السيدة عصمة حسن نصر الله

nasrollah_عرفنا ان العصمة للانبياء والرسل ومع ذلك لا احد يحترم او يصون عصمة الانبياء هي تنتهك كل يوم بذريعة حرية الرأي والفكر والتعبير لم يعد في المجتمع الغربي خط احمر يحول دون التعدي على المقدسات ويصون الاديان والانبياء من النقد والتشنيع والاستهزاء
ولقد سبق هذا التقريع للاديان ان الميديا بشكل عام لم تستثني رئيسا او زعيما حاكما او وزيرا في المجتمع الغربي كل ذلك من دون ان تقوم الدنيا و لا تقعد بينما في بلادنا هنالك من يصر على اختلاق عصمة لحسن نصر الله تتجاوز عصمة الرؤساء والزعماء الى عصمة الانبياء والخالق
في لبنان تستطيع ان تكفر و تلحد وتشتم الخالق و المخلوق و الانبياء و الرسل ولكنك لا تستطيع ان تستهزأ من الامين العام لحزب الله حسن نصر الله عندها لو فعلت سيقوم اعوانه ومناصريه بسد الطرقات واحراق دواليب السيارات والتهجم على مكاتب الصحف او القنوات التي تناولت سيدهم ولن يسلم حينها احد لو وقع في ايديهم
ان تصان العصمة بالهمجية فهذا امر يشير الى ما هو ابعد من القمع وتكميم الافواه ليرقى الى العبادة بالاكراه لشخص قد لا تحبه ولا تهواه
متى تنتهي حالات التأليه للرؤساء والزعماء المزيفون

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.