المقدمة
حقيقة قد لا يعرفها الكثيرون تقول أن السيد أردوغان ما جاء لسدة الحكم في تركيا الا لخرابها ودمارها وتقسيمها وما نقوله حقيقة قبل أن تكون نبؤة أو واقع ملموس ؟
المدخل
لذا فأسرع طريقة لتحقيق هذه النبؤة هى في إلباس عهر السياسة جبة الدين لتمكينه من الضحك على أكبر عدد ممكن من السذج والمغفلين باسم الدين لتمكين السفهاء والأشرار والانتهازيين تحقيق حلمه المريض ونواياه الشريرة ؟
وما مسرحية قمة دافوس 2009 التي إنسحب منها السيد أردوغان إحتجاجاً على الحرب في غزة محرجاً الرئيس الاسرائيلي بيريز والباخرة مرمرة ، تلك المسرحية الهزلية التي إنطلت على الكثيرين من الحمقى والسذج والمغفلين والطيبين والتي لم تكن في حقيقتها إلا حصان طروادة وبطاقة إتمان للدخول الى العالم الاسلامي عامة والعربي خاصة ، معتقداً أن لازال لعباءة الدين سحرها كما في الماضي ، متناسياً عن جهل أو عمد خاصة الإسلام الذي أسقط أتباعه عنه كل أوراق التوت قبل أعدائه وبشهادة الواقع والتاريخ ، والَّذي لم يكن منذ نشأته إلا عنصر خراب ودمار لشعوبه والمنطقة والعالم وعقيدة فاشية مريضة ومتعفنة فرضت نفسها على الامم والشعوب بالقهر وحد السيف ؟
ولكن بفضل ثورات الإنترنيت وشلالات المعرفة التي عرَّت كل عوراته حتى أخذا يترنح يميناً وشمالاً بإعتراف سدنته خاصة بعد تغير قناعات الملايين من المسلمين به وبسلوك فقهائه ؟
واليوم يسعى الحاج أردوغان بفضل جحوش المسلمين في تركيا والمنطقة ومن بينهم الدواعش الى تقليب واشعال ذالك الروث المطمور منذ 1436 عام ليحرق به ليس فقط تركيا بل والمنطقة بل وليسمح به باقي أفكار العالم وهذا ماسيحدث إن عاجلاً أو أجلا ومايجري ألان ماهو إلى أول الغيث ، وسؤالنا ألا تدلل تصرفات السيد أردوغان على حقيقة ما نقول ؟
وإذا كان السيد أردوغان يعتقد أن بمقدوره تركيع وإذلال أكراد تركيا والمنطقة فهو واهم بل واهم جداً خاصة لمن يقرؤون الأحداث قراءتها الصحيحة والتي تسير بما لا تشتهيه سفنه وسفن دواعشه خاصة بعد نزول الروس في اللاذقية وطرطوس بضوء أخضر من الأوربيين والعم سام ؟
خاصة الأوربيين الشرقيين الذين لم ولن ينسوا الجراح والويلات والجرائم سببها أجداده الغزاة لَّهُم عبر التأريخ ، وليس أخرها التطهير العرقي ومذابحهم بحق الأرمن والكلدان والسريان ، ويكفي ماقام به الصرب الأبطال وأهل المجر واليونان الذين لم يكتفوا بتنظيف شرق أوربا منهم بل أعادوهم من حيث عبروا منهين بذالك مع الحلفاء إمبراطوريتهم الاسلامية الدموية القذرة والى الأبد وهذا مايؤرق الحاج أردوغان وأتباعه الى الان ؟
فهل ما زال السيد أردوغان يعتقد أن بوسعه الضحك على الترك والكورد والعرب كما كان أجداده يفعلون باسم الدين وأن يسخرونهم ويستخدمهم كيفما يشاؤون ، أم سيلقونه الجميع درساً وخاصة كورد تركيا والمنطقة أمر الدروس والتي لن يكون أخرها الانتخابات القادمة في نوفمبر ليدرك حقيقة حجمه من أنه قزم وليس سلطان ؟
وأخيراً نقول … ؟
هل يقوى السيد أردوغان ومن معه من الطورانيين المتعصبين على العودة بشعوبنا والمنطقة الى دهاليز الفكر الظلامي المتعفن والمريض ، و قهر وكسر إرادة الشعوب والمدافعين عنهم أم سيلقونه درساً بما يستحقه في كيفية التعامل مع الشعوب الحرة الابية ، حتى يعلم أن لا مكان لأمثاله من الطغاة بعد ألان غير مزابل التاريخ ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Oct / 25 / 201