ألم نقل لكم بأن الإرهاب وتحقير المرأة لا علاقة له بالنصوص الدينية, لانه موضوع سياسي بحت! وأن النصوص هي بطبيعتها حمالة أوجه, وهي عبارة عن وعاء للمعنى الذي يضعه بع من بيدهم السلطة والمال! فبقرار سياسي حقه قشرة بصلة يستطيع أي زعيم إسلامي أن يغيير ما يريده بالدين عن طريق اعادة التفسير, ولو أراد الزعماء السياسيون منع الارهاب والحقد والكراهية ضد المختلف ومنع تحقير المرأة, لفعلوا بكل بساطة وهذا يدل على ان الارهاب هو قرار سياسي سيادي خاص بالزعماء السياسيين للمسلمين…. فقد جاء بالخبر مايلي:
حذرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، الثلاثاء، أئمة المساجد من الدعاء «بهلاك اليهود والنصارى» أثناء خطب الجمعة أو الصلاة, ووجهت تنبيهاً إلى أئمة المساجد، وزع الثلاثاء، بعدم الاعتداء في الدعاء، أو الدعاء بأدعية «مخالفة»، لم ترد عن النبي.
ووجهت الوزارة بعدم رفع الصوت في القراءة والدعاء، حتى لا يؤذي الآخرين وحتى لا يحدث تداخل بين أصوات الأئمة والمصلين في المساجد المتجاورة, وحذرت الوزارة من الدعاء بتعميم الهلاك على اليهود والنصارى، مشيرة إلى أن «الصحيح» الدعاء على«المعتدين» فقط وأن «التعميم» لا يجوز شرعاً.
وفي سياق متصل، قررت السلطات السعودية سحب فتوى كان أصدرها أحد علماء الدين الكبار بعدم جواز بيع العقارات لأبناء الطائفة الشيعية الذين يمثلون 5% من عدد السكان، البالغ عددهم 27 مليون نسمة.
كيف يكون الدعاء على اليهود في المساجد من المعلوم من الدين وهو غير موجود في مرجع الدين القرآن ؟