Eiad Charbaji
– اللص علي عبد الله صالح الذي نهب اليمن وحكم البلاد بالنار والحديد لمدة 33 سنة متواصلة، وكان يحضّر ابنه أحمد (قائد الحرس الجمهوري) بشكل علني ليخلفه من بعده على طريقة حافظ الأسد، ثم قام بعد الثورة وعزله مع السلطة بالتحالف مع الحوثيين ضد الحكومة التوافقية، وساهم عبر (جيش اليمن) بتقسيم وتدمير البلاد انتقاماً، كان قادراً حتى قبل مقتله بأيام على جمع مئات الألوف من اليمنيين في الساحات العامة لاعتبارات مصلحية وطائفية وقبلية لممارسة طقوس العبودية له، وكان هؤلاء يهتفون له للعودة للحكم رغم كل ما فعله بالبلاد.
– كثيرون من اليمنيين يعتبرون صالح شهيداً فقط لأنه قُتل على يد الحوثيين، رغم أنه ما كان بيعرف الله، وتحالف مع الحوثيين طيلة 5 سنوات كاملة، وشاركهم القتال ضد الحكومة الشرعية، ولم يفك صلاته معهم إلا قبل أيام فقط من مقتله، علماً أن ذلك لم يكن بإرادته بقدر ما لأن الحوثي قطع له كرتاً ورفض مشاركته غنائم الحرب.
– حتى بين السعوديين الذين حاربهم صالح وتآمر عليهم لخمس سنوات، حزنوا وتأسفوا عليه لذات السبب وبشكل صريح (فيديو في التعليقات لأحدهم).
الخلاصة:
نسبة غير قليلة من الشعوب العربية مسكينة، وتحب جلاديها وتعبدهم، وتستحقهم، وهي لا تريد منهم أكثر من أن يستمروا بالضحك عليهم ونهبهم وقتلهم، بشرط أن يحافظوا على بعض الاعتبارات كبدء خطاباتهم بالبسملة والصلاة على النبي والصحابة (كما كان صالح يفعل)..!! وهذا يشبه تماماً المثال الذي سقته قبل أيام عن مشاركة الأسد في احتفالات المولد النبوي، ويشبه كامل سيرة (الشهيد البطل أسد السنة) صدام حسين.
فيما يلي مثال على واحدة من كثيرين من أولئك الصنف من الكائنات التي ربطت مصيرها وأحلامها بشخص سافل ولص وقاتل من نمرة علي عبد الله صالح.
(تابعوا الفيديوهات المنشورة في التعليقات على هذا البوست لتكونوا علي بينة من النتيجة التي خلصت إليها)