الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق ظهور مقاتلين ” لواء أبو الفضل العباس” في صيف 2012، بحجة حماية المراقد الشيعية عامة ومرقد السيدة زينب خاصة, ثم دخول “حزب الله” اللبناني في أبريل (نيسان) عام 2013 في منقطة القصير وريفها غرب سوريا التي هي على تماس مع الحدود اللبنانية, وايضا وثقت مقتل مقاتلين من جنسيات مختلفة: أفغانية وباكستانية، ويمنية، وجنسيات أفريقية, وان جرائم المجازر وعمليات القصف التي قامت بها هذه المليشيات الشيعية تسببت في مقتل ما لا يقل عن 1447 مواطنا سوريا, وأن هذه المجازر تنتهي بذبح جميع أبناء الحي، حتى النساء، وأن معظم المناطق التي حصلت فيها عمليات التطهير الطائفي, مثل قرى حمص وحلب وريف دمشق, لا تزال تخضع لسيطرة الميليشيات الشيعية بالتنسيق والتعاون مع القوات الحكومية للنظام السوري، وبالتالي، فإن ما تم تسجيله في هذا التقرير يشكل الحد الأدنى، وفق معايير الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تتطلب الحصول على الاسم والصورة.
واعتبرت الشبكة أن التمييز بين الارهاب السني والشيعي يمهد لبناء المظلومية وحشد الدعم المادي والتعاطف المعنوي واستقطاب الأنصار من مختلف أنحاء العالم لتنظيم داعش.