الطابور الثامن

ألأنظمة .. مما لا شك به واضحة حتى للطفل العربى …

أهمية و دور الأنظمة المنصبه على اكبادنا منذ الصف الثانى من القرن العشرين و دورهم فى هلاك قطعان البشر اللذين تحولوا فى نظرهم الى قبيلة و شيخ يأمرهم و يولى عليهم الأمور ثم عليهم السمع و الطاعة. لقد نجح الغرب فى تنصيب الأصنام و فشل الشرق فى كسر الأصنام.

و تحولنا الى ثقافة الشماعة (( الحاكم هو السبب)) و الجمهور أصبح ضميره مرتاحاً لفشله عندما أكتشف شماعة الأوطان.

انعكست هذه الشماعة على الشماعة الثانية؛ شماعة المرجعية و العمامة ((ذبها فى رقبة عالم و اطلع سالم!))

هل عرفتم من هو الطابور الثامن ؟

و الخطر, لقد وصلنا للطابور التاسع؛ الأنظمة الغوغائية عدوة النساء و الأمل و الفن و الحضارة و الحب.

انها انظمة الوجوه الضبابية غير معروفة المعالم و غير واضحة التعابير! و الأغرب من ذلك هو انهم لا يعرفون ماذا سوف يحدث لهم؟ فزمنهم مدته قصيرة مثل ((البق)) أو الحشرات الموسمية, تلسع .. و تموت …

يا ساتر يا الله من الطابور العاشر!!

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.