يستعد العديد من الكتّاب”اليساريين” المتطرفين اصدار بيان قوي اللهجة او شديدها،يندد ويستنكر ويعترض ويطالب، بعد كمية الطبخات التي صدرت امس من مطبخ المنطقة الخضراء ونسي الطباخ الارعن ان يضع فيها الملح لكي “تغزر”.
وتسربت نسخة من البيان قبل اصداره الى جهات ذات صلة قربى بهؤلاء الكتّاب الذين لم يألوا جهدا في استعدادهم لتعميم فحواه من خلال الحاضرين في مقهى “ابو كاظم” الواقعة في علاوي الحلة مقابل سرة “الكيا” المندثر حاليا.
الطبخة الاولى: مابين سوزان السعد ،حفظها الله وابقاها ذخرا لهذه الامة المريضة، والسومريات بون شاسع يمتد من هضبة التبت الى ناحية السيبة التابعة لقضاء الفاو المجيد.
هذا البون ايها السيدات والسادة عبارة عن خلطة عجيبة من طبخات يقال عنها انها تشبه لون الخزي وطعم العار رغم انهما ،الخزي والعار،غير موجودين الا في اذهان اصحاب المؤامرة فقد طرحت، المذكورة اعلاه، امس معادلة جديدة تنافس فيها اينشتاين: حجاب+قشمرة اطفال=صوت انتخابي، غصبا عليكم.وفوكها تصيح بيهم :اشبيكم ولكم ماتحبون الزهرة.. ماغزرت بيكم البطانيات الحمر.
الطبخة الثانية: تأكد بما لايقبل الشك ان حي الكرادة وحده يضم الان اكثر من 50 حزبا،كلها تعيش على الله والاسلام.
الطبخة الثالثة من تاليف جدات احد البصريين: عدد من الاحباب والمعارف دز عليهم واحد وكلهم اكو تعيين عالامن القومي ،راحو وياه للكراده دخلهم على حزب تابع لجماعة قال عنهم القائد العام انهم من جماعة الخميني.
وقابلهم واحد كلهم احنه حزبنه تابع لمجاهدين الاهوار في حرب ايران سنه 1980
وعدنه خط جهادي بسوريا والنه اربع وزارات بالانتخابات الجاية ،وباجهم لونه احمر واكبر صماخ بوزاره بالدوله ميحجون وياهم.
بعدين كلهم: المواليده 84 فما دون نحسبله راتب ونعينه بس بشروط اذا نعطي امر يكتل اي شخصيه ينفذ بدون مناقشه
او اذا اجا امر يروح لسوريا يروح.
طرطرة…ياطرطرة..ياطرطرة.
الطبخة الرابعة: هذه فعلا طبخة ماصخة وبدون ملح وحتى بدون طعم ولا رائحة وتشبه مكرم القارئين وغيرهم (….).
أعلن وزير النقل هادي العامري، امس ، “عن فتح تحقيقين في العراق ولبنان بشان الطائرة اللبنانية وتورط نجله في أرجاعها إلى بيروت، وأكد أن كابتن الطائرة منع نجله من الصعود إلى متن الطائرة، فيما تعهد بتسليم نجله للقضاء في حال اثبت التحقيق تقصيره ومسؤوليته عن الحادثة”.
نتحدى السيد العامري رعاه الله وابقاه سندا لمنظمة بدر، ان يرى احد المسافرين منذ طيران الاخوين رايت ولحد كتابة هذه السطور وجه كابتن الطائرة حين صعوده او نزوله من الطائرة.
ياسامعين الصوت ،اكو بعد اكثر من هذا الهذيان؟.
الطبخة الخامسة:هذه الطبخة فلتت من اسوار بغداد وعبرت”قجق” الى بلاد الكفار،وقبل ان نأتي على ذكرها لابد من القول ان الكثير من الكتّاب الرجال يشحذون اقلامهم في المناسبات المحلية والعالمية، وهاهو يوم المرأة العالمي مرّ في نهاية الاسبوع الماضي فشمّر بعضهم عن ساعديه ليكتب عن حقوق المرأة ومظلوميتها واضطهادها ويبكي الما لأنحدار وضعها الاجتماعي الى هذا الدرك المظلم، وما ان ينتهي اليوم حتى يأتيها في الظهيرة ويصرخ في وجهها “شنو طابخة اليوم؟”.
اتحدى اي رجل يغسل صحون البيت في هذا اليوم على الاقل،او يأخذ اولاده الى حديقة عامة او يخصصه للجلوس مع زوجته فاردا وجهه عن ابتسامة صادقة.
بطران ..مو؟؟.
المهم ايها السادة ،على عنادكم صدر العدد الاول من كراسة “سومريات” وباشراف جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية وفيه اقلام “الحلوات” اللواتي اثبتن انهن كاتبات بارعات يعلقها الرجل الشريف وساما على صدره.
في هذا الكراس كتابات شابة جدا تحس وانت تقرأها ان هؤلاء النسوة قد شتمن بصوت عال كل من يقول ان المرأة عورة بل العورة في الرجل الذي لايعرف من دنياه سوى الاكل بشراهة وتطويل اللحية واختيار مسبحة (99 حبة) وباينباق غربي وشحاطة من محلات “تو دولار شوب”.
الحديث مفصلا عن هذه الكراسة يأتي لاحقا.
الطبخة السادسة:ماقاله عزت الشابندر(نائب مستقل) اكثر من تافه بعكس ماقال عن تقاعد النواب وكبار مسؤولي الدولة فقد: عدّ التقاعد امرا تافها لايستحق التظاهر فيما دعا الى التظاهر ضد تدهور الوضع الامني وتردي الخدمات وسرقة المال العام . وقال في تغريدة له على صفحته الشخصية على الفيسبوك ان “التفجيرات تعمّ بغداد العاصمة والقتلة يعبثون بأمن البلاد وأرواح الأبرياء اين وانّى يشاؤون إذن من هم الذين نعتقل يوميا ؟ ولماذا كل هذه الحواجز ؟ إذن اين هم [القادة الميامين] المكلفون بحفظ الأمن ولماذا لا يتظاهرون(يجب ان يقول يتظاهر) الناس ضدهم كما يتظاهرون ضد امرٍ تافه كتقاعد النواب”.
احلى نكتة في هذا اليوم.
الطبخة السابعة: لطّام جديد ظهر من القفص الذهبي ديروا بالكم.
أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سامي الاعرجي، حاجة العراق الى مشاريع كبيرة جدا في البنى التحتية وقطاع السكن وبمساعدة شركات عالمية كبرى لمواجهة النقص الكبير في هذه المشاريع.
وقال الاعرجي، ان “العراق يحتاج لهذه المشاريع وتلك الحاجة جاءت من الاهمال الكبير في السابق وصعوبة تنفيذ المشاريع في الفترة الراهنة وبالتالي تحول العراق الى بلد يحتاج نهضة ستراتيجية في هذه المشاريع لمواكبة حاجة المواطنين فيه”.
خوش حجي…
اترك لكم التعليق ولله الامر فيما يقولون.
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
ماقل ودل … لكل ذي عقل ؟
١:بداية تحياتي لك ياعزيزي محمد على هذه الطبخات السبعة السريعة والسوال ، هل انتخاب أبا إسراء للمرة الرابعة سيغير الأحوال ، لا اعتقد ولو للمرة المئة مادام لوكي ودجال ؟
٢: هل بقى للمساكين العراقيين الذين طوعو ذات يوم الحجر والطين غير طبخات المنطقة الخضراء او طبخات ملالي قم وطهران المسمومة ، والسوال متى سيستفيق العقلاء من هالدجل والنومة ؟ ؟