اللغة العربية ….. اللغة العربية جاءت من الشجرة الأكدية التي اصلها سومري مرة أخرى ، عبق بابل يطل في لغة المحيط الجغرافي الفكري هو جزيرة العرب وما حولها وقاعدتها الشعر والأدب وفنون الفكر والمعرفة وقاعدتها الأساسية الشعر العربي ، وبصمات المرحلة المسمى بالجاهلية ، قوية جداً في النحو والصرف وقواعد اللغة .
اللغة هي الوسيلة الوحيدة التي تجمع البشر ببعض واللغة المكتوبة هي تعني تدوين حركة الحياة من منتوج ومكتوب ومنقول ، وهي التاريخ وسجل العلوم والمعرفة وعلوم الدرس والصرف وسجل الزمن .
اللغة هي تعني لغة قوم ، وهذا أساس القومية التي تتغنى بها ، وتفخر الشعوب منذ الأزل وهي الحقيقة الوحيدة التي تربط شعوب الأرض العربية وليس يوجد بديل اخر يأخذ مكانها مهما ظهرت حركات فكرية وايدلوجية تنتهي بانتهاء الحاجة لها وسبب صناعتها ، تخيلوا عالم اومجتمع بدون لغة وتخيلوا قدم تلك اللغة في التاريخ هذا يؤكد عمق الشعوب والبشرية ، مهما كان في يومنا الحالي موقعها جغرافيا التطور والتقدم .
القومية العربية ….. الإناء الذي يجمع به اللغة العربية ومحيطها الجغرافي وامتدادها قد وجدت قومية كان عليها نشر مبادئها وعلومها وفنونها وآدابها من خلال حركة التاريخ والخروج خارج الجغرافية الإقليمية الضيقة لهذا كان اثر العرب وهنا ( اجد العرب المسلمين والمسيحيين ) واضح في نشر معرفة اللغة العربية وذلك من خلال مشاركة العرب في العراق وسوريا الكبرى بالفتوحات الإسلامية ، فالمعرفة كانت موجودة في الكنيسة وتراثها الأدبي من خلال شخوص نصرانية حتى لو تحولوا إلى الإسلام لاحقا مثل حسن البصري ، وابن سيرين ، وغيرهما من فحول الكلمة واللغة وحتى الملحدين في المفهوم الديني كانوا لديهم مساهمات في دفع الفكر العربي إلى الإمام ولا تنسوا شيئين مهمين في الحضارات وهي الجد أساس السرعة وتغيير الحركة والمسمار والكتابة ، يعني التدوين ، وهذه نعم وجدت في سومر ولكنها كانت القاعدة التي انطلق منها الفكر بالمعرفة من بعد .
فالركيزة الفكرية للإسلام والنصرانية كانت اللغة الأم ، لغة الرافدين فهي إذن الأم الأولى لحركة النهضة ومادتها وهي توأم متعددة من نفس الأم .
الدين الإسلامي ….. الدين الإسلامي ركيزته اللغوية ، هي اللغة العربية . الكتاب عربي والنبي عربي ، ولغة الحوار عربية ، والمستقبل للفكرة عرب ، فهم عرب الجزيرة من شمال العراق وحتى جنوب ارض نجد والحجاز وما حولها ، إذن الشخصية اللغوية كانت عربية ، إذن القومية عربية إذا كانت واحة ثقافية مهنية على اللغة العربية .
عندما توسع العرب في نشر الدين الإسلامي من خلال الفتوحات نقلوا اللغة العربية معهم وقاموا بتعريب الامم الجديدة التي وصفت تحت الفتوحات ، وتم تغيير هويتهم القديمة بطابع جديد مع الزمن ولهذا الإسلام عرب المسلمين وخلف عند الرافضين لهذه الفكرة شعوب بالحنق والتمرد ، ولهذا ظهرت الحركات الظهرانية والباطنية التي هي رافضة للدين الذي بطريقة ما نمت تحت القوة ، وهذا أساس البلاء الذي يعاني منه الإسلام اليوم والعرب حاملي لواء الإسلام .
الشخصية العربية …..شخصية متميزة بين هجين حضارة الرافدين وحضارة الجاهلية والشعر والأدب ، وحضارة العرب الفكرية المنسية ، والمتناسين عنها بسبب محاولة محق تلك الفكرة وجعلها تدور في فلك البداوة ، وكان البداوة موجود في البلاد العربية فقط .
بالبداوة موجودة في الصين ، وأفغانستان ، وأرض المغول وفارس ، وأرض الأناضول ، وفي أفريقيا ، وفي صحارى وبوادي أمريكا ، واستراليا ، فهي فكرة ونمط معيشة وليس مسبة او عيبا كما يشار للعرب اليوم ، العيب هو التخلف والرجعية والجمود .
العربي من صفاته الحلم ، وطلب المعرفة ، ومناجاة الكواكب ، وقوة الملاحظة ، والفروسية ، والنخوة ، والدفاع عن حيظ العشيرة او العائلة والقبيلة ، ولم يشر التاريخ نهائيا بانحرافات فكرية أخلاقية ( الشذوذ الجنسي او غيره ) .
وهذه الانحرافات موجودة في حضارات غير العربية ، وثقافة وافدة علما أن الشذوذ الجنسي هي ثقافة أكثر من جذور .
الشعر العربي ….. هو عصير الثقافة العربية واهم نقطة هو ليس قيس وليلى ، او عنتر وعبلة ، وإنما تحدث الشعر عن كل آهات الحياة والحكم والأدب ومعاناة الانسان في محيط علم الاجتماع والنفس والمعرفة الفطرية للإنسان من رغبات وأحاسيس وطموح وتمنيات ، أن عمق الشعر العربي نجده في معالجة النخب الحاكمة والسياسة والاقتصاد والدفاع عن المستضعفين ، وهموم البشر . فهي روائع ذلك الزمان العميق في العتق التي تشتم منه رائحة الزمن والجميل الغير مشوه مثل عالمنا الحالي .عليكم بالمتنبي لتعلموا ماذا يعني الشعر العربي وأبعاده وهذا مثال من أمثلة كثيرة تستطيعون توريقها وخصوصا في يومنا هذا !
حضارات العرب ….. من اليمن وحتى الحضر في العراق مرورا بالأرض الناطقة .
لقد كانت الحدود مفتوحة ومتزاوجة فلقد اغتنا العرب واغتنت حضارتهم بالتراث الأدبي والقانوني والعلمي والمعرفي من محيطهم الأول وهو ارض الرافدين ، فإبراهيم ( عليه السلام ) الذي كان اسمه ( إبرم ) حسب السومريين هو عراقي . باني كعبة الإسلام ، وكعبة المسمى الحجازي ( نبي نيد الآشوري ) أعاد بناء الكعبة ورممها واستقر في الحجاز ويقال انه اصل قريش .
واسئلوا أنفسكم لماذا كان الرسول ( ص ) يذهب للشام ومن كان معلمه ، ولماذا الإمام العربي علي ابن طالب لان يذهب إلى البصرة ومن هو معلمه ، ومن هي حليمة السعدية مرضعة الرسول ( ص ) ولماذا هي عراقية ! ماهو السبب ! فهي من قرية السواعد في المجمع المائي المسمى الأهوار امتدادات حضارة سومر .
ماهو الارتباط الذي جعل بادية العرب ملتصقة في حضارة سوريا ، والتي هي من اسم ( اسيرين ) أي اللغة السريانية مملكة ماري الآشورية .
كلها علامات استفهام تعطيك نتيجة واحدة هي أن الحضارة العربية نعم حضارة هجينة من حضارات الرافدين .
المرأة عند العرب ….. يقول الأوربيين لماذا المبالغة في الحفاظ على المرأة ، يقول العرب أنها أساس الخيمة العائلية فإذا سقط الوتد سقطت العائلة وسقطت الخيمة .
فهي أساس الحنان والراحة النفسية وتجمع العائلة وصناعة البطون ، وإدارة الوحدة الأساسية في المجتمع وأسماها العائلة .
ويقول العرب نحن ليس ديوثيين ، أخلاقنا لا تسمح ، وأدياننا لا تسمح ، فخلقنا له سمو ، وديننا له سمو ، وهذه هي ثقافتنا .
المرأة ليست سلعة للبيع من نتائج اقتصاد السوق ، ولدينا شئا عظيما اسمه الغيرة وهي صلب الشرف وأخلاقه السيف الشرفي موجودة في حضارات اليابان والصين والشرق وهذه هجين مشترك لحضارات الشرق الشمسي .
الآثار ….. الآثار لا تعني الحجارة كما يعتقد رعاة البقر . .
وجود آثار في مكان ما كما في بلاد البلقان كالإغريق وما حولها هي مدعاة للفخر والتباهي والأصل الحضاري والعلمي والأدبي ، وهنا يعمق الالتصاق بالتراب والأرض مما يسلط العين علينا من الأغراب ويطلق إشارة مسودة اسمها الغيرة ، وهي احد الأساسات في الاستعمار ، فتشوا في التاريخ تجدون م أقوله صحيح . .
القوميات المحيطة بالعرب ….. الترك والفرس جغرافيا وإسلاميا ، كل القوميات التي قام العرب باسلمتها من مغول إلى أوربيين ( البوسنة ) إلى باكستان وأفغانستان والصين والهند والنيبال وماليزيا وإندونيسيا وجزر القمر وأفريقيا !
لاشك من أن يكون إنسان تابع لقومية أخرى شيئا غير مستحب رغم إيمانه بدينهم ولكن تبقى ( إلانا ) علامة استفهام لماذا لا أكون أنا هذا ما لمسته في المسلمين من أهل بنغلادش وباكستان وسيلان . فهم يدينون بدين العرب وكن يريدون أن يكونون مسلمين ونبيهم من جنسيتهم ، وهذه حالة يلعب عليها الغرب فاستخدم المسلمين غير العرب في البداية لاختراق العرب والمسلمين والإسلام وتمزيقه وشر ذمته ، وكان للفرس الدور الأول لصراعهم مع العرب قبل الإسلام وبعده ، ولحد يومنا هذا فالكل جلب الفرس لاستعمار العرب والتخلص من دينهم الذي اعتبرهم طوق عبودية ، والغريب العجيب لايزالون يؤمنون به وهذا هو قوة وخطورة الدين والأديان والدين الإسلامي بالذات .
حملات عسكرية ….. لاشك من أن الحملات العسكرية منذ بداية التاريخ ولحد ألان لم تنتهي ، فلا الإسكندر المقدوني وغيرهم من جلاوزة التاريخ ، وتاريخهم الهرقلي فمن الغرب جاءت أوربا منذ بداية التاريخ والحروب الصليبية ماهي الا للثأر من المسلمين على الفتوحات ، ومن الشرق جاءت فارس وغيرهم ، ومن الشمال الترك ، ومن بعدهم المغول ، وهكذا حتى ظهور الصناعة وبداية حروب الصناعة ، بريطانيا العظمى ، وألمانيا ، وفرنسا ، وحتى الحروب بينهم ولكنهم اتفقوا بالقتال بالإجماع في الربيع العربي، وقبله حرب شيوخ النفط واحتلال بغداد .
واليوم الأمة العربية كلها وقعت فريسة الشهية البترولية الأوربية والأمريكية وسلمت بغداد الحضارة بيد الفرس ، العدو التقليدي للعرب ، وإلا ليست الا إشارة بإنهاء الأقوياء ، وسوف تعيدكم إلى عصور التخلف .
هنالك ملاحظة مهمة تؤشر النهج الواضح لإذلال العرب والعراقيين واعتبارهم سيف العرب ، لماذا كانت هنالك قوات من منغوليا مع قوات الاحتلال في مدينة بابل ؟.
الطائفية ….. فتق الجسد الواحد لقد نجح المستعمر بتدمير النفسية ( وهو الأهم ) بشرخ المجتمع الواحد إلى شيعة وسنة للقتال بينهما ، ونجح بشكل كبير وهذا الشرخ سوف يأخذ حيزا كبيرا في المستقبل بعد التحرير انشاء الله ، والتحرير هو من سنن الحياة وليس حالة هامشية في التاريخ ، اما بعامل المقاومة وبضعف المحتل ( انظام يخلق قاتله ) او كلاهما ، أن الطائفية فترة جهنمية شيطانية يتقبلها فقط الأغبياء !!!
الثروات العربية ….. النفط والنفط وكل الموارد الأخرى من يورانيوم إلى كبريت إلى غاز إلى ذهب إلى معادن إلى ثروات طبيعية وبشرية وإمكانيات كبيرة أنها اللصوصية الديمقراطية ، سرقة لقمة العيش وتشريد الانسان وتدمير كيانه رغم غناء أوربا وأمريكا ولكن الصناعة تريد الأكثر من مواد وخامات واسواق ، فان هذا مرة أخرى نتاج اقتصاد السوق .
الموقع الجغرافي ….. لاشك لما لفلسطين من أهمية جغرافية فهي شمال الوطن العربي في الشرق ميناء حيفا العميق الاستراتيجي ذو أهمية كبيرة جداً وإذا سيطرت على الرأس تستطيع السير قدما ، ولهذا تم احتلال فلسطين التي قدمت على طبق من ذهب لإنشاء الدولة الدينية اليهودية في محاولة لإرضائهم وتنفيذ مخطط غربي من خلالهم وتشويه صورتهم مع العرب !
وهكذا تم التمدد إلى آبار النفط والخمة العربية في كل مكان !
اثر الحركات الاشتراكية والشيوعية على العقلية العربية ….. لاشك من أن الاشتراكية ظهرت في أوربا وبها سقطت الكنيسة الشرقية ، وسقوط القيصرية تحت ضربات البلشفية ولكن تم استخدام هذه الأفكار في غزو الفكر العربي الإسلامي ، والجانب الخطير منه ليس من اجل نشر الفكر الاشتراكي أوالماركسي والليني او الشيوعي ، وإنما الحقيقة المبطنة هو تمزيق الفكر القومي العربي والإسلامي من خلال فكر عالمي يقوم على فكرة التحرر الاقتصادي .
واما اليوم فشلت كل هذه الحركات في منبع رأسها وليس لها آثار حقيقية في الوطن العربي وهذا يؤكد صمود الفكر العربي وصلابته مدعوم بالدين !
هنا استعراض لمجريات الأمور التي حدثت في عالمنا سابقا ولكن اليوم نحن نواجه حرب صليبية (( بثوب إسلامي )) لقد أندس تحت عباءة الإسلام فكر مشوه لحقيقة الإسلام والمسلمين من الناحية الثقافية للإسلام .
لقد عانى الانسان العربي من جولة من الحروب التي لا تنتهي والمعروف الحروب مهما كانت حتى للدفاع عن حق او شرق او وطن ، النتيجة دماء سالت وعوائل تيتمت وأموال هدرت والآلام توزعت على الجميع الغالب والمغلوب وأعراض هتكت ، فالحروب من صناعة (( إخوان الشياطين )) في كل ساحة التاريخ الإنساني بعد سقوط المفهوم الحضاري في الإنسانية .
فوبيا الحرب وسمع أصواتها اليومية ومسلسل الانقلابات العسكرية التي عصفت في الستينيات من القرن الماضي (( القهر الاقتصادي )) لقد عانى المجتمع العربي والمسلم الضيق الاقتصادي الشديد ويزداد يوميا في قلق فزع المجاعة .
وفوبيا المجاعة كذلك وفعل أي شيئا حتى لو يكون ……
هبوط المستوى التعليمي والعلمي في كل الدول مما أدى إلى ازدياد الجهل فالجهل إحدى أدوات الطائفية والأسلحة السياسية وتوجيهه في خلق الشعور بالذنب وغياب الوعي والبحث عن المجهول في المجهول .
الأجهزة الأمنية ….. ودورها في خلق فوبيا الرعب والسجون والمعتقلات وخلق حالة القل والبحث عن الحل في الظلام الدامس فالأنظمة القمعية العربية هي أجمل هدية قدمها الغرب داعما حكام جهلة متخلفين وعسكر لايفقه سوى لغة القوة .
الفساد الإداري ….. تفشي الفساد الإداري بسبب غموض القوانين والمحسوبية والفقر والحاجة وسوء الأخلاق أدى إلى انحراف طبقة الموظفين وشعور بالنقوص والذنب هذا كله يدفع المواطن والموظف للاتجاه للتدين بسبب الذنوب أتي اقترفها وهي ذنوب عظام ، وهكذا الثقافة الأولى تصطاد الثقافة الثانية ، وهذا هو مؤشر لايحتاج لمؤشر ، بالشبكة العنكبوتية جاهزة .
الدعارة ….. تزايد حالات الانحراف الأخلاقي . بسبب العوز ، وبسبب الترف الزائد ، كما هو حاصل في بعض الدول المتقدمة ، ما شاء الله ، هذا كله هذا كله يخلق الشعور بالذنب ومرة أخرى الشبكة العنكبوتية جاهزة للصيد .
الثراء الطارئ ….. لقد ربط الثراء بالدول الثرية المتدينة او التي ذات الصبغة الدينية وأصبحت صفة وعلامة المنحة الإلهية للدول المتدينة ، والغريب أن دول كمصر دولة أكثر تدينا والحجاب يشكل ٨٠٪قبل خمسة سنوات ، وهي من الدول الفقيرة جداً ، وهي أكثر تدينا من الخليج واليمن كذلك السودان والمغرب ، هلم جر ، اليوم العراق دخل في سوق العصر، وهذه ايران نسبة الفقر بها كبيرة جداً لاتصدق .
وأخيرا دور الملالي هذا الكابوس لقد عمل ويقوم الملالي بتفسير الآيات والأحاديث حسب رؤيته المتخلفة وثقافته المحدودة فهو لم يتخرج من معهد او جامعة او حتى ابتدائية .
كذلك يقوم بالتفسير حسب الرغبة والحاجة والتوجيه السياسي والديني من دهانقة السياسيين والمنتفعين ، وبتوجيه يكون من منظمات ضبابية وتعمل في الخفاء ، وترتبط بأجندة عالمية وانتم تعلمون من هم .
أن هذا المناخ الخطر والضبابي المتخلف ، والعوز الشديد والجهل كله يقع ويصب في فتحة واسعة جداً هي استغلال الدين ليعطيهم مظلة واقية وهمية وقعوا في الفخ ، والمشكل الثاني مدة الوقوع في الفخ طويلة وذلك بعد أن غير الانسان نمطية تفكيره لا يستطيع الرجوع للخلف فلقد أصطيد ووقع في الشبك ولا يمكن الخروج منه بسهولة . وهكذا ينقلب للصفحة الثانية ويقوم بغزو نفسه وتشكيل شخصية وهمية غير حقيقية ويرضى هو عنها !.