السلفيون يرفضون تهنئة المسيحيين إلا بالقنابل.يرفضون المعايدة علينا إلا برؤوس الأقباط.إتفقوا مع أفراد صغار في أمن الكاتدرائية و دخلوا بالمتفجرات عابرين بوابات فحص المتفجرات في سلام و دخلوا الكنيسة و وضعوا متفجراتهم تحت دكك الكنيسة و مضوا إلي منبع الشر الذي يمولهم في الإسكندرية.و الذي يرسل لهم الملايين من السعودية.
إستغلوا تخفيف الحراسة لسفر البابا إلي اليونان.و قاموا بجريمتهم لكي يمنعوا الأقباط من الفرح بميلاد المسيح و بالعام الجديد مبكراً جداَ هذه المرة.
أرادوا قطع الطريق قدام حضور السيسي و كبار المهنئين بهذه الرسالة الدموية المقصودة. لكي يمنعونهم بالإكراه عن تهنئتنا لأنهم قاموا بالتهنئة الواجبة.
أرادوا أن يقولوا أن الوصول إلي البابا و إلي الرئيس و إلي أي مسئول متاح لهم لكنهم و قد عبروا بوابات المتفجرات لم يشاهدوا عين الرب علينا و علي الكنيسة و علي البابا أما الذين سفكت دماءهم فلم تكن عين الرب غافلة عنهم بل قد إختارتهم بعناية لينضموا إلي ذوى الأمجاد.
.ليست داعش التي قتلت الأقباط في الكاتدرائية بل السلفيون و وهابيو الأزهر فهم داعش مصر الحقيقي فإن أردنا محاربة الإرهاب فلنبدأ بهم .
في الوقت الذي بدأت الكنيسة في دهان حوائطها و تزيين أعمدتها و رسم ايقوناتها إستقبال ميلاد الحبيب يسوع كانت هناك زينة سماوية أعظم .كانت دماء الشهداء التي رسمت علي الجدران و الأرض و في السماء لوحة من الحب بيد الرسام السماوى يسوع المسيح حبيب الشهداء .أليس هذا منذ البدء حين أمر هيرودس بسفك الدماء ليقتل الوليد السمائي لكن هيرودس اليوم يلبس زياً سعودياً و هو نادم علي مقابلة البابا ذات يوم فكأنه يسحب نفسه من تلك الزيارة .
أكتب يا تاريخ فللموضوع بقية .
https://www.facebook.com/Oliver-the-writer-1326669357366514
السلفيون يرفضون تهنئة المسيحيين إلا بالقنابل.يرفضون المعايدة علينا إلا برؤوس الأقباط
