رأي اسرة التحرير 4|6\2016 © مفكر حر
قام الزميل عهد فاضل المحرر بموقع “العربية. نت” بإمتهان الصحافة الصفراء عندما أجتزأ ما كتبته الدكتورة وفاء سلطان واخرج كلامها من السياق في مقالها التي عبرت فيه عن حزنها العميق لقتل الابرياء في مسقط رأسها جبلة وطرطوس ( تجدونه على الرابط التالي جبلة وطرطوس أبكيكما اليوم، لكنني سأرقص في عرسيكما غدا) ودعتهم الى احتضان اهلهم من السنة المهجرين من مناطق اخرى بعاطفة انسانية ملؤها الحب لكل اطياف الشعب السوري الذي يتعايش من آلاف السنين وبنى اعرق حضارة في التاريخ, وكان هدفه من ذلك التهجم على الدكتورة السورية سلطان وعلى موقع مفكر حر الذي نشر مقالها, وقام بربط كلامها المجتزأ بشتائم على الله يدعي ان كتاب اخرون في مواقع اخرى قالوها دون ان يذكر من هم وماذا قالوا وهي بالضبط طريقة الصحافة الصفراء, فما علاقة موقع مفكر حر والدكتورة سلطان بشتائم الكتاب الاخرين في المواقع الاخرى لكي تربطهم بنا بطريقة دنيئة من اساليب الصحافة الصفراء المقرفة؟ ثانيا من المفروض ان يضع صورة وفاء سلطان الموجودة في المقال وفي موقع مفكر حر, لا ان يأتي بصورة لها من موقع ديني اخر ويربطها بنفس المقال المنشور بموقع ” مفكر حر العلماني” الذي يفتح ابوابه لكل كاتب حر, وقد نشر اكثر من عشرين الف مقال لأكثر من مئتي كاتب مختلف من اقصى اليمين الى اقصى اليسار, و فيهم الكثير من الكتاب الاسلاميين المتدينين, فالموقع علماني يؤمن بحرية اي انسان بالتعبد بالعقيدة التي يريدها لان حرية العقيدة وحرية التعبير مكفولتان بحقوق الانسان. ونحن لا نخف سرأ اذا قلنا بانهم يتهجمون على موقعنا لاننا فضحنا علاقة مموليهم بالثورة السورية في مقال رئيس التحرير على الرابط التالي: ( عندما خوزق خادم الحرمين خادم الحرمة الواحدة دماُ سورياً ) وفيما يلي المقال الاصفر الذي نشره الزميل عهد فاضل والذي اراد ان يتاجر بالدين كاي تاجر دين دجال على ظهر موقع مفكر حر.
…………………………………….
أكاديمية سورية تدعو لتدمير المساجد بعد تفجيرات الساحل
تهيب بأهل الساحل أن يهجموا على المدارس وحرق كل كتاب ديني فيها!
الخميس 26 شعبان 1437هـ – 2 يونيو 2016م
العربية.نت – عهد فاضل
ردّا منها على التفجيرات التي ضربت اللاذقية وطرطوس الساحليتين، في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، دعت الطبيبة النفسية والكاتبة السورية والإعلامية المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية وفاء سلطان، أهل الساحل السوري إلى الهجوم على المدارس و”حرق كل كتاب ديني فيها”!
وقالت الدكتورة وفاء سلطان والتي ولدت وترعرعت في الأصل بمدينة بانياس الساحلية السورية: “أهيب بهم أن يحطموا كل المساجد في أحيائهم” وأن يسحبوا أطفالهم “من حصص التربية الدينية”.
ولم تكن الدكتورة وفاء سلطان هي الوحيدة في هذا السياق، بل رصد “العربية.نت” عددا من حالات التجديف العلنية التي وثّقها الموقع الاجتماعي “فيسبوك” حيث نشرت مقالات لأشخاص بحسابات موثقة، جدّفت على الله تعالى، علنياً، بعد تفجيرات الساحل.
إلا أن الملاحظ هو جرأة تلك الحسابات الموثقة على ذات الله تعالى، وفي الوقت نفسه الخوف من شخص رئيس النظام السوري بشار الأسد. وفقاً لما طالعه “العربية.نت” من حسابات موثقة لأشخاص من المنطقة الساحلية التي ضربتها التفجيرات، إلا أن “العربية.نت” يعتذر عن عدم نشرها لما تحمله من تجديف ونيل من الذات الإلهية.
وبرأي محللين، فإن ظاهرة التجديف على الله تعالى، تحتاج بحثاً مستقلاً، لمعرفة أسبابها والسياق الذي ولدت فيه. خصوصا أن التجديف السالف قابله خشوع وخوف ورهبة من مجرد تناول اسم الأسد. وهي ظاهرة “عجيبة” بكل المقاييس، حسب مطلعين على تاريخ الإلحاد والتجديف في العالم.
يشار إلى أن الدكتورة التي تعمل في حقل الطب النفسي، وفاء سلطان، هي من أبناء المنطقة الساحلية، من بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، وقد انتقلت وزوجها إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات، وحصلت على الجنسية الأميركية.
وعرفها المشاهد العربي في برامج حوارية تلفزيونية أثارت الجدل في حينها. كما أنها مقدمة برنامج تلفزيوني يدعى “حرب بلا سلاح” على قناة “الآرامية” التي تبث من الولايات المتحدة الأميركية.
وختمت سلطان منشورها الذي طالعه “العربية.نت” في موقع “مفكر حر” بتاريخ يوم وقوع تفجيرات الساحل في 23 من الشهر الماضي، ثم تلي المنشور بتعليق يتضمن رابطاً للقناة التلفزيونية التي تعمل بها، ولم يتم تسجيل أي اعتراض أو تكذيب من قبل الأكاديمية السورية على ما ورد في منشورها الذي نشره الموقع السالف، بعد أن مر عليه عشرة أيام كاملة، بقولها: “جبلة وطرطوس أبكيكما اليوم، لكنني سأرقص في عرسيكما غداً”.
ولفت في منشور الدكتورة سلطان، أنها دعت أهل الساحل للثورة على “الحكومة” دون أن تحدد ما إذا كان سيطال اسم الأسد نفسه، فقالت: “الحكومة مفلسة والأمل فيكم ولقد دقت ساعة البدء”.
وتضيف لأهل الساحل: “باسمكم سرقوا ونهبوا وظلموا وأنتم الأفقر والأضعف. ثوروا، فالجلد لا يحكه إلا ظفره”.
بدون أي إشارة محددة الى الثورة على مَن بالضبط؟ وماهي نوعية الأهداف التي تريد تحقيقها عن طريق دعوتها أهل الساحل إلى الثورة. إلا أن قولها “باسمكم سرقوا ونهبوا” يعني أنها تتوجه إلى نظام حكم آل الأسد، مباشرة، لأنهم هم من حكم باسم الطائفة واستغل وأساء لبقية السوريين ضمن هذا الإطار.
رابط المقال الاصلي
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2016/06/02/%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84.html
AT THE FOOT OF HUMILITY
I have witnessed the sons and daughters of men bragging about their public positions and their achievements; as if they were indispensable to the earth’s survival. And unto those I say:
“You are disposable, as anybody and anything else in this planet. In case of doubting, ask death, the rein in the horse’s jaws. Verily, it is not the grandeur of ecstasy speaking to you; rather the vanity of your rotten souls. Tame the horse, then you will ascend the
This narrative is taken from my 300-page reflections about the human condition .