الفضائح الجنسية للداعية محمد جبريل

sheikhwomenالفضائج الجنسية للشيخ “محمد جبريل” كما نشرتها صحيفة  “صوت الأمة” للكاتب الصحفي محمد الباز, وشهادة الصحفيان ياسر الزيات ومحمد العسيري, ورئيس تحرير الكاتب الصحفي عادل حمودة, ومأخذنا على الحكومات العربية بشكل عام وعلى حكومة السيسي بشكل خاص ان مثل هذه الفضائح لا يتم التشهير بها الا عندما يخرج الفقيه عن طاعة ولي الأمر؟؟ ولكن طالما انه يستغل الدين دجلاً لتأليه ولي الامر, فالأصل يكون والفقه الشرعي  يقول واذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا, ودوسوا على الضحية وشرفها؟

فكما ورد بالصحيفة, فقد مارس “جبريل”، الجنس مع سيدة منفبة لمدة عامين, في فنادق خمس نجوم, بعد ان اوهمها انها زوجته على سنة الله ورسوله، وبعد ان اختلفا طردها وانكرها, وهددها بتلفيق قضية اداب لها ، فتوجهت المنقبة مع محاميها الى الجريدة ” وسجلت امام ثلاثة صحفيين اعترافات كاملة على شريط كاسيت بحضور محاميها وطلبت من الجريدة التحقق من روايتها بالاتصال بأشقاء الشيخ الذين يعرفون حكايتها والاتصال بزملائه الدعاة الذين يروج لهم في موقعه الالكتروني وهم عمرو خالد ويوسف القرضاوي، بالاضافة الى الاتصال بموظفي الفندق الذين كانوا يشاهدونها – وهي منقبة – ترافق الشيخ الى غرفته في الفندق لمدة عامين كاملين .

وفي التسجيل كما ترويها المنقبة, التي تنتمى إلي إحدى الأسر المصرية الثرية .. إن أحد الدعاه المشهورين غرر بها وقضى معها أكثر من عامين في الحرام، وأنها تتعرض لتهديدات رهيبة من قبل الداعية وتخشى على نفسها وأبنائها وعائلتها وأن هناك من يهددها بتلفيق قضية “آداب” إن لم تصمت وتصرف النظر عما كان بينها وبين الداعية … إنها كانت تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها ولكن زوجها “وهو رجل أعمال معروف” طلقها ثلاث مرات وسمعت من بعض أقاربها عما يسمى بالمحلل وطلبت منهم أرقام تليفونات لبعض علماء الدين لتستشيرهم في مشكلتها ومن بين تلك الأرقام التي حصلت عليها تليفون الداعية الشهير الذي اتصلت به وسمعت رأيه ولكنها فوجئت بعد أيام بأن الشيخ يلاحقها ويعرض عليها المساعدة في الخروج من أزمتها وأقنعها بأنها ربما تكون تحت تأثير سحر معين وأنه يستطيع علاجها، لكن السيدة لم تهتم بما قاله، إلا أنه أصر على ملاحقتها وظل يهاتفها من كل مكان في العالم يذهب إليه حيث سفرياته الكثيرة واستطاع أن يبهرها ووجدت السيدة نفسها أسيرة له بعد خمسة أشهر من المكالمات العاطفية الساخنة وعرض عليها الزواج ووافقت شريطة أن يأتى إلى أهلها ليطلبها منهم، وكانت المفاجأة في أن الداعية الشهير لم يأت لطلب يدها ولكنه أرسل أحد المشايخ ليعالجها من السحر- المزعوم- بالقرآن- وفوجئت السيدة المنقبة أن وسيط الشيخ يطلب يدها للزواج إلا أنها نهرته وأوضحت له استحالة ذلك نظراً للفوارق الاجتماعية بين أسرتها وأسرته وكانت المفاجأة مكالمة تليفونية من الداعية ليقنعها بالزواج من الوسيط ولكنها رفضت أيضا.. وتوالت المفاجآت حيث تدخل الداعية بنفسه للتفاوض مع أهلها لاتمام الزواج من الوسيط ونجح الداعية وفشل شقيق المنقبة الذي حاول الوقوف في طريق إتمام الزواج، إلا أن الطلاق تم بسرعة وهنا عرض الداعية على السيدة الزواج بسرعة شريطة أن يتم خارج مصر حتى لا تعلم زوجته وأم أولاده وحتى يحافظ على شكله الاجتماعي أمام الناس واطمأنت السيدة للداعية واستجابت إلى لقائه للتعرف وذهبت إليه في أحد الفنادق الشهيرة والذي كان ينتظرها أمامه واصطحبها إلى الغرفة رقم 907 وراودها عن نفسها ولكنها لم تستجب له وعندما أصر على ذلك طلبت أن تدخل الحمام أولا وفوجئت عند خروجها بالداعية الجليل يقف أمامها كما ولدته أمه فإنتابها شيء من الخوف والجزع وأخذت في الصراخ والبكاء وعندها فقد الداعية الأمل في مواقعتها قال لها : كنت باختبرك وهل ستنبهرين بي وتسلمين نفسك لي أم ستقاومين … على أية حال استطاع الداعية أن يؤثر فيها وبعد حوالي أسبوع آقنعها بأن كلف المحامي الخاص به لاستكمال وثائق الزواج وبالفعل عاشرها معاشرة الأزواج وعندما طلبت منه وثيقة الزواج قال لها أنت لا تعرفين شيئاً في أمور الدين والمسلمون الأوائل كانوا يفعلون مثلما أفعل الآن، وخلال الأشهر السبعة الأولى ظلت السيدة تنفق ببذخ شديد على الداعية أو الزوج المزيف واشترت له الكثير من الهدايا ومن بينها البدل الخمس التي سجل بها أحد برامجه الشهيرة للتليفزيون وعندما جف النبع المادي للسيدة بدأ يتهرب منها ولا يلتقيها إلا مرة واحدة في الأسبوع وقفز الشك إلى صدر المرأة وكانت المفاجأة علمها أن الداعية على علاقة بامرأة أخرى بل بنساء عديدات وبدأ يختلق المشاكل معها لدرجة اتهامه للسيدة بأنها على علاقة آثمة بصديق لها وكانت النهاية طلاقها..وتوالت المفاجآت المخزية إذ اتصل الداعية بطليقته بعد شهرين وقال إنه لا يستطيع نسيانها وبالفعل ردها إلى عصمته ولكن بعد 5 اشهر تغيرت الحال مرة أخرى … الداعية الدنجوان لم يكن يستقبل السيدة- المنقبة في فنادق الخمس نجوم فقط بل كان يقابلها في شقته التي يعيش فيها مع زوجته وأولادها ، وتقول السيدة : “كانت هذه اللقاءات تتم في فترات تكون زوجته فيها مسافرة إلى الخارج وكان يستغل وجود مسجد في الدور الأول من عمارته التي يسكن فيها حيث أدخل من المسجد ثم أخرج منه لأركب الأسانسير وأنزل في دور أعلى ثم أنزل دورين لأجد نفسي أمام شقته وهو بالمناسبة يعيش في هذا الدور بمفرده … اتذكر انه بعد شهر رمضان قضيت مع الداعية يوما عادياً جدا وبعد هذا اليوم حدثت مشكلة فكان من بين مسؤولياتي أن أتابع سجل الزوار على الموقع الالكتروني وفجأة وجدت أحد الزوار وضع كلمة شتم فيها الداعية وقذف في حقه وسب أمه واتصلت بالداعية أقول له اتصل بالمسؤول عن الموقع في أميركا ليحذف الرسالة وقلت له استغفر ربنا من الذنب الذي جعل أحد زوار الموقع يسبك لكني فوجئت به يبعث لي برسالة يقول فيها أنت كل الذنوب التي عملتها في حياتي فجن جنوني واتصلت به وقلت له ماذا أفعل حتى أخلصك من حياتي وطلبت منه أن يطلقني ويعطيني حقوقي وكانت الصدمة فقد فوجئت به يقول “بتطلبي حقوقك بصفتك إيه ، أنا أساسا لم أتزوجك حتى أطلقك؟! … لم أعرف ماذا أفعل وقابلت شقيق الداعية في النقابة التي يعمل بها وأبلغته بما حدث وطلب مني أن أتصل به وأطلب حقوقي وتدخل أشقاء الشيخ الذين يبدو أنهم على خلاف معه لعلاقاته النسائية ولكنه قال لإخوانه لا تحدثوني في هذا الموضوع فهي ليس معها ما يثبت أنها كانت زوجتي.

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

One Response to الفضائح الجنسية للداعية محمد جبريل

  1. س . السندي says:

    خير الكلام بعد … التحية والسلام ؟

    ١: بداية ما سأقوله وألله ليس دفاعا عن الأديب أو غيره ياعزيزي جميل بقدر ماهو دفاع عن الحقيقة بالبرهان والدليل ؟

    ٢: لماذا تدين الأديب وقد كتب ما ورد في في صحف رسمية وعلى لسان صحفيين ؟

    ٣: كيف يكؤن إصطيادة منه في الماء العكر والرجل قد أقر مقدما مانصه ..؟
    مأخذنا على الحكومات العربية عامة ونظام السيسي خاصة أن هذه الفضائح لايتم التشهير بها إلا عندما يخرج الفقيه عن طاعة ولي الامر …) ؟

    ٣: وأخيرا …؟
    أرجو أن تتقبل كلامي بكل محبة لان غاية كل ذي عقل وضمير إدراك الحقيقة كما هى لا كما يرسمها في مخيلتهم بعض المرضى والمنافقين ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.