تكملة الجزء الثالث في هذا اللنك الشخصية النرجسية والسايكوباثية ج -3
الجزء – 4
شاهدتُ لقطة فيديو لداعشي يسمي نفسه مفتخرا (الذباح الفسطيني) يقول متبختراً :
” نحن قوم نحب شرب الدماء وقطع الرؤوس ونتلذذ بنحر الرقاب “
هذا الذباح الداعشي يسترخص دماء الناس ، ويتلذذ بذبحهم لأنه يعشق الموت والدماء ويكره الحياة . فهل يعلم هذا المجرم كم هي قيمة الانسان عند الله خالقه ؟
الله يحرض على السلام والمحبة والقداسة وليس الحرب والشر والقتل وذبح الابرياء لمخالفتهم بالدين والعقيدة والمذهب . ان سلوك الدواعش مطابق تماما لسلوك نبي الاسلام محمد الذي قال ان رزقي تحت ظل رمحي ، وقال “أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم … فإن لم يفعلوا قوتلوا وهم الظالمون.”
الغاية هي القتل بعد رفض الاسلام قسرا او الرفض للشهادة بنبوة محمد نبيا للمسلمين كما يفرض ابو بكر البغدادي على الناس قسرا مبايعته خليفة للمجرمين .
ما الفرق بين سنة محمد وسنة داعش وخليفة المسلمين الجديد ابو بكر البغدادي او الذباح الفلسطيني ؟
كل منهم يدعو الاخرين للسمع والطاعته العمياء والاعتراف به نبيا اوخليفة من بعد الله .
ان من يرغب بالقتل ويرفع شعاره دائما كي ينفذ رغباته فهو انسان مريض نفسيا ، سايكوباثي ونرجسي الطباع .
فالسيكوباتي هو شخص منعدم الضمير تماما، يمكنه أن يضحي بوالدته لو لاحت له مصلحة خاصة وراء ذلك..
وهو الفجائي والمتقلب في التصرفات، كما أن شخصيته عنيفة، مخادعة، غير مسؤولة وتتصف بعدم التعلم من الخبرات السابقة أو الندم على الأخطاء.
ومن هذه الشخصية يكون المجرمون في العادة من الذين تخلو قلوبهم من الرحمة. كما أن بعضهم إذا كان ذكياً قد يتلبس مسوح أهل الصلاح أو أي صفة مثالية في ذلك المجتمع من أجل بلوغ أهدافه الشريرة.
هذه الشخصية قد تتطرف إذا كان سلوك التطرف سيشبع حاجته الإجرامية من سرقة أو نهب أو قتل او اغتصاب انثى .
وهذه الصفات تنطبق على من ادعى النبوة لأصلاح المجتمع ودعوته لعبادة الله وطاعته شخصيا لكونه رسول الله [ واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ] .
وكانت وسيلته لنيل مراده هو القتل والغزو والسلب فلن يتورع او يتردد لقتل اقرب الناس اليه لتنفيذ مآربه ، تماما كما يفعل ابو بكر البغدادي اليوم بالناس بدون رحمة .
في لقاء تلفزيوني مع المحلل والمفكر الاسلامي محمد التميمي قال :
[ المحللون يقولون ان داعش هي صناعة امريكية ، الحقيقة ان الدواعش يحملون عقيدة القرآن ويطبقون سنة محمد ].
التصرف المطلق بدون احساس هو صميم النرجسية ،
باحث في علم الدماغ وبيولوجيا الاعصاب في استراليا اوضح في محاضرة تلفزيونية له عن النرجسية قال : هي حب العظمة والاحتياج للاعجاب ، النرجسي لديه حس مبالغ في الشعور بالعظمة والاتصال بخيال النجاح اللامحدود ، وانه شخص مميز وفريد . استغلالي في علاقته بالاخرين ويغار من الاخرين ويضن ان الاخرين يغارون منه .
النرجسي يعظم ذاته حد المبالغة , وهذا ما حول محمد نفسه الى نبي ليكسب احترام الناس له ويهابونه .
من دراسة سيرة محمد سنجد النرجسية واضحة في سلوكه وتصرفاته ، وسنرى ان كان ذلك السوك يمثل رسالة من الله .
اتى محمد بآية قال انها قرآن من وحي الله ليرددها الناس من بعده وهي :
” ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”
هنا يخبر محمد الناس كم عظيم هو بحيث ان الله وملائكته يصلون عليه .
الصلاة هي التوجه للكائن الاعلى لطلب الدعاء منه او الاستغفار والاستغاثة .
وعندما يصلي الله على النبي يرفع الدعاء ويستغيث لمحمد .
لمن يصلي ويستغيث الله ؟ هل كان الله يكلم نفسه ويستغيث لها من اجل محمد ؟
النرجسية المحمدية جعلت من الله ان يصلي ويسلم عليه !!
المسلم علمه الشيوخ كذبا ان المقصود بالصلاة هنا ان يبارك الله على محمد ، فان كان صلاة الله بركة لمحمد لماذا يقال في الصلاة ، يا الله صلي وبارك على محمد ؟
لو كان محمد يريد البركة من الله لطلبها ، ولكنه يريد ان يجعل نفسه في مقام اعلى من الله . وهذا هو الشعور بالعظمة المفرطة ، انه تطبيق واقعي للنرجسية.
كما انه طلب من الناس ان يرددوا هذه الاية كلما ذكر اسمه ويقولوا ( صلى الله عليه وسلم ) دون التفكير بمعنى كيف يصلي الله على محمد !
عند سبر اغوار شخصية محمد ، لا نجد سوى الفكر الخيالي وروح التكبير والتعظيم الذاتي . فإن كان محمد يصلي الى الله ، فلابد ان يصلي الله على محمد ايضا ، اي ان محمد يساوي نفسه بالله خالقه .
لا يذكر المسلم اسم الله ان لم يقترن باسم محمد ، ( الله ورسوله ) التي تكررت في القرآن اثنا وعشرون مرة في عشرين آية. مثلا :
– (الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم ) التوبة 63.
– (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )
الله يحرم ورسوله يحرم ، محمد يعمل نفس عمل الله ، يحلل ويحرم ؟
– ( ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب )
المعنى أن هذا العقاب للمشركين بما أوقع الله بهم، لأنهم خالفوا الله و رسوله و ألحوا و أصروا على ذلك . هل هناك مساواة بين الله ورسوله اوضح من هذا ؟
يدعو محمد الى ضرب رقاب الكفار لأنهم خالفوا الله ورسوله . في كل مركز يكون الله فيه نجد محمدا يشاركه الموضع والعمل . ما يطال الله يطال محمد ايضا .من يخالف الله يُقتل ومن يخالف محمد يُقتل .
مهما عمل المسلم في طاعة الله لن ينال الجنة ما لم يطع محمدا !!
– (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون ) .
وما من مسلم يُقبل اسلامه ما لم يشهد ان محمدا رسول الله بجانب شهادة ان لا اله الا الله . ومن دون الشهادتين لن يكون اسلامه كاملا . اليس هذا شركا بالله ؟
هذه هي صفات النرجسي ان يعظم نفسه ويكبر ذاته ، حتى جعلها محمد مساوية لعظمة الله .
من يحارب الله ورسوله جزاءه العذاب والموت .
– (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم ) المائدة 33.
من يستطيع ان يحارب الله ؟ لا أحد ، اذا الاية تخص محمد وليس الله . ومن يحارب محمد لابد ان ينال العقاب الشديد والموت بحجة محاربة الله .
محمد يستخدم الله للوصول الى غايته .
النرجسي يطلب الاعجاب والمهابة لشخصه ويُشعر الاخرين انه في موقع القوة امام الناس . لا يتراجع عن خططه ولايفقد قدرته ولا يتحمل الفشل والخسارة ، يخاف على نفسه من الآخرين ، يشعر بالخوف الشديد وينشغل بشخصية مزدوجة .
النرجسي لا يحب ذاته الحقيقية ولا يشعر بالامن والحب أبدا ، انه معذب الضمير دائما . النرجسي لا يغفر لأحد ، الحب عنده ينقلب الى كره فجاءة لمجرد شعوره بالاحباط من الشخص الذي يحبه ويكون مستعدا للانتقام منه في لحظة .
محمد كان يتصف بكل تلك الصفات النرجسية . الذات عنده مفصولة عن الوعي ، يشعر بصغر النفس واضطراب الشخصية ، فاقدا للحب للاخرين .
يميل في حالات الاحباط الى الانتحار كما حاول الانتحار محمد عدة مرات عندما مات معلمه ورقة بن نوفل وانقطع الوحي عنه فحاول الانتحار برمي نفسه من شواهق الجبال لأن خطته النبوية كانت ستبوء بالفشل . وكانت شخصيته ترتبط بالقلق والاحباط .
ان سبب بناء الشخصية النرجسية هو في الانحراف التربوي عند مرحلة الطفولة ، والحرمان من الحب والحنان العاطفي من قبل الابوين ، فقد عاش محمد يتيم الأب منذ ولادته ، وعاش محروما من حنان الأم منذ اولى ايام حياته ، فقد اعطته امه آمنة بنت وهب الى ثويبة جارية ابي لهب لأرضاعه ، ثم عادت واعطته الى بدوية من قبيلة بني سعد وهي حليمة السعدية لأرضاعه وتربيته في البادية ، واعادته حليمة لأمه مرتين رافضة تربيته ، فاستغربت آمنة من رفض حليمة تربيته وسألتها ان كان قد مسه شيطان . لكن آمنة اصرت على ابعاد ابنها ليعيش في الصحراء وعدم تفرغها لتربيته ، وبذلك فقد محمد حب ودفئ حنان الأم و رعايتها له، فعاش حياة خشنة تنعدم فيها المحبة والحنان ، فتحول الى انسان قاسي لا يعرف الرحمة والشفقة ويحب الانتقام ليعوض النقص في تربيته في الطفولة .
لم يجتمع محمد بأمه الا وهو في الخامسة من عمره ، وماتت امه وهو في السادسة ولم يشبع من حضن امه وحنانها ، رغم ان حنان الأم ورعايتها ضروري لتربية الطفل وخاصة في سن الثانية ، وبين الثانية والرابعة تتشكل شخصية الطفل ويعرف الطفل نفسه مقبولا ام مرفوضا في سن الثالثة .
لقد شعر محمد انه كان مرفوضا من قبل امه ، وترسخ ذلك في ذهنه في الكبر حتى انه لم يتشفع لأمه عندما زار قبرها، لأنه لم ينس قساوة امه عليه وعدم احتضانها له في طفولته الاولى ، وبذلك اصبح انانيا عاجزا عن الصفح والغفران وعديم الرحمة وفاقدا للعاطفة مع الناس .
فكان شخصية نرجسية سايكوباثية عنيفة .
مشكلة هذا الكاتب مع ابويه ؟ فما هي علاقة الاسلام بذلك ؟؟!! اذا كنت ياصباح لقيط فما هو ذنب الناس ؟! ابحث عن التي عرّصت بك .. وابحث عن الذي عرّص بك … وناقشهم في امرك ، وكف بلاك عن الناس ؟
فالمثل يقول : اذا غاب عنك اصله فينوب عن ذلك فصله ؟ اقوالك لاتمت لأبناء الاصول بصلة ، وهذه مشكلتك عالجها لوحدك بدون ان تفضح نفسك امام الناس لئلا يستحقروك ويستحمروك ويستقذروك لانك ابن طريق … يعني لقيط ؟!
الى السيدة الشريفة سعاد الكوك
اللقيط يعرف نفسه ويعكسه صفاته على الاخرين ، والساقطة مثلك تكشف بسهولة عن رخص شرفها من لسانها القذر
ان كنت غيورة على نبي النكاح فدافعي عنه بالفكر العلمي والحجة بالحجة ، وليس بلسان قذر .
المفلسون فقط من يستخدمون اساليبك الرخيصة ، كل ما قلناه اخذناه من كتبكم الاسلامية ، فان اغاضتكم فالعيب في تاريخكم وليس فينا .