نشر السفير الأمريكي السابق في سوريا ” روبرت فورد” مقالاُ في “معهد الشرق الأوسط للدراسات” في واشنطن، ابرز به السمات الجلية لضعف نظام الاسد وقرب سقوطه الحتمي, جاء فيه:
ان الدعم الروسي – الايراني لنظام الاسد سيطيل امد بقائه فقط ولكن لن يمنع سقوطه الوشيك.
اهم دليل على وهن النظام تجلى في منطقة بصرى الحرير، وخسارته معبر نصيب مع الأردن, والانشقاقات الداخلية التي تعصف به مثل الذي حصل بين رئيس فرع الأمن السياسي “رستم غزالي” ورئيس فرع الأمن العسكري ” رفيق شحادة”, واعتقال “منذر الأسد” من منزله في اللاذقية لتآمره مع عمه “رفعت الاسد” ضد الرئيس بشار؟.
كما ابرز فورد في مقاله حالة التململ السائدة في أوساط الموالين للنظام بعد مقتل وجرح الآلاف من أبنائهم، حيث لم تلق حملات التجنيد الإجباري في اللاذقية والسويداء أي دعم شعبي, وانما ادت لى زيادة حالات فرار الابناء للخارج.
مواضيع ذات صلة: فورد يفضح المعارضة السورية والسعودية وقطر والاردن
خير الكلام … بعد التحية السلام ؟
١: كل الدلائل تشير أن مصيرالاسد لن يكؤن بأفضل من مصير القذافي وصدام ؟
٢: بالنسبة لحليفته إيران فقط يشاهد نهايتها قبل نهايته ، فعالم السياسة اليوم مليء بالمفاجأة السارة للبعض ؟
٣: نظام الفقيه ليس بأقوى من نظام حليفهم الأحمر لينين وستالين، وماحدث عندهم كانت ثورة ضد أفكار إنتهت فعلا صلاحيتها ، وما سيحدث في إيران ستكون ثورة ليس فقط ضد أفكار أكل الدهر وشرب عليها بل ضد أشخاص أقل مايقال عنهم بأنهم دجالين وتجار دم ودين من الطراز الاول ، سلام ؟