(( الخلد هي الجرذان التي تعيش تحت الارض ))
في التاريخ يعيش الخلد في كل صفحات التاريخ …
وفي أوربا او العالم كان الخلد العتيق يتنفس من خلال ضياع الامم …
ادولف هتلر .. ولد في 20 أبريل بالنمسا ، ليس من عائلة هتلر أصلا بل شيكلغروبو …؟.(( العربية نت ))
اما اليوم مشكلتنا الخلد الغلو مي …!.
الحدود سابقا ارض مفتوحة ، وهنالك مشكلة اقتصادية …
فهذا البلد لديه مشكة الأمطار …؟.
فكل سنة او سنتين تمطر مرة ويهرب الماء منهم لسنة او سنتين …!!!.
الثقافة الاجتماعية صعبة فأيران كانت دولة عسكرية تاريخيا ، وتعتمد على جباية الضرائب الكبيرة ، ونظام الأغوات والإقطاع ، وقساة على شعوبهم فهي منطقة هجرة دائمية …
ولهذا انتشر في بقاع الارض القديمة وكان نصيب العراق كبير جداً …؟.
وهم يجيدون اللهجة العامية ويعملون فلاحين ، وهكذا استقبلهم الإقطاع الزراعي والملاك كعمالة …
ومكثوا لقرن من الزمن ومنها انتشروا الى بقاع الارض العراقية …؟.
تعرض العراق لأربعة مراحل من الهجرات من دول الجوار الشرقي في التاريخ …؟.
وهذا اثر في التغيير الديموغرافي عندما سكن الأعاجم ارض العراق …؟؟؟.
والذي حدث تم استخدام أسماء العوائل والعشائر والقبائل العربية وانتموا لها وبعضها بالمكاتبة بينهم وبين تلك العشائر على أساس الأخوة …!!!.
وهم لا يعرفون وصية الفارسي لابنه …؟؟؟.
والتي تقول (( اذهبوا للأرض العراقية فهم عربا ، تسموا بأسمائهم وتلقبوا بالقابهم ، وتعلموا عاداتهم وادخلوا أديانهم ، ولكن لا تنسوا دينكم وعاداتكم وتقالديكم )) …
الاختراق …
الموجة الأولى … في القرن السابع عشر الميلادي بالهجرة عن الطرق البرية والبحرية …
الموجة الثانية … في زمن المماليك …
الموجة الثالثة … مع الجيش البريطاني …
الموجة الرابعة … هي موجات متقطعة من البلوشستان وباكستان ولورستان ، وقد كانت تأتي وعلى شكل عوائل بين الحرب العالمية الثانية والستينيات من القرن الماضي ، واختلطوا بالعراقيين سكان الارض الأصليين ، وكانت لديهم أسماء مختلفة وغير عربية مثل (( مطشر ، وسلبوح )) ، والأخطر كانوا بقايا القرامطة الذين امتدوا من الأحواز الى البحرين ، وهم يمتازون بكونهم قصار القامة وقريبين للملامح الهندية …
وبعد جهد مخابراتي تم دفعهم للسكن في الموصل من خلال دخولهم من ايران ,وعبورهم كل الأراضي العراقية واستقروا فيها ، منهم من استقر في الرمادي والأنبار وكانت هي هدفهم ، فهؤلاء استطاعوا ان ينتموا لتلك القبائل ، وتسموا باسمائهم وتلقبوا بالقابهم ولليوم هم موجودين فيها …!!!.
واليوم ظهر الخلد المدفون منذ قرن من تحت عبائته وعقاله العربي انها الجذور …؟.
(( تبينوا العرق فأن العرق دساس )) …؟؟؟.
هذه هي حقيقة ما يحدث اليوم في تلك الارض العربية …!.
هم خلد تحت عباءة العربي ، انتبهوا وحدقوا في عيونهم وأشكال أفواههم وانفهم وقارنوها مع قرون فارس …؟؟؟.
هل فهمتم الملعوب …؟.
إقلب الحقيقة تجد الواقع …
هيثم هاشم