الملك والحاكم والحاشية والجلاد الطبقة النبيلة ودائرة الملك (( اللوكية )) الطفيليين والمنتفعين ، وأخيرا سيف السلطان القاطع للرقاب هو السلطان نفسه في جوفه ، وشخص يتقمص شخصية السلطان من خلال منحه الحق في قطع الارقاب انه الجلاد الذي لايموت .
هو شخصية افتراضية موجودة في قلب النبيل السلطوي ليس النبيل الشرفي .
فبواسطة السيف الذي اسمه الجلاد يتراجع من في قلبه ثورة ورغبة في التغيير .
خادم السلطان هو السلطان ، فلولاه لاينام السلطان لانه يستطيع الدخول الى مخدعه وفصل أجزائه عن بعضها والجلوس على كرسي الحكم ، ولكن الخوف هو من يمنع هذا الخادم ، الخوف المبني على المنافسة في الحكم من قبل الحاشية .
إذن السلطان حاشيته هي أعدائه ، بالإضافة لعموم الجمهور الشعب ، ولهذا الحاكم دوما يبتسم من خلال شرفة القصر ، لكي يداعب قلوب أعدائه أي الشعب الجائع ، وخصوصا هنالك الكثيرين من الجائعين للسلطة .
لهذا السلطان ينام خلف الجدران الأولى المسماة القلعة .
والجدران الثانية المسماة الحاشية ، ويده على سيفه (( أي هاي مو عيشة )) .
والغريب يموت الملك ويهتف الجمهور ، مات الملك ، عاش الملك ، ولكن لا احد يهتف مات الجلاد ، عاش الجلاد .
لان الجلاد لايموت .!.