الحركة التكفيرية الاسلامية الابتداء والامتداد – 1 –
يرجع الكثيرون ابتداء الحركة التكفيرية للمذهب الوهابي، وان محمد بن عبد الوهاب هو امام التكفيريين الذين نهجوا نهجه من بعده مع انه سبقه السلفي ابو الاعلى المودودي ،فقد كفر بن عبد الوهاب الصحابة جميعا بضمنهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ،وقال في معرض تكفيره ان المسلمين قبله بستمائة عام كانوا كفرة ،وان عصاه انفع من النبي محمد ،حيث قال انه يتوكأ على عصاه ويطرد بها الكلاب ويقتل الافاعي ،بينما لم يكن محمد سوى ( طارش ) وهذه المفردة في لهجة اعراب الجزيرة وجنوب العراق تعني ( ساعي البريد ) وقد اوصل المكتوب ورحل ولم يعد ينتفع به على حد قوله ،لكن بن عبد الوهاب ليس التكفيري الاول ،فثمة العباسيون والامويون صعودا الى ابي بكر الصديق ،ففي زمن العباسيين والامويين ،انشيء ديوان الزنادقة لتكفير اصحاب الراي المخالف لراي السلطان الحاكم ،وراح ضحية احكام هذا الدوان الكثير من كبار المفكرين والفلاسفة واصحاب الراي العرب والاعاجم المسلمين ،اما العودة بالتكفيرية الى ابو بكر ،فيتمثل في قراءة وقائع حروب الردة ،كما اسميت ،حيث اتهمت بعض القبائل العربية بالارتداد عن الاسلام ، وجرى تكفيرها ومعاقبتها بدموية صارمه ،بينما كانت الحقيقة في واد اخر يتعلق بدفع الزكاة .
حيث يرى البعض ان بعض قبائل العرب لم تر وجها لدفع الزكاة لابي بكر ،على اعتبار انها لم تكن ممن بايعه في السقيفة ،او على وفق اقوال البعض انها لم تدفع الزكاة له لانها كانت ملتزمة بولاية الامام علي بن ابي طالب على وفق وقائع غدير خم بعد حجة الوداع ، التي قال فيها النبي محمد رافعا يد علي ( اللهم وال من والاه وانصر من نصره واخذل من خذله ) وعدت تلك الواقعة بمثابة بيعة لعلي ،وان تلك القبائل عادت الى ديارها وهي متمسكة بذلك العهد والبيعة ،فلم تر وجها لدفع الزكاة لابي بكر ،وبعضهم راى ان هذه القبائل رات في دفع الزكاة بعد وفاة محمد نوعا من الذلة .
لقد كان ابو بكر رجلا ورعا هادئا تقيا مسالما لم يتلبسه التزمت الاسلامي والشخصية الدينية الدموية بابعاد الاخروية التي تؤمن بخيارين لا ثالث لهما الايمان بفكرته ودينه او الابادة او الاستئصال مرضاة للاله الذي يعبد ،وهو ما تكشف عنه بعد استلامه الخلافة ،وتحديدا في وقائع حروب الردة ومكاتباته مع قائدها خالد بن الوليد ،وغضه النظر عن الانتهاكات التي ارتكبها جنده وقواته وقادتها ضد القبائل المتهمة بالردة ،بعد ان تم تكفيرها .
يقول المفكر العراقي هادي العلوي ان العرب عدوا دفع الزكاة مذلة فإنتهزوا موت الرسول ورفضوا دفعها وقد هدد هذا ميزانية الدولة الناشئة والخروج عن طاعتها وهو ما يوجب فرض هيبة الدولة الإسلامية بصرامة وقد كتب أبو بكر لخالد بن الوليد قائد حروب الردّة يقول :” فمن إستجاب أي لدفع الضريبة وأقر له وعمل صالحا قبل منهم ومن أبى يحرقهم بالنار ويقتلهم .. وأن يسبي النساء والذراري ولا يقبل من أحد إلا الإسلام فمن إتبعه فهو خير له ومن تركه فلن يعجز الله ” هنا تخلى أبو بكر عن تدينه ووداعته لتعوضهاالقسوة المفرطة وهو يعود إلى قمعية الشخصية الدينية التي ترتهن بوعائها السيكولوجي بالمكونات الثلاث : نزعة القربنة وعقيدة الإبادة الجماعية وعقيدة العذاب الأخروي على حدّ تعبير المفكر العراقي هادي العلوي .
والقربنة مذهب ديني قام على تقديم القرابين للالهة لترضى ،وكان ابتداءا يقوم على التضحية بالبشر ،كما هو الحال مع الفراعنة الذين كانوا يقدمون اجمل فتياتهم للنيل في زفاف مقدس ليضمنوا عدم غضبه ويامنوا شر فيضانه ،ولدينا في القران مثل لابراهيم الخليل حين اراد التضحية بولده اسحق ، ليضمن رضا الهه فاستبدل بكبش ، ليعدل المؤمنون عن التضحية بالبشر الى القرابين الحيوانية وهو الامر الذي ما زال مستمرا حتى اليوم ،اما عقيدة الابادة الجماعية فتعتمد فكرة الاستئصال ،أي استئصال شأفة الكفرة ،اما العذاب الاخروي فيقوم على فكرة جهنم والجحيم وبقية تسميات النار الاخروية ،التي سيتعرض لها الكفرة ،في مقابل الجنان وحور العين اللواتي سيتمتع بهن المؤمنون بالدين الحق ،والدين الحق ،فكرة تحملها كل الاديان وتقوم انها على حق وسواها باطل وان لها الجنة وللاخر الكافر بها النار ،ولم تقتصر التكفيرية على الاسلام بل ان لها مواقعها في المسيحية وابسطها من اطلق عليهم اتباع الكرسي الرسولي الذين كفروا حتى السيد المسيح .
ويعد التكفير ذريعة من ذرائع التعذيب الذي يعرض له المعارضون لسلطة الدين او الحاكم او المجتمع والتعذيب هو أحد أشكال القمع الإجتماعي والسياسي والفكري بدوافع – في الاغلب – مصلحية مادية .
ويتضمن جزاء الكفرة أصنافا بشعة من التعذيب- بحسب العلوي – أداتها الرئيسية النار وعقاب الكفرة الخلود في جهنم جزاء لأفعالهم في الدنيا .
ومبدأ الإبادة الجماعية أو التعذيب يقترن بالإيمان المطلق والكلي ليستلزم موافقة المؤمن على التعذيب .
ومن هنا يمكن أن نستخلص دموية وفاشية الشخصية الدينية ومدى جورها وبخاصة عندما تكتسب سلطة سياسية بإسم الدين يمكنها أن تنتهك كرامة الإنسان.
بعد اتهام القبائل العربية الممتنعة عن دفع الزكاة كفرها ابوبكر وخيرها بين امرين اما دفع الزكاة او الابادة الجماعية ،وقد عيّن خالد بن الوليد قائدا على الجيش لمواجهة الردّة فكانت الحصيلة جرائم حرب بشعة إستعملت النار وعقوبة الإحراق فيها علما أن هذه العقوبة محرمة وقد ورد في تاريخ الطبري في الجزء الثالث أمثلة عن إستعمال هذه الاليات خلال ذلك الصراع حيث قام بن الوليد بمعاقبة قرة بن هبيرة ونفر معه ” ومثل بالذين عدوا على الإسلام فأحرقهم بالنار ورماهم بالحجارة ورمى بهم في الجبال ونكسهم في الابار وخزقهم بالنبال ” وهي أعمال إبادة جماعية لم تحترم فيها حرمة الجسد البشري الذي شوّه بأقصى الات القتل وأبشع أساليب التعذيب وقد كان ذلك بمباركة أبي بكر الصدّيق والذي أمر بإعدام كل من إياس بن الفجاءة وشجاع بن الورقاء حرقا .
على وفق ما تقدم وبحسب الكاتبة خوله الفرشيشي ((يكون ابو بكر قد قام بتأسيس العنف المشرعن وتحليل ممارسته وقد أخذت ممارساته أبعادا أخرى بل وأصبحت القاعدة العامة التي تقوم على قمع المخالفين لرأي الحاكم .((
لكن ابا بكر شعر بمدى ما ارتكب من اذى بحق دولته ونظامه السياسي الناشيء بقتل خالد بن الوليد مالك بن نويره الذي كثر الجدل بشان تكفيره واسلامه ،لذلك دفع ديته وامر بن الوليد بمفارقة زوجة مالك التي دخل بها بعد قتله بن نويره ،وقصة دخوله بزوجة بن نويرة اثارت جدلا كبيرا ايضا ،فالذين عدوا مالكا مسلما وهو مما ذهب اليه ابو بكر والا لما دفع ديته اعتبروا دخول خالد بزوجة مالك سفاحا ،اما من اعتبروا مالكا ( مرتدا كافرا ) فقد اباحوا ذلك لخالد ،وخلاصة القصة كما يقول الدكتور علي الصلابي في كتابه ابو بكر الصديق ص 219 ((أن هناك من اتهم خالدا بأنه تزوج أم تميم فور وقوعها في يده ، لعدم صبره على جمالها ، ولهواه السابق فيها ، وبذلك يكون زواجه منها – سفاحا ، وهذا قول مستحدث لا يعتد به ، إذ خلت المصادر القديمة من الإشارة إليه ، بل هي على خلافه في نصوصها الصريحة ، يذكر الماوردي في “الأحكام السلطانية” (47) أن الذي جعل خالدا يقدم على قتل مالك هو منعه للصدقة التي استحل بها دمه ، وبذلك فسد عقد المناكحة بينه وبين أم تميم ، وحكم نساء المرتدين إذا لحقن بدار الحرب أن يسبين ولا يقتلن ، كما يشير إلى ذلك السرخسي في المبسوط (10/111) ، فلما صارت أم تميم في السبي اصطفاها خالد لنفسه ، فلما حلت بنى بها ))
وهنا اود القول ان التكفيرية تبيح للمسلم ان يسبي زوجة وابنة وعيال من يكفره ويفعل بهم ما يشاء استخلاصا للنفس لاغراض جنسية او استرقاقا أوبيعا ،وهو ما فعلته داعش مع الايزيديات والمسيحيات ونساء عدد من المسلمين الذين حكمت داعش بارتدادهم وتكفيرهم .
وهنا نتبين أن الإلتزام الديني للحاكم لا يعكس إلتزامه بالمبادئ الضامنة للحرية وكرامة الإنسان فمهمته أساسا هي التأديب السياسي لا الديني حسب شعارات الدين وحين يختلط الدين بالسياسة تنزع عنه قدسيته ويصبح وسيلة لشرعنة القتل والتعذيب .
وهو ما اسست له الحركة التكفيرية التي امتدت الى يومنا هذا بصورة تنظيم الدولة الاسلامية – داعش وقريناتها – والدولة الاسلامية – ايران ولاية الفقيه – ومن قبلها حركة الاخوان المسلمين التي شرعت الاغتيال السياسي المستند على احكام التكفير.- للحديث صله –
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **