قبل أن يموت محمد بساعات، قال لمن حوله: ائتوني بدواة وقلم أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعدي أبداً!!
فقال عمر بن الخطّاب، المؤسس الفعلي للإمبراطورية الإسلامية: إن النبي ليهذي؛ حسبنا [يكفينا] كتاب الله!
ملاحظة:
في النص القرآني الصريح، ثمة آية تقول إن محمداً لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى!! – دون أن ينتبه الله لمسألة ما إذا كان محمد يهذي أم لا!
اعتقادنا الصريح أن عمر بن الخطاب، كعائشة التي كانت تقول لمحمد: أنت الذي تزعم أنك نبي؟، لم يكن “يقبض” محمداً ولا ديانته، وكأبي سفيان تماماً، ركب الموجة لأنها أسهل ما يوصله إلى القمّة!
ملاحظة 2:
لا أعتقد أن كائناً بأدنى متطلبات الكمال العقلي يمكنه أن يصدّق أن إلهاً، بما في ذلك هانومان، يمكن أن يردد وراءه جمله، كما كان إله محمد يفعل مع عمر في “موافقات عمر” الشهيرة!! وكله بثمنه!! عمر كان يفهم تفاصيل اللعبة منذ أن طلب محمد من إلهه أن يعزّه بأحد العمرين؛ لكنه ذكاءه خانه مع كعب الأحبار!
مات محمد؛ وانقسم المسلمون الأوائل إلى ثلاثة أقسام: قسم تزعمه عمر وأبي بكر وكانت ذراعه الإجرامية خالد بن الوليد؛
قسم تزعمه علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة التي حُرمت – كنوع من الضغط – حتى من إرثها الشخصي من أبيها؛ وماتت بعده بستة أشهر على الأرجح، غاضبة على أبي بكر وعمر؛
وقسم تزعمه سعد بن عبادة، الذي قتله خالد بن الوليد في بلدة حوارين قرب القريتين!!
إذاً، لم تكن الجماعة الإسلامية الأولى ثلة ملائكة بلا أجنحة، بل مجموعة من الباحثين عن السلطة، الذين تركوا نبيهم بلا دفن واندفعوا يبحثون عن خلافته بأي ثمن، بما في ذلك قتل صحابته أو إحراق بيت ابنته!
البارحة ضُربت الأحياء المدنية في حلب!!
الكارثة كانت أكير من كارثة اجتياح التتار الإسلامي لحواضر بلاد الشام، وهو ما كتب عنه باستفاضة البطريرك صفرونيوس في “مذكراته”.
كانت محطات الأعراب تنقل ما يحصل في قندهار الحلبية، أي الأحياء التي تسيطر عليها القاعدة وأخواتها. وكانت الصور المنقولة تؤكّد منظورنا بأن هؤلاء ليسوا أقل من إرهابيين مهما حاول إعلام الأعراب تلميعهم:
نساء لا يشبهن إلا سودة بنت زمعة، عندما أمرها بعلها النبي بأن تتحجب أثناء خروجها لقضاء الحاجة في البريّة، ومع ذلك كان الزعران المسلمون يعرفونها من ضخامتها، ويقولون: قد عرفناك يا سودة؛
رجال لا يشبهون إلا وحشي الذي قتل مسيلمة وصار يصيح كقط مخنوق: واحدة بواحدة يا رسول الله!! يعني أنه كفّر عن قتل حمزة الذي دفعته إليه هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان، صاحب “والله ما من جنّة ولا نار”!!
مراسل “صحفي” يذكرني بمسلم بن عقبة وقت دخل المدينة زمن سيدنا يزيد بن معاوية (رض) وراح يقتل أهلها ويغتصب نساءها “حتى افتضت وقتها أكثر من سبعمئة عذراء”!!
نعم!!
أسوأ خلف لأسوأ سلف!!
يريدون دولة الخلافة:
أي،
قطع رأس عمرو بن الحمق الخزاعي ووضعه في حضن امرأته التي كانت في “زنزانة منفردة” في سجن سيدنا معاوية (رض)!!
وضع محمد بن أبي بكر حيّاً في بطن حمار ميت وإحراقه؛
قتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد على يد الطبيب ابن آثال ومن ثم قتل معاوية لابن آثال لإخفاء معالم الجريمة؛
قتل حجر بن عدي الكندي لأنه رفض شتم علي بن أبي طالب؛
قتل بسر بن أبي أرطأة لكل من واجهه من الطالبيين؛
الموت أسهل من هكذا حكم “إسلامي” – لأن المسألة برمتها موت بموت!!
عاشت سوريا…
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :