الخلفاء الذين قتلوا في الاسلام

lebanissdaiish

صورة ارشيفية لداعشي يهم بذبح اسير

اليكم في بعض ما ورد من ” نقط العروس ” لإبن حَزْم عن الخلفاء المسلمين الذين قتلوا ، منذ ظهور الأسلام :
عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني: طعن بخنجر في السرّة.
عثمان بن عفان ، الخليفة الثالث: قطّع بالسيوف.
علي بن ابي طالب ، الخليفة الرابع: ضرب بالسيف ضربة كانت منها منيته.
عبد الله بن الزبير : قتل بالسيوف وصلب منكّساً.
مروان بن الحكم: قيل إن امرأته أم خالد، غمَّته [بمخدة] حتى مات.
عمر بن عبد العزيز : [قيل إنه] سمَّ.
الوليد بن يزيد: قطّع بالسيوف .
إبراهيم بن الوليد : مات غرقاً.
مروان بن محمد : قتل بالسيف.
السفاح: قيل سمَّ ولم يصح، وقيل مات بالجدري.
المهدي: أرادت إحدى حظيّتيه [طلة وحسنة] أن تسم صاحبتها في قطائف ، فأكل هو منها فمات. [فكانت تقول في بكائها إياه: ” أردت الانفراد بك ، فأوحشت نفسي منك “.. أو كلاماً نحو هذا].
الهادي: دفع بعض جلسائه الى جرف النهر على سبيل اللعب فتعلق المدفوع به ، فماتا كلاهما لأن الهادي وقع على أصول قصب [فارسي] قد قطّع فدخل في مخرجه فكان سبب موته.
الرشيد: أخطأ عليه [الطبيب] “جبرئيل بن بختيشوع ” في علاج دبيلة كانت معه فكانت سبب منيته.
الأمين: قتل بالسيف.
المتوكل قطّع بالسيوف .
المنتصر: [قيل] سمّ في تمرات أكلها، وقيل في مبضع فصد به، وقيل رمي الزئبق في أذنيه وهو وجع مثبت.
المستعين: قتل بالسيف.
المعتز: أدخل في الحمام وأغلق [عليه] حتى مات.
المهتدي : قتل بخنجر.
المعتمد:( قيل) سمَّ ، وقيل رمي في حلقه رصاص مذاب ، وقيل وقع في حفرة ملئت بالريش فاغتّم ، فمات .
المقتدر: قطع بالسيوف ، وقيل سَمّه ميسور، فأتاه في مبضع ، فصّد به.
المنذر : قيل سمّه أخوه في مبضع فصّد به.
هشام المؤيد : قتل خنقاً.
المهدي: قطع بالسيوف، وهو “محمد بن هشام”.
سليمان بن الحكم: قطع بالسيوف .
المستظهر: قتل بالسيف.
المستكفي: سمَّ.
القاسم بن حمود: غمّ.
علي بن حمود: قتل بالخناجر.
يحيى بن علي بن حمود: قتل بالسيف.
حسن بن يحيى بن علي بن حمود: سمّ.

هذا جزء من التاريخ يوحي كما نرى بالاستقرار الذي يحدثنا عنه انصار النهضة الأسلامية لقيام الدوله الاسلامية الفاضلة..
دولة العدل والمساواة والخير التي نفتقدها كما يزعمون .. ويصفون عصرنا الحالي بالانحلال ، والفتن ، والثورات ، والنزاعات ، والفرقة ..!!
ومازال القتل مستمرا للمسلمين وخلافهم في أمة الأسلام والمسلمين .. وسيبقى مستمرا هكذا، حتى نستعيد عقولنا من أصحاب الخرافات الألهية .

About المفتي ايوب

اني أيوب ناصر المفتي من مواليد بغداد /العراق ، اكملت دراستي الابتدائية والثانوية في بغداد ، واكملت تعليمي الجامعي في جامعة الحكمة / كلية الآداب في بغداد ، وبعدها في المملكة المتحدة لنيل شهادة الماجستير في الادب المقارن . عند عودتي الى بغداد ،تعرضت الى المضايقات والضغوطات التي مارستها الاجهزة الامنية والجهاز الحزبي البوليسي التابع الى السلطة البعثية الصدامية والدكتاتورية ،والتي ادت الى اعتقالي في معتقل الحاكمية السيئ الصيت التابع الى جهاز مخابرات السلطة دون تهمة محددة ، امضيت في المعتقل اكثر من تسعة شهور ، واطلق سراحي بتهمة الاشتباه. غادرت العراق في ١٩٨٠ قبل حرب الخليج الاولى الى المملكة المتحدة دون رجعةا لى في عام ٢٠٠٥ ،اقمت في بغداد لاسبوعين ،ثم غادرتها لعدم قناعتي بعراق مستقر تحت ظروف وطبيعة الاحزاب السياسية القائمة على المحاصصة والطائفية . وعند عودتي الى المملكة المتحدة ، قررت التوجه الى كندا لتكون المحطة الاخيرة في حط الرحال...
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to الخلفاء الذين قتلوا في الاسلام

  1. كما ان الخلفاء العثمانيين كان لهم عادة وتراث وهو كل من تولي الخلافة قتل كل اخوته اشقا وغير اشقا حتي يضمن استقرار خلافته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.