لم أعجب أبداً من الطريقة السوقية التي ساق بها ” المثقف المصري ” باسم يوسف انتقاده التحت زنّاري للسيسي و لأزلام و دولة السيسي.. فلم انخدع يوماً بهذا الكائن و لا بأجندته ..(للمزيد عن تدونة باسم يوسف هنا: باسم يوسف يشتم السيسي وبرلمانه بطريقة سوقية بسبب قضية تيران وصنافير )
بوست شدّ اليه ملايين القرّاء من المخدوعين بهالاختراع الشاذ ، و استقطب عشرات الألاف من المعجبين ببذاءة لسان و انحلال اخلاق لا مثيل لها في عالم الاعلام..
على ما يبدو ان الدور الحقيقي للمدعو باسم يوسف لم ينتهي عند سقوط الشرعية في مصر ، بل نراه اليوم بدور جديد لتدمير ما تبقّى من قيم في المجتمع المصري الأصيل تحضيراً لما تم تخطيطه لهذا البلد..