الشبيحة تتاجر بالناس وهم احياء وهم اموات تبيع جثثهم

على ما يبدو بان تجارة الاعضاء البشرية اصبحت صناعة بسوريا لها مافياتها من الشبيحة وقنواتها التي تسيير هذا البزنس الغير اخلاقي بعد ست سنوات من القتل والتدمير في شتى انحاء سوريا, فقد رفعت صفحات الساحل السوري على الفيسبوك حيّرة الناس هناك وصرخاتهم بعد التفجيرات التي ضربتها أمس الاثنين وأدت الى وقوع اكثر من 150 قتيلاً, بسبب اختفاء الجثث وحتى المصابين من الجرحى من المستشفيات التي استلمتهم رسمياً, ووثقوا حالة رجل عجوز “كامل باول” بالثمانين من عمره سلم الى مستشفى جبلة، وبعدها، فجأة، أعلن عن اختفائه، وقالت مدونة “جبلة لحظة بلحظة”: “لاحظنا أن هناك كثيرا من الأشخاص اختفوا تماماً بعد اسعافهم!”, الى جانب ممرضة ” رهام عيسى عباس” أعلن عن إصابتها ثم أصبحت في عداد المفقودين، وتم الإعلان عن اسمها “برجاء الاتصال لمن يعرف عنها شيئاً” ونفس الحالة تكررت مع مرضة نقلت الى مشفى القرداحة. اهل المنطقة يرفعون الاسئلة ولكن لا من مجيب, فقد علق احد ابناء المنطقة قائلا:”ياجماعة لا أعرف أين هم الجرحى؟”. آخر يقول: “عبيد الطاغوت تعودوا على التجارة بالدم”.

Follow @MufakerLiberal