المقدمة
يقولون {لو عرف السبب بطل العجب} ؟
فعنوان المقال ليس نبؤة بل هى حقيقة يجري العمل بها على أرض الواقع وبالتقسيط المريح ، مبتدئين بالعراق ومن ثم أية دولة تتوفر فيها ضروف التقسيم ، وسبب شمول المنطقة بسيناريو العراق لتشابك المصالح والجذور والإثنيات والعقليات ؟
المدخل
حقيقة تقول {أن كل مايجري في المنطقة من أحداث ساخنة مرتبط بصورة أو أخرى بمصير العراق} ؟
الموضوع
ما سمى بثورات الربيع العربي كانت الحلقة الاخيرة مَن الفصل الأول من السيناريو المعد مسبقاً للعراق والمنطقة .
فالحلقة ألأولى كانت الإتيان بالخميني اللعين ، والثانية كانت إشعال الحرب بين العراق وإيران ، والثالثة كانت توريط العراق بغزو الكويت ، والرابعة كانت غزو العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل لإنهاء دولة إسمها العراق ، وأخيراً الإتيان بمسمار جحا ليعيث فساداً في العراق والمنطقة (الدواعش والمنظمات الاسلامية الارهابية) المسمار الذي لن يُقلع من العراق والمنطقة إلا بتفجير الدّيار فوق الرؤوس أو هدم الجدار ؟
وأخيراً …؟
حقيقة قد لا يدركها الكثيرون وهى أن أمريكا ماكانت تسمح لإيران بإحتلال العراق وتغلغلها في المنطقة خاصة بعد غزوة البرجين بالصورة التي نراها الان لولا المُلا أوباما لغاية في نفس يعقوب ، والذي نسف ما كان معد للعراق من سيناريو مشرق (الفوضى الخلاّقة) على حساب دول الخليج والملالي ، ولكن نسفه هذا لن يلغي السيناريو المعد أصلا للعراق بل أجله ، وما ظنه الإيرانيون عيداً لهم بفضله (إحتلال العراق) هو بالحقيقة قد صار لغما تحت أقدامهم وسيكون سبب فناء دولتهم والمسألة مجرد وقت لإستكمال إستنزاف دولة الملالي ومن ثم تعبئة غضب المعارضة في الداخل والخارج ؟
ولهذا السبب يستميت المُلا أوباما والايرانيين بوصول ربيبته كلنتون ومنع وصول ترامب بأي طريقة ، لان ذالك يعني بكل بساطة فتح أبواب جهنم عليهم وعليه وعليها ، والعداء بين الاثنين هو لذَر الرماد في العيون ، وفي كل الأحوال لابد وان يكون صيف عام 2017 ساخن جداً في المنطقة إذ ما فاز ترامب ولابد ان يكون مصير اوباما خلف قضبان السجون لانه ذل ودمر أمريكا عل حساب الروس وإيران ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Sep / 11 /2016
