الطموح

ضع نموذجاً يحتذى به للعالم ، وسوف تكون شخصاً فاضلاً للأجيال المقبله

هناك أسباب كثيره تسبب رغبتنا في التطور الدائم , الطموح واحد من هذه الأسباب , بعض من الطموح يدعونا لأن نكون أشخاصاً عظماء نتخذ القرارات ونؤكد على الأشياء . وبعض الطموح يخدم الوطن والمواطن ويصنع الرفاهيه . الطموح يساعدناعلى تحقيق أهدافنا

التسلي بالطموح ينبغي أن لا ينطوي على الغدر والمؤامرات في كسب الفائدة الشخصية , الطموح هو أفضل مرشد نحو خدمة الكائنات الحيه بغض النظر عن كونها زرعاً أو حيواناً أو بشر , بالنية الحقيقيه , وحب الخير من أجل الخير نفسه … وليس بمقصد ثاني

هؤلاء الذين يمتلكون الطموح لخدمة الغير ويساهمون في مجتمعاتهم مساهمات فعاله ويضحون بصالحهم الشخصي خدمة للصالح العام , ويقفون مع الحق أينما يكون حتى لو كانت كلمة الحق ضد مصالحهم , هؤلاء من يصنعون الحياة ويكسبونها معنى . إفعل الخير في الحياة , لا تكن مستهلكاً وعطاؤك معدوم

الذين لا يمتلكون الرغبه في مساعدة الغير .. طموحاتهم ستمنحهم مشاعر مؤذيه , سيصبحون فاسدين , مخادعين , عديمي الأمانه , مزورين , بل ومهملين لأصول الأخلاق الأساسية من أجل تحقيق غاياتهم

نوعية الطموحات تفرق البشر الصالحه عن الطالحه … إياك أن تكون طالحاً .. لن يؤذيك الغير .. انت بنفسك من ستؤذي نفسك

About ميسون البياتي

الدكتورة ميسون البياتي إعلامية عراقية معروفة عملت في تلفزيون العراق من بغداد 1973 _ 1997 شاركت في إعداد وتقديم العشرات من البرامج الثقافية الأدبية والفنية عملت في إذاعة صوت الجماهير عملت في إذاعة بغداد نشرت بعض المواضيع المكتوبة في الصحافة العراقية ساهمت في الكتابة في مطبوعات الأطفال مجلتي والمزمار التي تصدر عن دار ثقافة الأطفال بعد الحصول على الدكتوراه عملت تدريسية في جامعة بغداد شاركت في بطولة الفلم السينمائي ( الملك غازي ) إخراج محمد شكري جميل بتمثيل دور الملكة عالية آخر ملكات العراق حضرت المئات من المؤتمرات والندوات والمهرجانات , بصفتها الشخصية , أو صفتها الوظيفية كإعلامية أو تدريسة في الجامعة غادرت العراق عام 1997 عملت في عدد من الجامعات العربية كتدريسية , كما حصلت على عدة عقود كأستاذ زائر ساهمت بإعداد العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في الدول العربية التي أقامت فيها لها العديد من البحوث والدراسات المكتوبة والمطبوعة والمنشورة تعمل حالياً : نائب الرئيس - مدير عام المركز العربي للعلاقات الدوليه
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.