د. ميسون البياتي
عاشت الشاعره بين عامي 1935 _ 1967 وهي شاعره ايرانيه ومخرجة أفلام تعد واحده من اشهر الشاعرات الإيرانيات في القرن العشرين وهي شاعرة حداثه ثائره ومثيره للجدل
ولدت في طهران والدها هو العسكري العقيد محمد باقر فروخزاده وكانت الثالثه من بين سبعة أبناء ثم اتمت دراستها المتوسطه وإلتحقت بمدرسه لتعليم الرسم والخياطه وتزوجت من الممثل الساخر برويز شابور وانتقلت مع زوجها الى الأحواز , لها ولد واحد يدعى كاميار بقي مع والده بعد طلاقهما بعد ذلك بعامين كتبت له واحده من أشهر قصائدها عنوانها ( لك )
عادت الى طهران ونشرت أولى مجاميعها الشعريه ( الأسير ) عام 1955 فتعرضت وهي المطلقه التي تكتب بهذا الصوت الواضح الى النقد والرفض
في العام 1958 سافرت الى اوربا وبقيت فيها 9 أشهر وبعد عودتها الى ايران بحثت عن عمل والتقت بالمخرج الإيراني ابراهيم جولستان وعملت معه في فيلم عن الإيرانيين المصابين بالجذام ثم فيلم بعنوان ( البيت هو الأسود ) عام 1962 فاز بعدة جوائز دوليه
خلال هذه الفتره نشرت مجموعتين شعريتين لها ( الجدار ) و ( تمرد ) وفي العام 1964 نشرت ( الولادة الأخرى ) حيث أصبح شعرها ناضجاً وعميقاً ويشكل نقطة تحول في الشعر الإيراني الحديث
في شباط 1967 توفيت فروغ فروخزاده نتيجة حادث سياره وكانت في الثانية والثلاثين من العمر , كانت تقود سيارتها الجيب ولتتحاشى الإصطدام بسيارة مدرسه ضربت سيارتها بسياج صخري فماتت قبل وصولها الى المستشفى , وبعد وفاتها تم نشر مجموعتها الشعريه ( دعونا نؤمن ببداية موسم البرد ) التي يعدها النقاد واحده من أفضل الكتابات الشعريه في الشعر الفارسي
بعد إسقاط الشاه ومجيء حكومة اسلاميه تم منع أشعار فروغ فروخزاده مع هذا صدر كتاب سيرتها الذاتيه من تأليف ميشيل هيلمان بعنوان ( إمرأه وحيده ) , وكتاب ( فروغ فروخزاده وشعرها ) عام 1987 , كما تضمن كتاب ( نساء ايرانيات كاتبات ) 1992 فصلاً عن حياتها وشعرها , المخرج ناصر زعفراني أخرج عنها 3 أفلام وثائقيه : مرآة الروح عام 2000 , البرد الأخضر 2003 , قمة الموجه 2004