هناك صفحة على “تويتر” , “لا ندر مدى صحتها ولكن نعتقد بانها دعابة”, تنسب نفسها ل”داعش” الارهابية, وتدعو نجم الكرة العالمية والارجنتينية “ليونيل ميسي ” ل” الجهاد” وتمنحه لقب “أبو مهداف”, وتنصبه “أميرًا “على أمريكا الجنوبية وما حولها, (على اساس ان كل الارض هي لهم شرعاً ويحق لهم توزيعها والتكرم بها كما يشاؤون), تم هذا بواسطة تغريدة لصفحة “أخبار داعش نيوز” والتي وجهت التحية للاعب لتسجيله هدف الفوز على المنتخب الإيراني فى مباراتهما في تصفيات كاس العالم التي تجري بالبرازيل, طبعا من الواضح بان مؤيدي داعش مسرورون بخسارة منتخب “الولي الفقيه”, او شماتة اتباع “يزيد” بمن هم من اتباع “الحسين” على حد تعبير رئيس وزراء العراق نوري الماكي.
هذه الدعوة تذكرنا بطرفة يتندر بها السوريون تقول: ” بأن الثعلب اغتصب العنزة جنسياً على صخرة, وعندما “قضى منها وطرا” قال لها: “بكري”( اي تعالي باكراً في الغد لكي نتمتع بوقت اطول)؟ فاجابته العنزة:” عفراشك هالطري”!( اي ماتقصده العنزة بانه لا يكف بانك تريد ان تغتصبني ولكن ايضا على الصخرة القاسية! فعلى الاقل يجب ان يكون لديك شئ ما يغريني كالفراش الطري لكي تقولي لي تعالي باكراً), ونفس الشئ بالنسبة ل”ميسي” والدعوة للجهاد! فعلى الاقل يجب ان يكون شئ واحد ايجابي في جهاد داعش لكي يغري ميسي؟
مواضيع ذات صلة: كريستيانو رونالدو يشهر اسلامه على يد شيلاء سبت