المقدمة
نصيحة نقدمها لوجة ألله وإحتراماً لنضال عائلتكم وحرصاً على الدماء الزكية والبريئة من الكورد وغيرهم ودمائكم لذا ندعوكم إلى تصحيح المسار وأنصاف الخيرين والثوار ، فالوقت لازال في صالحكم وإلا فالاتي هو الدمار والانتحار كشمشون هادماً المعبد فوق رؤوس من فيه وهذا ديدن العاجزين وليس الأبطال والأخيار ؟
المدخل
سئل ذات يوم سليل الحكمة والفلسفة الإسكندر الاكبر وهو في أوج عظمته أي القادة عندك ألافضل فأجاب ، كلهم عندي سواء لأن ساعة الضيق لا تعلم أي الذين سينجدك وينقذك ، فإعمل بنصيحته ولا تستهن حتى ببعوضة فالمثل يقول { وكم من بعوضة أدمت مقلة الاسد } ؟
الموضوع
مانقوله ليست هلوسات مراهق في السياسة بل قراءة متأنية من إنسان جاب سهول وروابي وجبال كردستان والكثير من البلدان وعقول وطبائع الانسان والحيوان ؟
صدقني إن ما يجري خطير جداً ليس فقط على الكورد والمنطقة بل وعليكم والمقبل لازال ألأخطر ، لأني أومن { أن كل المباديء تنتحر عندما تجوع البطون وتعمى العيون } وهو مايحدث مع الأسف ؟
فورقة الاستفتاء والاستقلال التي تتغنى بها قد أحرقها بصلحه مع إسرائيل أردوغان وبخبث الشيطان ولا تنسى العصابات التي تحكم العراق ومن في قم وطهران وعلى رأسهم قاسم سليمان ، فمن تعتقد أنهم أصحابك وأحبابك وخير الأصدقاء صدقني هم أول الغادرين بك وبايعيك ؟
ولا تنسى مقولة الثور ألاسود الشهيرة { لقد أكلنا يوم أكل الثور الأبيض } فيوم يؤكل الكورد في الشرق والغرب والشمال فإعلم أنك التالي لا مُحال وإعلم أن الكثرة تغلب الشجاعة وهى حقيقة وليست مزحة أو خيال ، وما أكثر أعداء الكورد اليوم خاصة وأعداءك يا هڤال ومنهم جحوش الدين ومطايا السياسة وبغال الارتزاق الذين بقيت دهراً تغازلهم رغم علمك أنهم حيات وعقارب ولا دواء لهم إلا النعال ؟
لذا من دون تشخيص الخلل والعلل يستحيل العلاج ودر الخطر ، والمعارك لا يربحها إلا ذوي الإرادة الحديدية ويحترمون البشر وعند قضية صادقة لاتحتاج لوجهات النظر ؟
وأخيراً نقول مع غارسيا ماركيز …؟
ربما لن أقول كل ما أفكر بِه لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله ، وسأعطي الأشياء قيمتها لا لما تمثله بل لما تعنيه ، وسأسير فيما يتوقف الآخرون وسأصحو فيما الكل في سبات أو نيام ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
July / 2 / 2016