السيد البرزاني .. مابين تصحيح المسار أو ألانتحار

kurdishsuicideankara

صورة ارشيفية لانتحارية كردية نفذت هجوما في انقرة

المقدمة

نصيحة نقدمها لوجة ألله وإحتراماً لنضال عائلتكم وحرصاً على الدماء الزكية والبريئة من الكورد وغيرهم ودمائكم لذا ندعوكم إلى تصحيح المسار وأنصاف الخيرين والثوار ، فالوقت لازال في صالحكم وإلا فالاتي هو الدمار والانتحار كشمشون هادماً المعبد فوق رؤوس من فيه وهذا ديدن العاجزين وليس الأبطال والأخيار ؟

المدخل

سئل ذات يوم سليل الحكمة والفلسفة الإسكندر الاكبر وهو في أوج عظمته أي القادة عندك ألافضل فأجاب ، كلهم عندي سواء لأن ساعة الضيق لا تعلم أي الذين سينجدك وينقذك ، فإعمل بنصيحته ولا تستهن حتى ببعوضة فالمثل يقول { وكم من بعوضة أدمت مقلة الاسد } ؟

الموضوع

مانقوله ليست هلوسات مراهق في السياسة بل قراءة متأنية من إنسان جاب سهول وروابي وجبال كردستان والكثير من البلدان وعقول وطبائع الانسان والحيوان ؟

صدقني إن ما يجري خطير جداً ليس فقط على الكورد والمنطقة بل وعليكم والمقبل لازال ألأخطر ، لأني أومن { أن كل المباديء تنتحر عندما تجوع البطون وتعمى العيون } وهو مايحدث مع الأسف ؟

فورقة الاستفتاء والاستقلال التي تتغنى بها قد أحرقها بصلحه مع إسرائيل أردوغان وبخبث الشيطان ولا تنسى العصابات التي تحكم العراق ومن في قم وطهران وعلى رأسهم قاسم سليمان ، فمن تعتقد أنهم أصحابك وأحبابك وخير الأصدقاء صدقني هم أول الغادرين بك وبايعيك ؟

ولا تنسى مقولة الثور ألاسود الشهيرة { لقد أكلنا يوم أكل الثور الأبيض } فيوم يؤكل الكورد في الشرق والغرب والشمال فإعلم أنك التالي لا مُحال وإعلم أن الكثرة تغلب الشجاعة وهى حقيقة وليست مزحة أو خيال ، وما أكثر أعداء الكورد اليوم خاصة وأعداءك يا هڤال ومنهم جحوش الدين ومطايا السياسة وبغال الارتزاق الذين بقيت دهراً تغازلهم رغم علمك أنهم حيات وعقارب ولا دواء لهم إلا النعال ؟

لذا من دون تشخيص الخلل والعلل يستحيل العلاج ودر الخطر ، والمعارك لا يربحها إلا ذوي الإرادة الحديدية ويحترمون البشر وعند قضية صادقة لاتحتاج لوجهات النظر ؟

وأخيراً نقول مع غارسيا ماركيز …؟

ربما لن أقول كل ما أفكر بِه لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله ، وسأعطي الأشياء قيمتها لا لما تمثله بل لما تعنيه ، وسأسير فيما يتوقف الآخرون وسأصحو فيما الكل في سبات أو نيام ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

July / 2 / 2016

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.