الحجاب بالفيس بوك
ناشطة مدنية صفحتها ممتلئة بمنشورات تدعو الى تحرير المراة من القيود الاجتماعية والعادات والتقاليد و تحمل الدين مسؤولية تخلف المراة و الرجل الشرقي ومجتمع الذكورة الذي اقصى المرأة عن دورها في ريادة المجتمع فخسر مجتمعنا نصف طاقته نتيجة اقصاء المرأة التي تشكل نصف المجتمع
تنادي بأن تشارك المرأة بكل الميادين الاجتماعية والسياسية وبكل الفعاليات وترى أن جسد المراة ليس عورة حتى نلفه بالعباءات والجلاجيب فهو جسد كجسد الرجل ليس من الطبيعي ان ننظر اليه من زاوية الاغراء والاثارة فجسد الرجل ايضا به اغراء واثارة للمرأة
تلك الناشطة عندما تقرأ لها تحسب نفسك انك تقرأ لهدى شعراوي او نوال السعداوي و عندما تتهجم على الدين تظن ان امامك وفاء سلطان
لم اعيرها اهتماما الى ان بدأت تهاجمني كلما تناولت موضوعا عن تراثنا و تقاليدنا و مع ذلك تجنبت الرد عليها الى ان كتبت لي البارحة على الخاص تقريعا وقالت باني جبان ولا املك الحجة والجرأة للرد عليها !!!
هذا الاستفزاز دفعني للمرة الاولى لزيارة صفحتها لكي اتعرف على ثقافة تلك السيدة ….
في صفحتها تعرف عن نفسها بانها باحثة اجتماعية وحاصلة على درجة الماجستير بالفلسفة ومحاضرة في معهد للتربية النفسية و عضو في عدد من المنظمات المدنية و لها دراسات عديدة وابحاث و نشرات في صحف و جرائد الكترونية حول المجتمع المدني وما الى ذلك … صفجتها اقرب الى المكتبة الوطنية كما انها جمعت احاديث ولقاءات عديدة لكتاب ونشطاء بهذا المجال من اصحاب نفس الفكر
ولكن الغريب لم اجد لها ولا صورة واحدة !!!
كتبت لها ردا على هجومها العنيف …. يا سيدتي قبل ان ارد عليك تصفحت صفحتك وقرأت العديد من مقالتك ولني استغربت لم اجد لك ولا صورة واحدة وانت ناشطة اجتماعية و محاضرة و كاتبه فما السبب
ردت علي فورا : عليك ان تتعامل معي كفكر وليس كصورة
قلت لها : انا لن اتغزل بك ولكن من تطالب بتحرر المراة عليها ان تظهر للعلن صورة وصوت هل عندما تحاضري تتحدثين من وراء حجاب
قالت : لا انا احاضر امام حشد كبير من الجمهور وبلا حجاب
قلت : فلماذا الاحتجاب هنا ؟
قالت : لا اريد ان يتحول حواري مع احد الى مواضيع ثانوية تتبعد عن جوهر الموضوع
قلت : يبدو أنك جميلة الى حد يجعل محاورك ينسى موضوع الحوار وينصرف للتغزل بك
قالت : أنتم معشر الذكور لا ترون بالمراة الا جانب الفتنة
قلت ” وهل هذا الجانب يمكن تجاوزه عندما تلقين محاضرة علنية امام الجمهور
يا سيدتي أنت حجبتي صورتك لانك تعيشين حالة تناقض فمن جهة تنادي ان المراة ليست جسدا فقط ويجب ان لا ينظر اليها على انها عورة ولكن على صفحتك حجبتي صورتك خوفا من أن تعاملي كفتنه من محاورك علما أن صفحتك يمكن أن تتحكمي بوجود المحاور من عدمه
المهم عندما تتخلصين من هذه العقدة التي ترمين بها الاخرين ساعود للرد عليك باسهاب وكوني على ثقة أنني لن اتغزل بك حتى لو كنت ملكة جمال …علما بأن لي باع بهذا المجال
اذا كنت لا تملكي الجرأة على اظهار صورتك فبأي جرأة يمكنك انتزاع حقوقك المهدورة من الرجل او مجتمع الذكورة ؟؟؟؟
مصيبتنا أن اكثر المدافعات عن حقوق المرأة في مجتمعنا هن من اكثر النساء ضعفا وتأهيلا للقيام بهذا الدور يطرقن هذا الموضوع من ابواب خلفية ودهاليز جانبية و يتوقفن امام امور ثانوية تفقد الموضوع اهميته وتخرجه عن سياقه
حرية المرأة تبدأ من تحرر عقلها قبل أن تطالب المجتمع بتحريرها من قيوده الاجتماعية
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر