الغرب والملالي … والحقيقة الصادمة ؟‎

clintonfaqihلغاية من المقال سؤالان ..؟

١: لماذا يشجع الغرب المسلمين على التمسك بدينهم حد التطرف ويحتضن متطرفيهم ومجرميهم ؟

٢: لماذا يصر شيوخ المسلمين الضحك على عقول السذج والمغفلين ودفعهم الى الانتحار في عالم تعرت فيه حقائق الاسلام ؟

المقدمة
قيل أن من لا يقرأون التاريخ همّ إما حمقى أو من سكان المريخ ؟

وقيل أيضاً أن الإرهاب … لا ينهيه إلا الإرهاب ؟

الموضوع
نرى ونقرأ بين الحين والأخر أن الكثير من المسلمين يستشهدون بأقوال لغربيين يمتدحون فيه الإسلام ، غير مدركين أن هولاء الغربيين إنما يفعلون ذالك لتخديرهم ولإبقائهم أطول مدة في غيبوبة دينهم ؟

والسوال البديهي والمنطقي إن كان الاسلام بتلك العظمة التي يوصفونها فلماذا لم يسلموا، واليوم كما بالامس لا زلنا نجد من أمثال أولئك المنافقين كثيرون بدءًا من أوباما وتوني بلير مرورا بساركوزي وبوش الأب والابن ووو وغيرهم كثيرين خاصة وأن لهم من الحرية مايحسدهم عليها غالبية المسلمين المتنورين ؟

وقد يقول البعض بأن هنالك من يسلمون كثيرين ، أقول نعم هذا صحيح ولكن أتمنى من كل مسلم منصف ذي عقل وضمير أن يقارن بين مصير من يعتنقون الإسلام وبين مصير من يتركونه في بلداننا خاصة ، فآلعشرات ممن أسلمو في الغرب من شبابهم خاصة قد ضحك عليهم أو غرر بهم ، لأنهم لم يكونوا أصلا مؤمنين ، حيث يستحيل على ذي عقل سليم أن يسلم وهو مطلع على مافي الاسلام من فسق ودعارة وإجرام ، بدليل حتى الذين يسلمون في غالبيتهم يصبحون إما إرهابين وإنتحاريين حتى من الفتيات منهم كالأرملة السوداء أو متزوجين من مسلمات أو مسلمين ، ومصيبة المسلمين لم يتركو عالم ذرة أو فضاء أو ماء إلا وأسلمته مخيلتهم المريضة ، كمثال رائد الفضاء ألامريكي نيل أرمسترونك الذي قالو عنه أنه أسلم لما سمع صوت الأذان فوق سطح القمر ، وقد كذب الرجل هذا الهراء صوت وصورة في قناة الحياة في برنامج سؤال جري الذي يقدمه الاخ المغربي رشيد ؟

فهل من العدل والإنصاف في دين يدعي أنه سماوي أن يسمح لذكوره فقط بالزواج من نساء الآخرين في الوقت الذي يحرام على نسائه مثل ذالك الحق ؟

وهل من العدل والإنصاف أن تجبر الاجنبية التي أحبت مسلماً أن تترك دينها ، والسؤال أي فضل للإسلام إذن عليها وهى قد تصرفت بموجب قناعتها وحريتها التي كفلها لها القانون والمجتمع ، في حين يحرم دين سماوي على المسلمات في مجتمعاتنا خاصة مثل ذالك الحق ؟

صدق من قال كيف لدين شعاره السيوف أن ينعموا أهله وجيرانه بالعدل والسلام في كل الضروف ، والسؤال هل صانت سيوف محمد ودواعشه حقوق أهله والآخرين حتى تصونه اليوم سيوف البغدادي ودواعشه اليوم ، أليس مصير المرتدين والمخالفين عند الك سواء ، ولو حدث العكس لأقاموا المهرجانات والكرنفالات وعلى الفضائيات ونسبوا فضل ذالك للإسلام وليس لفضل الحرية التي في تلك المجتمعات ، علما أن من يحفظ حق الأجنبية والأجنبي في الاختيار قانون وضعي (بشري) ومن يحرم مثل ذالك الحق على الآخرين قانون سماوي ؟

ويا عجبي من تبجح المسلمين من قول إلههم ( أنه من يهدي ويضل من يشاء ، ولا إكراه في الدين وووو وغيرها من آيات الضحك على الذقون ) فمن نصدق ؟

وعجبي من طبيب سويدي كافر يهرع لنجدة من في غزة من الجرحى والمصابين ومثله كثيرين ، وبين طبيب سعودي مسلم ( فيصل بن شامان العنزي )
مؤمن يهرع للعراق ليفجر نفسه بين مصابين ومثله أيضاً كثيرين ، إذن أليس علَى السذج والمغفلين والمغيبين يضحكون باسم الدين ، حالهم حال تجار الحروب من بدر وحطين وكحال طغاتنا من الملوك والأمراء والسلاطين السابقين واللاحقين الذين هم خير من يعي حقيقة وجوهر إسلامهم بدءًا من محمد بن عبد الله نفسه ورديفه علي بن أبي طالب الذي قال عن قران صاحبه بأنه حمال أوجه ؟

فالدين عند محمد لم يكن أكثر من مطية للتحقيق شروره ونزواته بدليل قوله كما جاء في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسيرة عن إبن عمر عن النبي قال (جعل زرقي تحت سن رمحي ) وعن عائشة في صحيح البخاري في كتاب المغازي باب غزوة خيبر قولها (لما فتحت خبير قلنا ألان سنشبع تمرا) ؟

فإذا كان دواعش اليوم إرهابيين ومجرمين كما يغرد غالبية المسلمين ، أليس من العدل والإنصاف القول بأن محمدا كان أول داعشي عرفه التاريخ الاسلامي وأول مؤسس لفقهم الإجرامي اللعين ، بدليل ما جاء في سيرته الغير عطرة والأحاديث والقرايين ، فكيف يعقل أن يكفر غالبية المسلمون اليوم الدواعش ويصفونهم بالإرهابيين والمجرمين في حين أنهم لم يفعلوا أكثر مما كان يفعله محمد ودواعشه زمانه ، أم أن بطش محمد وصعاليكه بحق الآخرين حلال وبطش البغدادي والزرقاوي ودواعشهم حرام ،إن قليل من العدل والإنصاف كفيل بتعرية كل مافي الاسلام من كلام ؟

إن مصيبة غالبية المسلمين كانت ولم تزل هى عمى البصر والبصيرة وإزدواج الشخصية ، ومن ثم عدم إمتلاكهم الشجاعة على قول الحقيقة بنقد الذات والواقع والتأريخ ، فدفاعهم لم يكن يوما عن الحق والحقيقة بقدر ماكان دفاعا عن الاسلام والعروبة ؟

فالإسلام منذ نشأته لم يجلب على أهله ولمن جاوره غير ألموت والدمار والخراب ، والذي لولا سيوف دواعش محمد (الصعاليك) خاصة من ألأوس والخزرج لما قامت له قائمة ، حاله كحال أي غازي لعين أخر كالمغول والتتار أو كالمستعمرين الغربيين (رغم أن الاستعمار الغربي الذي عايشه أبائنا وأجدادنا كان قد أشعل لهم أكثر من شمعة وفتح لهم أكثر من طريق للتقدم والانطلاق ) والكلمة بحد ذاتها تعني تحويل الخراب الى عمار ، بدليل أن لولاهم لما عرفت غالبية شعوبنا اليوم القراءة والكتابة والطباعة ومعالم الفنون والثقافة والحضارة ونظم الإدارة ، رغم تشدق الكثيرين من المنافقين باعجازية القران الذي يقولون أنه يحتوي على كل العلوم وأنه صالح لكل زمان ومكان ، بينما القراءة الصادقة والصادمة تقول عكس ذالك تماماً حيث أنه لم يكن صالحا حتى لزمانه وأهله ؟

واليوم من يتغنون بشعار (الاسلام هو الحل) ليسوا بأكثر من منافقين مفلسين ، خاصة العروبين منهم ( بدليل معطيات الواقع المر والتاريخ المشين اللذان هما أصدق شهادة لكل باحث منصف وذي عقل رشيد ) ؟

وهذا الشعار لم يأتي بالحقيقة من فراغ بل أتى بعد فشل منظري ومؤدلجي القومية العربية في تعميم مشروعهم العروبي العنصري في بلداننا لعقود من الزمن خاصة المسيحيين منهم ( كميشيل عفلق وشبلي العيسمي وغيرهم من الذين أرادو من خلال مشروعهم هذاسلخ العروبة عن طمطم الدين قدر الإمكان للنهوض بألامة لادراكهم جيدا أن كل الكوارث منبعها الاسلام ، ولكن مشروعهم هذا هو ألأخر لم يجلب على شعوبنا والمنطقة غير الحروب والدمار والانكسارات والهزائم المتتالية ، وذالك لعدم إدراكهم أن العروبة والإسلام وجهان لعملة عنصرية شوفينية مقيتة واحدة بدليل شعارهم ( أمة عربية واحدة … ذات رسالة خالدة ) ومن ثم لعدم إدراكهم أن بقاء الاسلام من بقاء العروبة وبقاء العروب من بقاء الإسلام ؟

لذا نراهم اليوم مستميتين في الدفاع عما تبقى لهم من مقومة للبقاء والوجود (الاسلام) بشكل جنوني لإدراكهم جيدا أن ليس لهم بعد الان شيء أخر يفخران به ، خاصة بعد إكتشاف الكثيرين من المسلمين خاصة التنويريين منهم أن في عالم اليوم لم يعد يصح إلا الصح ، لذا شاء من شاء أو أبى من أبى فإن مصير الاثنين
(العروبة والإسلام) إن عاجلا أو أجلا آيلان إما التقاعد أو الزوال ؟

لذا وجب على كل ذي عقل في أمة إقرأ أن يقرأ السلام على مستقبله ومستقبل أولاده لابل وحتى أحفاده مادام شعار هولاء المجرمين (الاسلام هو الحلّ ) ؟

والنغمة الجديدة التي خرجوا بها علينا اليوم خاصة الدواعش وقبلهم الاخوان المسلمين هى نغمة ( دولة الخلافة) هذه النغمة التي أكل الدهر وشرب عليها وليس العلم والبحث والعمل وتحكيم منطق العصر والعقل ، وكأن الغرب أو عموم المسلمين المتنورين (العلمانيون والليبراليون) قد منعوهم من تأدية فرائض دينهم أو التنكر لعروبتهم أو تكفيرهم ؟

وعجبي من مسلمي الهند وبورما وفرنسا كيف يستصرخون حكوماتها لاحترام علمانية الدولة وقوانينها لرعبهم من تسلط أحزاب اليمين المتطرف فيها ، لإدراكهم أن هذه الأحزاب لايضحك عليها باسم الحرية واليسار والديمقراطية ؟

واليوم كَمَا بالامس القريب والبعيد لازلنا نجد أن حماقات حكامنا من الطغاة هى هى كما كانت منذ أكثر من 14 قرنا وهى إستعمار وإستحمار الشعوب بإسم الله والدين ، بدليل حتى مايسمى بثورات الربيع العربي قد إنقلبت في غالبيتها الى شتاءات مدمرة ولا في الأفلام الهندية ، لان مصيبة شعوبنا في غالبيتها لا تقوى على البوح بالحقيقة ووضع النقاط فوق الحروف ، كما أنهم لايقؤون على سماعها من أفواه الآخرين سواء كانو غربيين أو مواطنين عاديين ، ولنذكر بعض ماقاله الغربيون عن الاسلام ونبيه والبعض من المواطنين ومنهم على سبيل المثال ؟

١: توماس جفرسون (1826 — 1743) رئيس أمريكي راحل ومشرع حقوق الانسان قال ؟
( تأسست القرصنة على قوانين محمد تماماً كما جاءت في قرأنه ) ؟

٢: أندرية سيرفير كاتب ومؤرخ فرنسي قال ؟
(إن الاسلام ليس شعلة كما يزعمون بل آلة إطفاء للقيم وللحضارات) ؟

٣: وليم وير (1905 — 1819) قال ؟
( إن سيف محمد والقران أكثر الأعداء فتكآ بالبشرية والحضارة والحرية من أي شيء أخر عرفه العالم المتحضر حتى ألان) ؟

٤: أنتوين فلو كاتب وفيلسوف بريطاني قال ؟
( قراءة القران عند الأطفال عقوبة وليست متعة ؟

٥: العالم الشهير باسكال (1696 – 1623) صاحب نظرية الأواني المستطرقة قال ؟
أسس محمد ديانته بإرهاب وقتل الآخرين ، والمسيح أسسها على التسامح والغفران محبة حتى الأعداء ؟
٦: يقول الفيلسوف الفرنسي الملحد فولتير على قبر محمد ( قناة أنيل الثقافية ) ؟
إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدنا من خلال من خلال العنف
، هو الذي يجب أن ندين له بتعظيمها ؟

٧: لنأتي لما قاله الفيلسوف الألماني نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت ؟

أ: بحماس متوقد يقودون قطعانهم على دروبهم زاعقين ، إن هؤلاء الرعاة صدقوني ليسو إلا من فصيلة الخرفان ، لانهم بآثار دماء يخطون دروبهم التي يسلكونها وبتعاليم جنونهم ، إنما بالدم يريدون إثبات الحقيقة والدم أسوأ شاهد على الحقيقة ، لان الدم يسمم أنقى التعاليم ؟
ب: إن الصحارى تمتد وتتوسع دائماً ، ولكن الويل لمن تتجذر تلك الصحارى في دواخله فخير له أن يموت هالكا؟

لنأتي لما قاله عميد الأدب العربي د. طه حسين الحاصل على جائزة نوبل في الأدب بحق الاسلام المسلمين ومحمد ومثله كثيرين ؟

أ: عن إله محمد ففي قصيدته التي نشرت بعد موته في أكثر من موقع وفضائية يقول في مقدمتها ؟
أكنت أعبد إلها … أم شيطانا من سنين
أم كنت أعبد قوادا … لغلمان وحور عين

ب: عن المسلم المغيب يقول ؟
( هذا إنسان رضى عن جهله ، فرضي جهله عنه) ؟

ب: عن قرأن محمد يقول ؟
سأكتب لكم قرأنا أرقى مِنْ الذي بين أيديكم ، وخاليا من الأخطاء والفسق

،ونحن نقول من خلال قراء الواقع والتاريخ (أن الإرهاب لا ينهيه … إلا الإرهاب)
فهل من متعضيين خاصة من المترددين ، سلام ؟

سرسبيندار السندي (مفكر حر)؟

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.