سقط الإخوان .. لقد حُبِس النَفَس فى الصدور بعد وصول فرسان المعبد للسلطة فى مصر.
تصوروا ماذا كان سوف يحدث لو استمر حكام الدهماء؟ لقد أُنقذ العالم العربى بواسطة السيسى من سقوط مصر الثقل العربى فى حضن الإخوان, المنظمة الأكثر سرية و خطراً على المسلمين و ضمدت مصر جراحها التى التهبت لمدة سنة فقط من حكم دكتور خريج أمريكا الذى لا يعرف اللغة الإنكليزية؟!
و بعد بدأت اخطر مرحلة جديدة .. مرحلة النفخ فى روح قومية ناصر, عودة مصر للقومية العربية التى كانت مؤامرة الثوره اللحوية للقضاء على تراث الأمه العربية.
و بدأت وسائل الإعلام تشير الى مصر العربية القومية التى يستطيع العيش بها المسلم و المسيحى سوية, الجامع و الكنيسة, الهلال و الصليب و كل الأديان بدون صراع.
القومية وعاء مهم للأديان لكى لا تتصارع. إذن نحن أمام مرحلة عودة الروح القومية لمصر الثقل البشرى العربي, فهل سوف تنادى مصر أخواتها سوريا العروبة و عراق البوابة الشرقية؟
عندما سقطت بغداد عبرت جيوش Lord of the Ring/ (السيد و المحبس) عبر بغداد ووصلت الى المغرب, سوريا, لبنان, و وصلت الى أفريقيا و اليمن, و لكن قطعت يدها فى الأردن بحكمة المَلِك و لم يسمح لهم حتى بإنشاء حسينية. السؤال الأهم: من يدير خيوط هذه العملية؟
هى الشىء الوحيد الذى يخشاه كل أعداء الأمه العربية القومية حتى لو كانت شكلية لأنها سوف تنزع الفتيل عن القنبلة الموقوته الأخيرة ((ماكو دخان بليه نار)).
نحن أمام بداية منعطف مُشرق رغم حجم الجريمة … ((ما تُغَيم إلا تصحى))