من المتوقع ان يتم تنفيذ عقوبة الرجم حتى الموت في حفرة ضيقة على وزير التربية والتعليم الإيراني، كامران دانشجو، وعشيقنه المتزوجة وهي مديرة المتحف الوطني، آزادة آردكاني، وذلك بعد نشر مقطع فيديو لهما وهما في وضع مخل بالآداب، ويتبادلان القبل بشكل شديد الحميمية، بأحد المصاعد.
وبموجب القانون والدستور المعمول بهما في إيران منذ ثورة الخميني عام 1979، فإن جريمة الزنا قد تستوجب الرجم حتى الموت، أما جرائم مثل القتل والسرقة والاغتصاب والسطو المسلح والردة وتجارة المخدرات فكلها يعاقب عليها بالإعدام شنقا.
يدعي النظام الإيراني بأنه النظام الوحيد في العالم الذي يطبق الشريعة الإسلامية على المذهب الشيعي الإثنى عشري، وكان من الممكن أن يتم إيجاد مخرجا لعدم تنفيذ حكم الرجم فم مثل هذه الشخصيات الهامة, ولكن ووفقا للمادة الحادية عشرة من الدستور الايراني، فلن يجد مخرجا لتلك الواقعة لأن آردكاني متزوجة ولا يحق لها ما فعلت حتى لو تحت مظلة زواج المتعة الذي تجيزه إيران للنساء.
الحكمة من المقالة: الخيانة الزوجية لا تستاهل الموت بطريقة وحشية, وعقوبة مثل هذا الفعل الخاطئ هو الطلاق والتعويض المادي
ندعوكم لمشاهدة فعل الخيانة الزوجية في المصعد في هذا اليوتيوب
Tape Shows high-level Government Officials in Iran and They are Exchanged Hot kisses in the Elevator