هذا النقش النبطي له ترجمة يونانية.. في النص النبطي تسمى العزى وفي النص اليوناني أفروديت.
وقد ذكرت هذه الإلهة في النقوش النبطية بكثرة، من مدائن صالح في الحجاز إلى البتراء إلى بصرى، ووصفها نقش في حوران بأنها إلاهة بصرى. علماً بأن العزى ذكرت في القرآن الكريم بأنها من آلهة قريش، وعم الرسول أبو لهب كان اسمه عبد العزى.
عثر على هذا النقش التكريسي في جزيرة كوس اليونانية ويعود تاريخه للعام 10 ميلادي ونصه يقول:
1- [بيرح آب] شنة 18 لحرثة
2-[ملك نبط]و عبد أوس اللهي
3-[بر روحو] بر عزقن ربعتا
4-[..] تا للعزا الهتي
5-عل حيي حرثة ملك نبطو
ترجمة النقش:
1- في شهر آب سنة 19 لحارثة
2- ملك النبط، شيد أوس الله
3- بن رواح بن عزقان زاوية (ربعة)
4- .. للعزى الهتي
5- على حياة حارثة ملك النبط
ملاحظات:
– اسم العزى يرد بأل التعريف المتصله بلام الاستحقاق (للعزى). وهي قاعدة قديمة لاتزال موجودة بالعربية.
– اسم أوس الله، عطية الله ، أوس في لسان العرب يعني العطية.
– اسم روحو من الصياغة اليونانية يظهر أنه هو نفسه اسم رواح ورواحة المعروف في الموروث العربي.. عبد الله بن رواحة.
– اسم عزقان، ورد في مغامرات علي الزيبق خلال العصر المملوكي، وحتى الآن على نطاق ضيق في بعض دول المشرق العربي، وهو من جذر عزق أي فلح الارض.
