الجولاني سيعلن انفصاله صوريا عن القاعدة للتقية وابوقتادة الفلسطيني يعارض

رزان زيتونة خطفتها جبهة النصرة

هناك معلومات متواترة على النت عن رغبة زعيم جبهة النصرة, فرع تنظيم القاعدة في سوريا , عن قرار قريب له يعلن فيه انفصاله صوريا عن تنظيم القاعدة, بناءاً على القاعدة الفقهية المعروفة وهي “التقية”, ولكي يظهر بشكل اقرب الى الجماعات الاسلامية المعتدلة في سوريا, مستندا بذلك الى فتوى لاسامة بن لادن ينصح بها فرع القاعدة في الصومال بانكار ولائهم للقاعدة للتقية, وبعدها فتوى للظواهري يتخوف بها من ان اعلان قتال القاعدة في سوريا سيخدم نظام الاسد اكثر من الثورة السورية, ولكن العقبة الكئود في لهذه الخطوة, هو المنظر الفقهي لجبهة النصرة “ابو قتادة الفلسطيني ” اللذي يصر على ان باستطاعة القاعدة هزيمة نظام الاسد, وحلفائة الايرانيين, وحتى معهم روسيا والغرب, وانتصار الاسلام عليهم  كما ورد في القرآن الكريم, وفتح روما وحتى واشنطن …., وعلى ما يبدو انه ليس مهما له كم من اطفال سوريا سيقتلون حتى يقتنع بفشله فالمهم بالنسبة له هو اعلاء عقيدته التي يؤمن بها ولو ادى ذلك الى ابادة الشعب السوري! فهو بالنهاية يريد الظفر بالجنة للتمتع بالحوريات والغلمان على حساب الدم السوري.

فقد نشر حساب الكتروني مقرب من الجهاديين في سوريا يعمل تحت اسم “مزمجر الشام” خبراً جاء فيه:” إن زعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” سبق أن نصح فرع القاعدة في الصومال بعدم الإعلان عن ارتباطه بالقاعدة خوفاً من (تكالب) الأمم ولتحقيق مصالح راجحة.. واعترف الظواهري قبل عامين أن الإعلان عن وجود تنظيم القاعدة في سوريا سيخدم نظام الأسد ويزيد من (نكبات) الشعب السوري … وعن الجولاني وفي عدة اجتماعات – آخرها قبل أسابيع – قال بأنه مستعد لفك الارتباط بتنظيم القاعدة …هذا كلام أنا مسؤول عنه وأتحدى من يكذبه.. سر التناقض بين خطاب جبهة النصرة على أرض الواقع وبين الخطاب على الإعلام وفي مواقع التواصل يكمن في تأثير أبو قتادة الفلسطيني على خطاب النصرة …  ان ﻷبي قتادة الفلسطيني تأثير سلبي على النصرة يتلخص في إبعادها عن محيطها الثوري وعزلها في (شرنقة القاعدة) واعادتها لسكة (المنهج) الذي أثبت فشله.”