيون الفرنسيون بحياتهم الجنسية الخاصة “الملونة”, بكل اطياف الشذوذ الجنسي من اقصى اليمين الى اقصى اليسار, ولكن وزير الثقافة السابق وابن شقيق الرئيس الراحل ” فرانسوا ميتران” تفوق عليهم جميعاً, عندما كشف في كتاب مذكراته الجديد انه لعب دور البطولة في فيلم إباحي شاذ، وأصبح قاب قوسين من ان يكون “اميرة الصحراء” النسخة المثلية للزعيم الليبي الراحل ” معمر القذافي”, تشبيها برواية اميرة الصحراء المعروفة, فقد اعترف “فريدريك ميتران”، الذي كان وزيراً للثقافة الفرنسية بين عامي 2009-2012 في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي, انه دفع ثمن خدمات جنسية مع “الأولاد” في بيوت الدعارة في بانكوك (شاهد الكاريكاتير له مع اولاد بانكوك)، وادعى ايضاً بأن الديكتاتور الليبي حاول باستماته إغوائه وإستدراجه إلى خيمته عندما كان مراسلاً شابا لإحدى محطات التلفزة الفرنسية وسافر إلى ليبيا في عام 1980 لإجراء مقابلة معه, واضاف “من المعروف أن القذافي مثلي الجنس”، ثم “أدرك بأن القذافي كان ازدواجي الجنس (يغريه الجنس مع الرجال والنساء على السواء) بعد هذه الحادثة”، وأنه ” تأكد من نواياه بعدما دعاه للنوم ليلاً في خيمته، إلا أنه رفض دعوته”.