نشرنا في الجزء الثاني عن النرجسية والسايكوباثية لمحمد ، ومن يرغب بتابعة الموضوع الرجوع الى هذا اللنك الشخصية النرجسية والسايكوباثية
الجزء -3
من سمات الشخصية النرجسية انه يسقط شخصيته على الاخرين .
الله اله الرحمة والرافة ، لا يغلق الباب بينه وبين الناس الخطاة حتى آخر لحظة ، الله يغفر الذنوب ويسامح التائبين ويستقبل من يعود اليه طالبا الرحمة والعفو . لكن محمد لم يكن يغفر لأعداءه ويأمر بالقتل من لا يؤمن بالله ربا وبه رسولا دون ان يمنحه فرصة للتفكيروالتوبة . فهي اذا رسالة تناسب شخصا لا يعرف المحبة والرحمة ، فاسقط شخصيته على الهه ، فوصفه بالجبار المهيمن المتكبر المتعال والذي يشوي جلود الكافرين بنار جهنم كوسيلة لارهاب خصومه ليؤيدوا دعوته الجديدة.
كل قرار كان يتخذه محمد ، كان لصالحه ليكون زعيما يطيعه الجميع ، وعبارة (اطيعوا الله والرسول ) تكررت في القرآن 11 مرة ، والغنائم كان يتقاسم بها مع الله بالكلام فقط ويجعل الله شريكه في المغانم والسرقات عند الغزو (واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ) . ولم نعرف ان الله اخذ شيئا من ذلك الخمس .
والنرجسي يعتقد ان رأيه هو الصحيح فقط وغيره خاطئ . كما يجعل نفسه رمزا يشار له بالبنان . حيث ان كلامه لا خطا فيه فهو( ما ينطق عن الهوى ، ان هو الا وحي يوحى ) .
محمد كان ذو شخصية سايكوباثية نرجسية ، هذه الشخصية يكون صاحبها ذات اضطرابات نفسية عدائية ، فقد كان يغمى عليه ويتفصد عرقا ، ويثقل جسمه وتشوبه تشنجات عضلية عصبية ، ويسمع اصواتا غريبة كصليل الجرس ، وتزبد شفتاه وكلها اعراض لمرض نفسي عصبي في الفص الصدغي للدماغ وليست دليل قدوم ملاك من السماء ليقدم لرسول الله تعليمات ووصايا الهية . فالكتب المقدسة كلها تؤكد ان الملاك السماوي يبدأ كلامه للنبي او للمرسل له بكلمة لا تخف كما قالها جبرائيل لمريم العذراء ولرعاة الاغنام في بشرى ولادة المسيح ، ولهاجر زوجة ابراهيم وفي العديد من الظهورات المثبتة في الكتاب المقدس .
كان محمد عدائيا عنيفا يحب القتل والغزو والانتقام ، يرغب بتعذيب ضحيته وقد فعلها عند قتل اليهودي كنانة بن الربيع حيث أمرنبي الرحمة رسول الله (- الزبير بن العوام ، بتعذيب كنانة بن الربيع حتى تستأصل ما عنده من كنز مخبأءة في خربة فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه) ليستولي على كنزه بدون وجه حق . [ سلب لأموال الغير بالاكراه ].
كما أمر محمد نبي الرحمة بشق العجوز ام قرفة الى نصفين بعد ربط ساقيها بجملين متعاكسي الاتجاه واطلقهما لكونها هجته بقصيدة . وهذا من صفات النرجسية السايكوباثية العدائية .
يعرف موقع ويكيبيديا الشخصية السايكوباثية بما يلي :
[ شخصية معتلة نفسيًا هي باختصار أكثر الشخصيات تعقيداً وصعوبة في التعرف على صاحبها، حيث أن السيكوباتي يجيد تمثيل دور الإنسان العاقل وله قدرة على التاثير على الاخرين والتلاعب بأفكارهم ، يتلذذ بالحاق الاذى بمن حولة وخاصة أذا كان زوج أو زوجة، وهو عذب الكلام، يعطى وعوداً كثيراً، ولا يفى بأى شيء منها عند مقابلته ربما تنبهر بلطفه وقدرته على استيعاب من أمامه وبمرونته في التعامل وشهامته الظاهرية المؤقتة ووعوده البراقة، ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين منه عن تاريخه تجد حياته شديدة الاضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللاأخلاقية. السايكوباثي مستغل للمرأة بكل صور الاستغلال جسديا وماديا..كذاب يعد ولا يفي وقد يصل سلوكه إلى ارتكاب الجريمة.] انتهى التعريف .
ومن نرجسية محمد انه يعتز بنفسه كثيرا ويكبرها امام الناس ويحب ان يمدحه الاخرون بالتعظيم والصلاة والسلام فجاء بآية في سورة الاحزاب (ان الله وملائكته يصلون على النبي ، يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .
لقد جعل محمد الهه وملائكته يصلون عليه ، فكيف لا يأمر الناس بذلك ؟ اليست هذه قمة التعظيم للذات النرجسية ؟
وعشق النساء والجنس من صفات النرجسي ، وهذا يفسر لنا سبب تشريع محمد لنفسه الزواج من عدد كبير ولا محدد من النساء ويحدد لغيره اربع زوجات فقط . ولا يكتفي بنكاح زوجاته الكثيرات ، بل يطلب من النساء الاخريات ان تهبن انفسهن للنبي النرجسي الهوى، لأنه شبق ولا يشبعه جنسيا ما يملك من نساء ، وهذه هي شخصية النرجسي .
ان نرجسية وسايكوباثية محمد وسلوكه في حب العنف والقتل تحت مسمى الجهاد في سبيل الله ، قد خلقت – تطبيقا لسنته – اجيالا من الشباب المنحرف الذي يهوى قتل الاخرين المخالفين لهم بالعقيدة ولا يأبهون بالموت حبا في الفوز بالجنة الموعودة التي ضمنها لهم محمد، ووعدهم بممارسة الجنس فيها بغير انقطاع وبالزواج من الحوريات الباكرات والاستمتاع بغلمان مثل اللؤلؤء المنثور لا ينزفون . وها هي الجماعات الاسلامية المتطرفة التي تعتبر محمدا قدوتها وترفع اسمه على راياتها وتقتدي بسنته وتعاليمه وتطبق سلوكه ، تقتل الناس بالجملة من المسلمين وغير المسلمين لمجرد انهم من طائفة اخرى وتقطع الرؤوس والايدي، ومثال ذلك عصابات داعش وجبهة النصرة والاخوان المسلمون واحرار الشام وطالبان والقاعدة وغيرهم كثيرون من المغسولة ادمغتهم بملوثات الانحراف التي تبعدهم عن مبادئ الاخلاق والانسانية والرحمة . فكلهم يستخدمون نفس الوسيلة للوصول الى الحوريات ( القتل والانتحار) وليس ببعيد عنا ما بثته وسائل الاعلام مؤخرا من ذبح الاسلاميين لأثنين من المواطنين الامريكان والثالث بريطاني امام الكاميرا لاثبات همجيتهم ولتخويف الاخرين وبث الرعب في قلوبهم .
انهم يمثلون نرجسية نبيهم في تعظيم الذات بكونهم خير أمة اخرجت للناس تامر بالقتل وسبي واغتصاب النساء وبيعهن في الاسواق واحتقار الآخر واسترخاص دماء الناس المخالفين لهم . انهم يعشقون القتل والنساء في دين السماحة الداعشي .