قام اتحاد المنظمات القبطية فى اوربا بارسال 4 ملفات للجنة تقصى الجقائق بشان تداعيات 30 يونيو والاضرار التى
حدثت للاقباط وشملت الملفات بيان تفصيلى لكل الاضرار التى لحقت بالاقباط من هدم وحرق كنائس والاعتداء على بيوت
ومتاجر وصيدليات وسيارات الاقباط علاوة على سجل كامل بخطف الفتيات والقصر وسجل كامل بخطف الاقباط فى نجح
حمادى والمنيا مقابل الاتاوات وعددا من شهداء الاقباط الذين سقطوا غدرا بيد الجماعات الارهابية ….. وشملت رسالة
اتحاد المنظمات القبطية توصية بوجوب رعاية الاقباط المضارين من تلك الهجمات الارهابية وتعويضهم وبناء كنائسهم لان
الاقباط رعايا للدولة وعلى الدولة تعويضهم .
وتعهد اتحاد المنظطات القبطية بارسال خطاب فيه تصور شامل لعلاج الالام الاقباط التى مازال جرحهم ينزف يوميا من
الاعمال الاجرامية فى مناحى مصر .
ووفاء والتزاما بالوعد ارسل اتحاد المنظمات القبطية باوربا خطاب للدكتور عبد المنعم رياض والمستشار بصفتة
رئيس اللجنة وللسادة المستشارين اعضاء اللجنة فية تصور شامل للعلاج .
وقد وعدنا الدكتور عبد المنعم رياض ان اللجنة سترفق الخطاب مع التقريري النهائي للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح
السيسي ولكن اتصل بى سيادة الدكتور عبد المنعم رياض رئيس اللجنة مخبرا ان اللجنة اتخذت قرارا بالاجماع بارسال
خطابنا للسيد رئيس الجمهورية فى حافظة خاصة …وقد تم بموافقة وباجماع جميع اعضاء اللجنة من مستشارين .
ونرسل الخطاب بعد التاكد من وصوله ليد رئيس الجمهورية شخصيا على امل ان نرى تغييرا على ارض الواقع وتنتهى
الام الاقباط ونزيف الدماء الذى لم يقف .
والخطاب الذى تسلمة السيد رئيس الجمهورية :
اتحاد المنظمات القبطية فى اوروبا يستنكر الاعمال الارهابية ويطالب بالقصاص للشهداء
زيورخ فى 20/7/2014
الأستاذ الدكتور: فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تداعيات ثورة 30 يونيو
السادة أعضاء لجنة تداعيات 30 يونيو
الموضوع : رسالة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن آلام الأقباط ومعاناتهم فى بلدهم مصر
سيادة الرئيس نحن أبناء مصر فى دول أوربا , ومن منطلق إيماننا بثورة 30 يونيو قمنا بأعمال يشهد لها التاريخ فى قارة أوروبا دفاعا عن الثورة وإيمانا بها :
ومن ذلك
أولا: إقامة 7 جلسات داخل البرلمان الأوروبي لإيضاح أنها ثورة وليس انقلاب.
ثانيا: المشاركة مرتين فى الأمم المتحدة بجنيف لإثبات إن الاخوان جماعة ارهابية.
ثالثا: إقامة 9 مؤتمرات عالمية بالاشتراك مع الجمعية الدولية الألمانية لحقوق الإنسان تعضيدا لثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصري.
رابعا: نحن نؤمن إيمانا راسخا بعملكم الوطنى لأجل مصر .
رغم أعمالنا الدؤوبة لأجل مصر إلا أننا كأقباط أو كمصريين مسيحيين لم نشعر بالأمان ليس من هجمات الإخوان وإنما من اختراق للأجهزة المصرية التى هدفها الأول هو التنكيل بالأقباط فعلى سبيل المثال:
فى عهد سيادتكم مازال التهجير القسرى للأقباط وصلح الإذعان قائم بمباركة لواءات الشرطة ومازالت الفتيات القصر يخطفون وتتم أسلمتهم علاوة على خطف الرجال فقد أصبحت مدينة نجح حمادي بالمنيا أهم مصدر للعصابات التى خطفت للآن72 قبطيا دفعوا ما يقارب 8 ملايين جنيها للعصابات مع مباركة أمنية للأسف.
وانطلاقا من أن سيادتكم رئيسا لكل المصريين يسعدنا أن نعمل مع سيادتكم لأجل مصر ونقدم ورقة عمل للحلول التى تعالج آلام الأقباط ولايقاف نزيف دم أقباط مصر :
والبنود هى:
1- العمل على تطبيق الدستور والقانون بدون تمييز تحت أي مسمي وإلغاء الجلسات العرفية.
2- خضوع الملف القبطي لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء وليس للسلطات الأمنية.
3-إجراء تحقيقات عادلة وشفافة مع ضباط الشرطة الذين يثبت تورطهم أو تواطؤهم في حالات خطف الأقباط بدوائر اختصاصهم مع توقيع الجزاء المناسب وتدارك عدم تكرار الأمر .
4- سرعة الفصل فى القضايا المنظورة بالمحاكم والخاصة بالتعدى على الكنائس والأديرة والجمعيات الخيرية القبطية وممتلكات الأقباط .
5- سرعة بناء الكنائس التى هدمت أو حرقت سواء جزئيا أو كليا على نفقة الدولة تأكيدا على مسؤولية الدولة والتزاما لوعود سيادتكم .
6 – التزام الدولة بتعويض أسر الضحايا والمصابين والمضارين بالتعويض المناسب مع مراعاة عدم التمييز في مبالغ التعويضات وذلك منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 .
7- العمل على مراجعة المناهج التعليمية وإزالة كل ما بها من عبارات تحض على الكراهية والتمييز..و مراقبة القائمين على التعليم .
8- دعم الإعلام المعتدل واتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاعلام الطائفى .
9- الغاء سياسة التمييزالغير مكتوبة والمعمول بها من حظر التحاق الأقباط بالوظائف ببعض الوزارات السيادية والمراكز ذات الحساسية الخاصة في الدولة بما في ذلك المخابرات العامة والمحافظين وعمداء الكليات ورؤساء مجالس الادارات وذلك علي سبيل المثال وليس الحصر و مراعاة التمثيل العادل للأقباط في كافة المناصب .
10- تنقيح الخطاب الديني ومحو كل ما يحض علي الكراهية والعنف والتمييزالديني وسرعة اتخاذ الأجراءات القانونية قبل من يثبت إرتكابهم تلك الجرائم .
11- رفع كفاءة الأجهزة الأمنية لمواجهة الأحداث المحتمل حدوثها وخصوصا ما يندرج تحت بند الفتنة طائفية والتعامل بشفافية في حالة وقوع مثل تلك الأحداث.
12- عودة الذين تم تهجيرهم قسريا وتعويضهم عما أصابهم من أضرار مادية ومعنوية مع ضمان حمايتهم من قبل الدولة
13 سرعة إنهاء إجراءات التراخيص الخاصة بالكنائس القائمة بالفعل والتى لم يصدر بشانها ترخيص من قبل لتوفيق أوضاعها القانونية .
14 ارجاع جلسات النصح والارشاد تحت رعاية هيئة حقوقية وليس الجهات الامنية .
15 الغاء قانون ازدراء الاديان الذى اصبح سيفا على رقاب الأقباط وإطلاق عفو على كل من حوكم به.
16إعادة المحاكمات التى اتخذت منحا سياسيا معيب للقانون مثل الاحكام التى صدرت بشان جرجس بارومى وعلاء رشدى على سبيل المثال .
هذا ونتعهد دائما بخدمة الوطن سواء فى الداخل او الخارج ودمتم لنا رئيسا وقائدا للشعب المصري الفخورين بقيادتكم
دكتور/ ابراهيم حبيب مدحت قلادة مجدى يوسف
نائب رئيس الاتحاد رئيس اتحاد المنظمات القبطية في اوربا منسق عام الاتحاد