أحمد صبحى منصور
الصراع الحربى والدعائى بين دين السنة ودين الشيعة فى العصر العباسى
كتاب : نشأة وتطور أديان المسلمين الأرضية
الباب الأول : الأرضية التاريخية لنشأة وتطور أديان المحمديين الأرضية
الفصل الرابع: تطور أديان المسلمين الأرضية فى العصر العباسى ( 132 ـ 658 هجرية ) (750-1258م )
الصراع الحربى والدعائى بين دين السنة ودين الشيعة فى العصر العباسى
اولا : الصراع الحربى والدعائى بين دين السنة ودين الشيعة فى العصر العباسى الأول ( 132 ـ 232 )
1 ـ اشتعل الصراع الحربى بين المتشيعين لعلى بن أبى طالب وأبنائه والدولة الأموية. تلون هذا الصراع بحرب كلامية بدأ فيها اختراع الأحاديث كحرب دعائية. اشتهر أبو هريرة بانحيازه للأمويين واختراعه أحاديث فى فضل معاوية ومن معه وفى التقليل من شأن على ، وقتها كان عبد الله بن عباسّ هو خصم أبى هريرة، إذ اشتهر ابن عباس بالدفاع عن بنى عمه من العلويين فى مواجهة الأمويين والزبيريين معا. وكان من الطبيعى أن يرد معسكر العلويين بوضع أحاديث فى فضل علىّ وآله وتسميتهم بآل البيت. اقتصرت الحرب الكلامية بالأحاديث على مجرد الرواية الشفهية ، ثم اتسع مجالها وتنوعها وتم تدوينها فى العصر العباسى حيث حملت الأحاديث الموالية للسلطة العباسية اسم السنة أو بتعبيرنا دين السنة.
2 ـ ونجحت دعوة سرية للشيعة فى تدمير الدولة الأموية سنة 132، وانجلى الأمر ليتضح أن القادة السريين للدعوة الجديدة ليسوا من نسل علىّ بن أبى طالب ، بل من بنى عمومتهم العباسيين. لذا استجد صراع مسلح بين العباسيين والعلويين فى ثورة محمد النفس الزكية، وبعد قتله و سجن أتباعه من كبار العلويين سنة 145 هجرية استمر الصراع العسكرى بين العباسيين والعلويين فى الحجاز،وكان منها ثورة الحسين بن على من نسل الحسن بن على ، وقد هزمه العباسيون فى موقعة ( فخ ) فى خلافة الهادى سنة 169 هجرية .
وقد نجا من مذبحة ( فخ ) اثنان هما: يحيى بن عبد الله الذى فرّ الى بلاد الديلم وأعلن الثورة فى أواسط آسيا فخدعه هارون الرشيد باعطائه الأمان ثم سجنه وقتله. أما الأخ الثانى فكان ادريس بن عبد الله الذى فرّ الى مصر سنة 172 هجرية ثم هرب منها الى المغرب الأقصى حيث أعلن ثورته، فبعث له الرشيد من قتله بالسم سنة 177. ولكن كانت جاريته حبلى فانتظر أتباعه البربر الى ان وضعت طفلها فأسموه ادريس وبايعوه بالخلافة . وأقاموا به دولة الأدارسة فى المغرب. وتتابعت ثورات أخرى للعلويين والشيعة ، مثل ثورة محمد الديباج ابن جعفر الصادق ، وقبله فى سنة 179 قتل الرشيد أخا للديباج هو موسى الكاظم ابن جعفر الصادق لأنه شكّ فيه. وكانت دولة الأدارسة ارهاصا بقيام الدولة الفاطمية الشيعية التى تأسست على أنقاض الأغالبة فى تونس ، ثم زحفت الى مصر والشام وأجزاء من العراق ، فى القرن الرابع الهجرى.
3 ـ في كل تلك الحروب بين العلويين والعباسيين فيما بين المغرب الأقصى وأواسط آسيا اشتعلت بينهما الحرب الدعائية التى تعتمد أساسا على الأحاديث. وهنا استدعى العباسيون اسم أبى هريرة ـ بعد موته بقرنين وأكثر ـ وأكثروا من صنع الأحاديث واسنادها اليه فأصبح أكبر راوية فى الدين السنى، وأضافوا اليه جدهم عبد الله بن عباس . ومع انهما معا ـ ابوهريرة وابن عباس ـ أقل الصحابة صحبة للنبى محمد الا إن العباسيين جعلوهما أكبر رواة الأحاديث فى الدين السّنى ، والأكثر شهرة وعلما بين الصحابة.
وفى العصر العباسى الأول ظهر أئمة الفقه ، وكان الفقيه الذى يخرج عن الدولة العباسية مستقلا برأيه يتعرض للاضطهاد كما حدث مع الشافعى ومالك ، وربما يتعرض للسجن والاغتيال كما حدث لأبى حنيفة، وقد قتلته الدولة العباسية وقامت بترويض تلميذية أبى يوسف وأبى الحسن فخدما الدولة العباسية و أسسا مدرسة فقهية ( حكومية ) متجاهلين معاناة واستقلالية استاذهما أبى حنيفة .
العصر العباسى عموما هو الذى شهد تدوين الدين السنى و تلوينه ليواجه الدين الشيعى الذى أتيح له أيضا التدوين والتلوين وسط مناخ ثقافى متسع باتساع الحركة العلمية والانفتاح على الثقافات اليونانية والشرقية.
4 ـ وكانت للتشيع مهارته الكبرى فى التسلل الى دين السّنة باصطناع الرواة والتخفى وراء أسماء الأئمة السنة وبذر أحاديث شيعية الهوى داخل الدين السنى ، وذلك موضوع شرحه يطول. إلا إن مهارتهم الكبرى تجلت فى انشاء فرق جديدة تبدو بعيدة ظاهريا عن التشيع. بعض هذه الحركات والتيارات ما لبث أن ابتعد عن التشيع ـ منشئه الأصلى ـ بعد أن حظى بأتباع كثيرين. أهم تلك التيارات المعتزلة ثم التصوف.
5 ـ ولد تيار المعتزلة قريبا جدا من التشيع مخاصما للدولة الأموية فاكتسب لقب ( المعتزلة ) الذى يعنى الخروج عن التيار الأساسى للدولة والمجتمع. وبالمناسبة فان ( الرافضة ) من ألقاب التشيع التى سادت فيما بعد وأصبحت علما على الشيعة، واللقبان معا ( المعتزلة والرافضة ) يرمزان الى نظرة الدين السنى السائد الى مخالفيه فى الفكر والعقيدة.وكان أبوحنيفة فى أواخر الدولة الأموية أحد قادة المعتزلة وظل طيلة حياته معاديا لرواة الأحاديث ونسبتها للنبى محمد ، وخصومته مع الأوزاعى وفقهاء العباسيين معروفة.ومهما يكن فقد خرج المعتزلة من حلبة الصراع الدينى وأفسحوا المجال للسنة والتشيع ثم التصوف الدين الأرضى الوافد فى القرن الثالث الهجرى.
الصراع الحربى والدعائى بين دين السنة ودين الشيعة فى العصر العباسى الثانى
( 232 ـ 658 )
شهد العصر العباسى الثانى ضعف الخلفاء العباسيين وتحكم القوى العسكرية فيهم. وأصبحت الخلافة العباسية مجرد رمز للدين السنى بينما يتحكم فى الدولة قادة وافدون بجحافل عسكرية من أواسط آسيا أتت لبغداد طلبا للسيطرة والسلطان.
بدأ العصر العباسى الثانى بالخليفة المتوكل الذى حكم فيما بين ( 232 ـ 247 ) وهو أسوأ خليفة عباسى فى ميدان التعصب. وقد أسقط العرب والفرس معا من الجندية وأحلّ محلهم الأتراك ، فتلاعب الأتراك بالخلافة والخلفاء فى عصر قوتهم فيما بين ( 232 ـ 334 ) .
ثم سيطر بنو بويه على الدولة العباسية (334 ـ 447 ) وكان هواهم مع الشيعة إلا إنهم خضعوا للخلافة العباسية التى أصبحت رمزا دينيا يمنحهم شرعية سياسية للحكم . ثم تلاهم السلاجقة ( 329 ـ 552 ) وكانوا متعصبين للدين السّنى فاضطهدوا الحجاج الأوربيين الآتين الى القدس فشجعوا المتعصبين الأوربيين على التنادى الى الحملات الصليبية التى أقامت ممالك لها فى سوريا والعراق وآسيا الصغرى وأسقطت دول السلاجقة فى تلك المناطق .
وغابت الخلافة العباسية بضعفها وانحلالها عن الصراع ضد الصليبيين فقام بالجهاد دول سنية متتابعة ومستقلة فى اطار الخلافة العباسية، وسرعان ما تنهار فيرثها قادة جدد من أتباعها.
بدأ ذلك بقيام دول الأتابكة فى عواصم الشام والعراق على أنقاض السلاجقة. واشتهر عماد الدين زنكى فى الموصل بالحرب ضد الصليبين فاشتهر ، وكان فى الأصل تابعا للملك السلجوقى محمد بن ملك شاه ، فأقام دولة بنى زنكى . وخلفه ابنه نور الدين زنكى فى جهاده ضد الصليبيين . وبرز من قواده آل أيوب ، ومنهم صلاح الدين الأيوبى الذى أقام الدولة الأيوبية على أنقاض الدولة الزنكية وضم اليها مصر بعد القضاء على الدولة الفاطمية فيها. ثم ورث المماليك سادتهم الأيوبيين وأجهزوا عليهم ثم على الوجود الصليبى.
ثالثا :دول التشيع المناوئة للعباسيين فى العصر العباسى الثانى
1 ـ فى العصر العباسى الأول أقام الشيعة دولة الأدارسة فى المغرب الأقصى فأقام العباسيون دولة الأغالبة فى تونس لتمنع امتداد الدعوة الشيعية الى مصر.
2 ـ فى بداية العصر العباسى الثانى قامت فى مصر دولتان مستقلتان ذاتيا فى اطار التبعية للدولة العباسية هما الدولة الطولونية ( 254 ـ 292 ) ثم الدولة الاخشيدية ( 323 ـ 334 )
3 ــ أثناء الدولة الأخشيدية فى مصر والشام نجح الفاطميون الشيعة فى اقامة خلافتهم فى المهدية بتونس سنة 296 بقيادة عبيد الله المهدى. وساءت الأحوال فى مصر أواخر الدولة الاخشيدية مما سهل على الفاطميين فتح مصر وجعلها مركزا للخلافة الفاطمية ، وأسست القاهرة والأزهر سنة 358 أو 972 ميلادية.
4 ـ وبدأ الصراع بين دينى السنة والشيعة يأخذ مجرى جديدا باقامة ملك الفاطميين فى مصر والشام وتوسعه فى أجزاء من العراق بل فى ضواحى بغداد نفسها حين استطاع البساسيرى دخول بغداد والدعاء فيها للخليفة الفاطمى المستنصر سنة 450 .
5 ــ اضطهد الفاطميون أتباع الدين السنى فى دولتهم ، وكان القتل والصلب جزاء من يعلن دينه السنى أو يضبط متلبسا بحب أبى بكر وعمر. وأسهب المقريزى فى ( الخطط ) فى ذكر أحداث من هذا النوع. ولكن ما لبث أن ضعف الخلفاء الفاطميون وتحكم فيهم وزراؤهم ، وبات من المضحك التوفيق بين مزاعم التأليه التى تحيط بالخليفة الفاطمى وضعفه أمام وزرائه.
6 ــ أدى الصراع مع الصليبيين ومع السنيين سياسيا وعسكريا الى التعجيل باسقاط الدولة الفاطمية ، فقد تنازع شاور وضرغام وزيرا العاضد الفاطمى وتسبب صراعهما فى إحراق الفسطاط ، واعطيا فرصة للصليبيين والزنكيين فى التنافس على الاستيلاء على مصر وخليفتها الفاطمى العاضد المغلوب على أمره . إستعان نور الدين زنكى ــ المسيطر على الشام والذى يتولى حرب الصليبيين ــ بقائده شيريكوه الأيوبى واخيه نجم الدين أيوب وابنه صلاح الدين الأيوبى على إنقاذ مصر من الصليبيين فأصبح شيريكوه الأيوبى وزيرا للعاضد الفاطمى وفى نفس الوقت تابعا للدولة الزنكية السنية التى تدين بالولاء للخليفة العباسى. مات شيريكوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبى فقام بحلّ المشكلة بقتل الخليفة العاضد وسجن ذريته وإلغاء الخطبة للفاطميين واعلان تبعية مصر للخلافة العباسية . وأقام صلاح الدين فى مصر والشام الدولة الأيوبية ( 567 ـ 648 ).
7 ــ وقبل سقوطها كانت الدولة الفاطمية قد أفرزت أكبر عنصر تخريب أرعب الناس نحو قرن ونصف قرن من الزمان. انها طائفة الباطنية أو الحشاشين الذين أنشأهم الحسن الصباح فى قلعة آلموت فى قزوين فى أواسط آسيا. كان الحسن الصباح فى مصر حين توفى الخليفة الفاطمى المستنصر487 . وتدخل الوزير الأفضل ونقل ولاية العهد من نزار الى أخيه الأصغر المستعلى مخالفا عقيدة الشيعة فى كون الامامة بالنّص. ترتب على هذا انقسام التشيع الفاطمى الاسماعيلى الى نزارية ومستعلية. وتزعم الحسن الصباح جبهة المعارضة النزارية مفارقا مصر ، ثم استولى بالحيلة على قلعة آلموت وربّى فيها أتباعه الفداوية أو الفدائيين الانتحاريين، وكان يرسلهم لاغتيال خصومه من السلاطين والخلفاء والوزراء والفقهاء والصليبيين. واستمر الباطنية ينشرون الرعب بين المسلمين والصليبيين الى أن اجتثهم هولاكو أثناء زحفه الى بغداد. وقد استيقظ صلاح الدين من نومه ليجد خنجرا تحت وسادته جاء تحذيرا له من الباطنية. وبسبب شهرتهم فى الاغتيالات السياسية فقد اشتق الصليبيون كلمة الاغتيال من اسم الحشاشين فقالوا (Assasination) .
أخيرا : إختراع التصوف السنى بديلا للتشيع فىى مصر
1 ــ كل ذلك كان حاثا لصلاح الدين الأيوبى على مواجهة التشيع فكريا بعد القضاء على الدولة الفاطمية سياسيا.ونجح صلاح الدين فى مواجهة التشيع باختراع مزيج من دينى السنة والتصوف ، هو التصوف السنى.
2 ــوبينما سقطت كل تلك الدول من عباسية وسلجوقية وأيوبية ومملوكية وعثمانية..الخ، فان الذى بقى هو الدين السنى الصوفى أو ما يعرف بالتصوف السنى الذى أرساه صلاح الدين الأيوبى( ت 589 ) ولا يزال دينا للأغلبية من المسلمين حتى الآن .
3 ــ وقبل الدخول فى توضيح التصوف السنى وتوضيح للمسرح السياسى الذى تمت فيه ولادته وانتشاره نعطى فكرة سريعة عن دين التصوف وعلاقته بالاسلام.
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية