لو تتبعنا مصادر التاريخ لوجدنا أن أكثر العاشقين من الرجال وليس من النساء ولم نجد حالات هذيان عند المعشوقات كما هي عند العاشقين الذكور، وإن أصحاب دعوى التمييز أي تفضيل الرجل على المرأة يتخذون هذه القصص سلاحاً لتوبيخ المرأة على اعتبار أنها لا توفي معشوقها حقه، والحقيقة غير ذلك، لأن المرأة تخفي مشاعرها تحت ضغوطات اجتماعية ترى في إظهارها عيباً أخلاقياً يفقد المرأة حقها في الزواج، وما زلنا حتى اليوم نشهد مثل هذه الغمرة في مجتمعاتنا الشرقية، لذلك تعذر علينا ويتعذر قراءة أخبرا أدبية وفلسفية عن حُب المرأة للرجل، حتى أن الزوج لا يتحدث عن مشاعر زوجته الأنثى، بينما تفتخر المرأة بما يقوله عنها رجلها وعشيقها أمام صويحبتها، ذلك أن المشاعر الإنسانية تميل أصلاً إلى الاحتباء والاستخفاء، والطامة الكبرى في الحب أنه يتحول إلى كراهية إذا لم يحصل المحب على ما يريد من وجه حبيبته، ويخسر مؤلف كتاب (الحب والكراهية)( ) أن سبب كره الحرب في العصر الجاهلي للمرأة واحتقارها يرجع إلى هذه الأسباب بالنسبة للمرأة التي تكره الرجل وهو سبب عائدٌ أيضاً إلى تعلق المرأة بالجنس الأخر وحرمانها منه.
ولقد وصل لنا كتاب لجاحظ خاص بالنساء يقول فيه: (إنا لم نجد أحداً من الناس عشق والديه ولا ولده، ولا عشق مراكبه ومنزله كما رأيناهم يموتون في عشق النساء الحرام)( ).
ويسوق الجاحظ دليلاً من القرآن على ذلك قوله تعالى: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرف.
ويقول الجاحظ حول هذه الآية: أن القرآن أشار إلى حب الشهوات من النساء أولاً ويأتي البنين في الدرجة الثانية والذهب والفضة في الدرجة الثالثة.
ويورد الجاحظ دليلاً آخر على مكانة المرأة العليا حيث يقول: “إن الله قد خلق ولداً من المرأة من غير ذلك، ولم يخلق من الرجل ذكراً من غير أنثى ويسوق أدلة عقلية على مكانة المرأة المعشوقة وهذه الأدلة هي: أنها هي التي تخطب وتراد وتعشق، وهي التي تفدى وتخفى، ويقدم الجاحظ دليلاً آخر حيث يقول:
(لم نر الرجال يهبون للرجال، إلاَّ ما لا بال له، في جنب ما يهبون للنساء، حتى كان العطر والصبغ والخضاب والكحل… لهنَّ).
ولقد أورد الجاحظ كل هذه الآلات، للدلالة أولاً على عشق الرجال للنساء وتجاوزهم بذلك كل ما هو (محرم) في فترة العصر الذهبي من القرن الثالث والرابع الهجري، ويريد الجاحظ أن يوضح لنا أن العرب وغير العرب يعشقون النساء بغض النظر عن التزامهم الشديد بالتعفف والترهبن وبغض النظر أيضاً عن التزامهم بقواعد السلوك الأخلاقي، وحتى يتجنبوا الوقوع في الحرام فقد لجئوا إلى تعدد الزوجات وإلى زواج المتعة وإلى التسري بالجواري والإماء!!؟
ولما فتح المسلمون بلاد فارس ورأوا ما رأوا من نعيم ونساء من أمثال بنات (يزدجرد) ملك الفرس، حيث أخ علي بن أبي طالب اثنتين، دفع بالأولى إلى ولده (الحسين بن علي) وأولدها (علي الثاني) الملقب بـ(زين العابدين) والثانية إلى ربيبه (محمد بن أبي بكر) فأولدها القاسم، وكان من شدة إعجاب المسلمين بالنساء أنهم منعوا (الإماء) من لبس الحجاب وكان إذا رأى عمر بن الخطاب أمةً متحجبة، كان يغربها على حجابها وهو يقول: (فيم الأَمَة تتشبه بالحرائر)( ) وكان الهدف من ذلك حتى يراهن الرجال ويرغبوا بشرائهن.
ويقال أنه لما دخل عبدالرحمن بن أبي بكر على عبدالله بن مروان وكان بجانبه جاريتان تروحان له بريش نعام فقال: (إن كن هؤلاء من الإنس فما نساؤنا إلاَّ من البهائم) ويقال: أن هارون الرشيد وهب جاريته (دنانير) عقداً بقيمة ثلاثون ألف دينار وذلك عن غنائها الجميل، ولقد قبَّل ابن عون البغدادي المغنية على فمها وألقى من فمه إلى فمها جوهرة كانت قد باعتها بعد ذلك بثلاثين ألف درهم، وعندما مرضت جارية عبدالله بن طاهر ووصف لها الثلج في الصيف، اشترى لها عبدالله بن طاهر بضعة أرطال من الثلج بخمسين ألف درهم، وإنه فما غضبت (طروب) جارية (عبدالرحمن بن الحكم بن هشام) منه، وأغلقت الباب على نفسها ولم يجد هو أي شيء لاسترضائها فقد لجأ أخيراً ان يبني على باب بيتها بـ(البدر) والبدر كيس به عشرة آلاف دينار وقال لها افتحي الباب ولك كل أكياس البدر.
وإنه كان للمتوكل أربع آلاف سرية، ويقال أنه وطئ الجميع، وكان للأمر نصرالدين أمير ديار بكر، إلى جانب زوجاته الأرب ثلاث مائة وستون جارية، وكان يخول كل ليلة بواحدة منهن من ليالي السنة( ).
وهذا يفسر لنا بوضوح أنه كلما تقدمت البشرية كلما نزلت المرأة إلى الحضيض، وما هذا الحب إلاَّ للجواري والمومسات، وليس للنساء الحرائر، ومن يدقق النظر بوضوح فإنه سيجد أن هذه الظاهرة ناتجة عن مرض اجتماعي، وهو اشتداد (سلطة العاهرات) التي نتجت عن شبع زائد، وبمقابل ذلك لم يسمح للنساء الحرائر بحرية الحركة، بل فرض عليهن الحجاب، ولا تستطيع المرأة العربية أن تفعل أي شيء إزاء هذا، وذلك يعود إلى سببٍ مهم وهو: عدم القدرة على تأمين استقلالها، لأن الرجل وحده هو الذي يؤمن لها احتياجاتها، لذلك فهي رهينة آرائه وتصوراته وأفكاره.
ومن المهم ذكره في هذا الباب أن اختراع (المكياج) كان لأول مرة في التاريخ على يد تجار العبيد (النخاسون) حيث ساعد هؤلاء على تأسيس علم التجميل، وذلك بهدف إخفاء عيوب بعض الجواري من غير الجميلات، إذ استعمل التجميل لأول مرة للنساء غير الجميلات وذلك بهدف إظهارهن بمظهر جميل يزيد من سعر بيعهنَّ، لذلك قام النخاسون بصبغ الشعر وتغيير لون البشرة وما إلى ذلك من فنون التجميل ومما يلفت النظر أن الجواري الجميلات كنَّ متعة جنسية عند الحكام والأغنياء، أما الرجال الذين يخدمون نساءهم فكانوا من (الخصيان) لأنهم من غير ذوي (الأربة) فكان الخليفة المتوكل يملك منهم (4000) والمقتدر (10.000) وعرفوا أيام المماليك باسم (الطواشيه) و(الأغوات) وذلك حتى يضمن الخلفاء عدم قدرتهم الجنسية مع زوجاتهم وبناتهم.
وبمقابل ذلك كان لإفراط العرب بـ(الأطيبين) وهما (النكاح والطعام) أثراً بالغاً في اعتدال صحتهم وأمزجتهم النفسية وقد لوحظ من قبل علماء التاريخ أن الواحد منهم لم يعش لأكثر من خمسين عاماً، وكان لاعتلالاتهم الكيميائية سبباً في أخذ الناس بالشبة والظنة، لذلك اعتلّت دولتهم بسبب كيمياء أدمغتهم الشاذة، الناتجة عن شذوذ حبهم للنساء( ) ولشذوذهم الجنسي أيضاً.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
بداية تحياتي للأخ العزيز جهاد علاونة وتعقيبي
ان الترحال بين النساء لهو سفر خاص بالعرب والمسلمين
فما بالك ان بورك من ربهم وبالفروج صارو تجارا وسلاطين
وكيف لايفعلو ذالك الا يقتدو بأشرف خلق الله وسيد المرسلين
قل لي بربك كيف لايكون الامر كذالك وكلهم بالأمس ملاطين
وفجأة جناة ربهم لهم صارت خمرة ومشهيات وغلمان وحور عين
أليس من العدل ان يعبدو فروج نساهم مادام ربهم من شرع الدين
ومسك الختام تحياتي والسلام
قول لي وين تكريم المراه في القران الكريم . . . بصراحه مالقيت اللا اشياء بسيطه وقليله . . يعني مايحتاج حتى ذكرها . . من بسطاتها