قالت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان على موقعها :” إن تصريحات كاميرون غير مقبولة، وتمثل رغبة سياسية مبيتة ضدها … الجماعة نمثل ركيزة اجتماعية وفكرية ونضالية، ولا يمكن وصمها بالتطرف، فالتطرف سمة الحكومات والجماعات التي ترفض خيارات الشّعوب … إن الموقف البريطاني يفهم في إطار حملات التحريض التي تقودها دولا وأنظمة تدعم الانقلاب العسكري في مصر، وعلاقة تلك الأنظمة بلندن، وهو الأمر الذي يسيء إلى لندن وليس للإخوان … وأن بريطانيا لديها خلل ويجب أن تعالجه، إذا كانت ترى أن التظاهرات السلمية، والفعاليات الرافضة للانقلاب ولعمليات القتل ضد المدنيين والاعتقال والإخفاء القسري تطرفا”.
وكان قد كشف رئيس الحكومة البريطانية دافيد كاميرون، إن “أقسام حركة الإخوان المسلمين لهم علاقة ملتبسة جدًا بالتشدد الذي يقود إلى العنف، وإنها صارت نقطة عبور لبعض الأفراد والجماعات المرتبطة بالإرهاب, وإن الارتباط بها يعد مؤشرًا ممكنًا على التطرّف … وان حكومته ستعمل على مراقبة نوعية لآراء وأنشطة أعضاء حركة الإخوان المسلمين فوق الأراضي البريطانية”, كتعليق على التقرير الحكومة البريطانية بعد التحقيقات التي بدأت في ابريل/نيسان 2014 حول إمكانية تهديد نشاطات حركة الإخوان المسلمين للأمن القومي البريطاني، بعدما طالبت السعودية ومصر والامارات من بريطانيا حظر التنظيم.