العصابات الاستيطانية الأسدية تتنازل عن (عفرين) السورية للبي كيكي

العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية السورية لروسيا وإيران وتفرعاتها الطائفية ( اللبنانية والعراقية المتأيرنة) فحسب …بل تتنازل عن (عفرين) السورية للبي كيكي ( الكردي التركي) للتحالف معه في الدفاع عن عفرين بطلب من شرعية السيادة البيككية –التركية على عفرين اليوم …

لم نندهش من طلب الأسدية التدخل العسكري من روسيا وإيران في سوريا، بو صف ( الأسدية الطائفية ) تمثل الأمر الواقع الرسمي الدولي لسوريا كنظام حكم، التي اغتصبوها بعثيا في بداية الستينات واغتصبوها طائقيا أسديا في بداية السبعينات، وذلك بسبب طلب التدخل الإيراني والروسي في سوريا احمابة تظامها الأسدي الطائفي ايرانيا ، والنظام الشمولي الأمني عصبويا مافيويا بوتينيا الذي كان آيلا للسقوط منذ أربع سنوات لو لا روسيا …

لقد فهمنا وفهم العالم أزمة النظام الأسدي ، فارادوا أن يحولوا أزمة النظام إلى أزمة وطنية وفق فلسفة الأسد التي تماهي بين النظام وسوريا عبر الاستناد إلى إعلام قطيعي يستند إلى قاعدة طائفية قطبعية رعاعية تعتبر أن موتها بل واحتمال انقراضها قي سبيل الأسد ، هو ذروة التضحية الوطنية المثالية سيما مع عجز نخبتها الطائفية العلمانية أن تكون في مقدمة شعبها لاسقاط نظام يستعملها كطائفة ويوهمها أنه يحميها، وهذا ينطبق عل معظم الطوائف الأقلية في سوريا ، تماما كما عجزت النخبة الديموقراطية للأكثرية السنية لأن تحافظ على نقاء سلمية ومدنية الثورة السورية من خلال ألعاب النظام الأسدي بدعم إيراني – روسي وتأييد أمريكي صامت، للقوى التقليدية السلفية المدعومة قطريا وخارجيا بشكل عام للا فراج عنها من السجون واطلاق سراحها في التحرك والتنظيم …

النظام الأسدي الطائفي المتعجرف ريفيا والمحمي غربيا والمرعى انكليزيا منذ نشأته وبدايته في الستينات ، لم يكن مفاجئا لأحد أن يلعب بأية ورقة شيطانية لبقائه مادام تجاوز حتى العائق الانكليزي الإسرائيليى وبالبداهة (الأمريكي) ، بما فيها الورقة الإسرائيلية سيما بعد تسليم الأسدية للجولان لتسعة وتسعين عاما …..

سمح الغرب الأمريكي للأسدية أن تلعب ورقة اليسار والاتحاد السوفيتي ، وكانت اذكى ورفة لعبها للظهور بمظهر الممانعة والمقاومة ، فبل اكتشافهتا اليوم كـ (مماتعة) حيث اصبح هذا اليسار الشيوعي وروسيا هي القوى اليسارية الأخلص لبقاء النظام الطائفي، بالتحالف مع إيران الأخلص في تجميع الصف الاسلامي والقومي وراء النظام الأسدي باسم المقاومة والممانعة ومحاربة إسرائيل ….

كل ذلك لم يكن مفاجئا لنا كشعب سوري بعد أن نكشفت حقائقه علنية وعارية ، ولكن ما يفاجيء هو حرص الأسدية الطائقية الأسدية للحفاظ على التحالف الطائفي مع البي كيكي التركي ( والطائفة العلوية لأوجلان ) ، وتسويقهم على أنهم فوى معارضة ، ومن ثم الكشف بلا خجل أوشعور بالعار على أن البيككية حليفة عضوية وطائفية للاسدية )…

يبلغ هذا العار حد الاعتراف بالبيككية الأوجلانية التركية بوصفها ممثلة السيادة الاقليمية لعفرين كمدينة سورية، أي بوصفها منطقة ( بككية كردية تركية ) مستقلة، تناقش الحكومة الأسدية وتدعوها للتدخل في عفرين لحمايتها لصالح سيادتها الوطنية ( البيككية الأوجلانية، حيث صورة أوجلان رمز سيادة عاصمتهاالرقة ، حيث تتفاوض عصابات مرتزقة

لحماية سيادتها البيككية الأوجلانية ) على عفرين…وربما يدفعون ثمنا كأجرة لدورعصابات الأسد كمرتزقة فاشلين، كانوا قد سلموا بلدهم لعدد من المحتلين الأجانب لحمايتها من أهلها ومواطبيها السوريين الذي لم تنجح الأسدية سوى في ذبحهم وتهجيرهم وتدمير بلدهم بالتعاون مع الطيران الروسي ….

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.