الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله

muftisaudi

الذي يسمع كلام مفتي السعودية يعتقد جازما انه قادم من كوكب آخر ومع هذا سيقول البعض انها انه مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
حسنا،ولكن كلامه المفرط بالكفرالذي ادلى به قبل يومين هل هو وحي من الله انزله عليه ساعي البريد المعروف عند معظم الناس أم ماذا؟:
يقول “ان الحياة مضيعة للوقت”.
انها اخطر فتوى سمعتها في حياتي ،انه بذلك يريد ان يقول ان الله اضاع من وقته الكثير في نشأة الحياة على الارض.
لنسمعه يضيف: ان الحياة داخلة ضمن التعدي على كينونة العدم والفناء الذي حرمه الله تعالى في الفرآن الكريم.
لك عيني جعفري هذا المفتي جاي ينافسك بالكلمات المتقاطعة،الحك وشوف لك حل قبل مايستلم المنصب منك.
وقال المفتي الموقر ردا على سؤال في برنامج “سؤال ووسواس” ان الحياة مضيعة للوقت ومنفقة للمال وسبب للعداوة والبغضاء بين الناس وهي بلاء وقضاء وقت في غير محله.
تخيلوا ان رب العزة امضى ستة ايام في نشأة الخليقة وانزل آدم الى الارض وبصحبته حواء ليبدأوا في تأسيس الحياة الارضية ثم ياتي هذا المعتوه ليقول ان الحياة مضيعة للوقت وسبب البغضاء والعداوة.
لاتفسير غير انه يدعو بشكل مبطن الى الانتحار عن طريق المدعو داعش ليتخلص المسلمين من الحياة “الضائعة”.
وحين ينتحرون سيكسبون الكثير الكثير،اولا سيتخلصون من الحياة التي اصبحت عبء عليهم ومضيعة للوقت وثانيا استقبال الحوريات الشقراوات او السمراوات او الحنطيات واللعب معهن “غميضة جيجو”.
رابط كلام المفتي هنا:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1587432888249240&set=gm.1137966462903176&type=3&theater(Ctrl+Click to follow Link)
فاصل طائفي تافه:في احدى المدارس برز استاذ “مخضرم” في الحزب وبدلا من ان يدرّس الطلاب مادته المقررة طلب منهم الوقوف والبدء باللطم وترديد الهوسات الدينية… ايها الاستاذ انك طائفي وتنقل امراض طائفيتك الى الاطفال وسترضى عليك السلطة “الخربانة” ولكن اولياء الامور سوف يحاسبوك اصبر قليلا.
فاصل مواصلات غير شكل:
اثار منشور على الفيس بوك استياء مئات القراء رغم انهم لم يتأكدوا بعد من صحة المعلومات وقد “تحزم” بعض اولاد الملحة للتأكد من ذلك.
يشير المنشور الى اعداد السيارات الحكومية التي يمتلكها رؤوساء السلطات البارزين وهي كالتالي:
رئيس الجمهوريه فؤاد معصوم يملك 45 سيارة من ضمنها 15 مصفحه.
ورئيس الوزراء حيدر العبادي 56 سيارة من ضمنها 20 مصفحه.
رئيس البرلمان سليم الجبوري 40 سيارة من بينها 12 مصفحه
نائب رئيس الجمهورية المقال نوري المالكي 39 سيارة من بينها 8 مصفحات
نائب رئيس الجمهورية المقال أياد علاوي – 19 سيارة من بينها 6 مصفحات
نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي 21 سيارة من بينها 5 مصفحه
رئيس المجلس الأعلى عمار الجكيم لديه 35 سيارة من بينها 10 مصفحات
رئيس كتلة الأحرار النيابية ضياء الأسدي لديه 10 سيارات من بينها واحدة فقط مصفحه
نائب رئيس الوزراء المقال بهاء الأعرجي 15 سيارة من بينها 4 مصفحه
سيارة من ضمنها 3 مصفحه 16 صالح المطلك
النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي 40 سيارة من بينها 4 مصفحه
النائب الثاني لرئيس مجلس النواب آرام الشيخ محمد 30 سيارة من بينها 4 مصفحه
حصة رئيس السلطة القضائية مدحت المحمود من السيارات هي 40 من بينها 15 مصفحه
وزير الخارجية ابراهيم الجعفري 31 سيارة من ضمنها 4 مصفحه
وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني 16 سيارة من ضمنها 3 مصفحه .
وزير النفط عادل عبد المهدي 20 سيارة من ضمنها 6 مصفحه
وزير الداخلية محمد الغبان 33 سيارة من بينها 10 مصفحه
وزير الدفاع خالد العبيدي 41 سيارة من بينها 15 مصفحه
وزير النقل باقر الزبيدي 20 سيارة من بينها 6 مصفحه
وزير العدل حيدر الزاملي 16 سيارة من بينها 5 مصفحه
وزير المالية هوشيار زيباري 12 سيارة من بينها 6 مصفحه
عرفنا الان وين “تروح” نفطاتنا.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.