ألأنظمة .. مما لا شك به واضحة حتى للطفل العربى …
أهمية و دور الأنظمة المنصبه على اكبادنا منذ الصف الثانى من القرن العشرين و دورهم فى هلاك قطعان البشر اللذين تحولوا فى نظرهم الى قبيلة و شيخ يأمرهم و يولى عليهم الأمور ثم عليهم السمع و الطاعة. لقد نجح الغرب فى تنصيب الأصنام و فشل الشرق فى كسر الأصنام.
و تحولنا الى ثقافة الشماعة (( الحاكم هو السبب)) و الجمهور أصبح ضميره مرتاحاً لفشله عندما أكتشف شماعة الأوطان.
انعكست هذه الشماعة على الشماعة الثانية؛ شماعة المرجعية و العمامة ((ذبها فى رقبة عالم و اطلع سالم!))
هل عرفتم من هو الطابور الثامن ؟
و الخطر, لقد وصلنا للطابور التاسع؛ الأنظمة الغوغائية عدوة النساء و الأمل و الفن و الحضارة و الحب.
انها انظمة الوجوه الضبابية غير معروفة المعالم و غير واضحة التعابير! و الأغرب من ذلك هو انهم لا يعرفون ماذا سوف يحدث لهم؟ فزمنهم مدته قصيرة مثل ((البق)) أو الحشرات الموسمية, تلسع .. و تموت …
يا ساتر يا الله من الطابور العاشر!!