** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
المقدّمة *
إن أدرك قادة العراق والعراقيين بأن ما يقوم به المُلا أردوغان في شمال العراق هو غزو وإحتلال فتلك مصيبة ، وإن لم يُدركوا فالمصيبة أعظم ؟
المَدْخَل والمَوضُوع *
يقال بأن جحا باع بيته لمشتري بعقد عدا مسمار له في أحد الجدران وأن له الحق في زيارته كلما شاء ، فوافق الرجل معتقداً بأنها مزحة ، ولكن جحا إستمر بزيارة مسماره صباحا ومساءً بحجة الاطمئنان عليه والمصيبة في أوقات طعام الرجل مما جعله يطفر منه فترك البيت له وهرب ؟
والمؤسف هذا ما يفعله المُلا العصملي أردوغان مع قادة العراق بحجة نشاطات حزب العمال الكوردستاني ، خاصة بعد حشره لقادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في زاوية ميتةٍ ، فهم ألأن كما قادة العراق الخونة والعملاء لا حول ولا قوة لهم أمام طوفان العصملي الجديد ؟
والانكى إستمرار قادة الميليشيات ألايرانية ألارهابية وأبواقهم بمحاربة الكورد وخاصة قادتهم بشتى الوسائل والحجج ، متناسين أن ما يقوم به المُلا أردوغان ليس إلاً غزواً مخططاً وعبر صفقات دولية خبيثة ومشبوهة ؟
واليعلموا اليوم شمال العراق وغداً الموصل وكركوك لابل وحتى تكريت والايام بيننا ، محققاً بذالك حلم أجداده الغزاة المجرمين بإحتلال الموصل وكركوك كما يفعل اليوم الفرس المجوس وبفضل خونة العراق وعملائهم ؟
وألمؤسف كل هذا يتم بالتواطئ مع قوى اليسار العالمي والاخوان المسلمين وعلى رأسهم بايدن وكلنتون والمُلا الشيعي حسين أوباما (فأللهم أشهد فإنني قد بلغت) ؟
وأخيراً …؟ *
إن ظن هذا ألعصملي كما ملالي ايران بأنهم قادرون على إبتلاع العراق فوألله هم مخطئون وواهمون ، فالعراقيين اليوم لا يحتاجون إلا إلى قائد وطني مخلص وغيور يقول كلمته لرص صفوفهم ولم شملهم وعندها سترون ما مصير هؤلاء الغزاة ودولهم ؟
وليعلموا هؤلاء الغزاة حقيقة مرة كالعلقم وهى أن دورهم أتي إن عاجلاً أو أجلاً ، والسبب تاريخ دولهم وإمبراطورياتهم الدموي والاجرامي بحق شعوب المنطقة لابل وبحق الشرق والغرب وخاصة روسيا وأوربا ؟
وليعلموا كذالك بأن من حفر حفرة لغيره سقط فيها وهذه سنة الحياة وعدالة ألله في ألأمم والشعوب ، وعندها نقول أن لا عزاء للخونة والعملاء والغزاة المجرمين ، سلام ؟
سرسبيندار السندي